قصة قصيرة
تذهب لفرح شقيقها
قامت تتفتح تفتح زهر الربيع بأوراقه الناعمة. بدت تجمل نفسها بمعان الرقة والحنان وجمال النفس .. تتخايل بجمالها تتزين لتضع فوق الجمال جمال . تلك المرآة في العشرين من عمرها على يديها رضيعها لم يتجاوز الشهرين من عمرة تحمله وتحمل إليه عواطفها لتحوطه بعنايتها ورعايتها . وتبسط عليه جناح الرحمة والرأفة وتنظر فيه الأمل للأيام القادمة .. تنظر لزوجها بكبرياء التواضع وهي تقول بحبيبتيها في صمت الايام الجميلة بدعت فيها الحياة بأبننا الوحيد. أنظر نحن على موعد زفاف شقيقي. انتفض الزوج من مرقده واستعد ومعه القمر الذي يتجمل بضوءه المثير. الاثنان يحملان الفرحة الكل ينظر إليهما تودعهما شمس الصبح بأشعتها الهادئة الجميلة لتكشف لهما الطريق. تجري بهم أقدامهم وكأن موعدهم قد أقترب. يتبادلون دعابة الفرح ومعهم أبنهم الوحيد. كانت السيارة تنقلهم إلى سيارة أخرى لمكان الفرح وهي تُحدث زوجها سوف أجلس فترة مع أخوتي لأغير جو المكان. دائماً تقول لزوجها أنا جميلة ويقول لها حقيقة إن الجمال يعبر عن نفسه فيكِ بسعة العين ورقة الحس. لكن الطريق السريع سريع السيارات تسرع وكأنه السباق الكل بعيداً عن الموت. فجأة أنتقلت بغيبوبة إلى المستشفى ومعها زوجها وأبنها الوحيد الكل ملطخ بالدماء ومن خلفهم تبكي العيون على جمال أمرآة دائماً ما تستحي الشمس منها تهشمت وتهشم وجهها القمري بكت عليها إحدى حبيبتيها الواسعة دماً. ثيابها الجميل لطخ بالدماء وساقيها من أعلى تكسرتا كل ما فيها بكى عليها بالدماء. زوجها معها في المقعد الخلفي أصيب بكدمات فالرأس والوجه وباقي جسده. الكل يسأل عن الرضيع الذي لم يتجاوز الشهرين يسمعون صراخة من بعيد يبكي وفي بكائة معنى البحث عن ثدي أمه . ينجو بكامل أعضائة الوحيد من سيارة الموت وكأنه في قارب محفوف برعاية الخالق.
سبحان الله وللأقدار حكمة
تذهب لفرح شقيقها
قامت تتفتح تفتح زهر الربيع بأوراقه الناعمة. بدت تجمل نفسها بمعان الرقة والحنان وجمال النفس .. تتخايل بجمالها تتزين لتضع فوق الجمال جمال . تلك المرآة في العشرين من عمرها على يديها رضيعها لم يتجاوز الشهرين من عمرة تحمله وتحمل إليه عواطفها لتحوطه بعنايتها ورعايتها . وتبسط عليه جناح الرحمة والرأفة وتنظر فيه الأمل للأيام القادمة .. تنظر لزوجها بكبرياء التواضع وهي تقول بحبيبتيها في صمت الايام الجميلة بدعت فيها الحياة بأبننا الوحيد. أنظر نحن على موعد زفاف شقيقي. انتفض الزوج من مرقده واستعد ومعه القمر الذي يتجمل بضوءه المثير. الاثنان يحملان الفرحة الكل ينظر إليهما تودعهما شمس الصبح بأشعتها الهادئة الجميلة لتكشف لهما الطريق. تجري بهم أقدامهم وكأن موعدهم قد أقترب. يتبادلون دعابة الفرح ومعهم أبنهم الوحيد. كانت السيارة تنقلهم إلى سيارة أخرى لمكان الفرح وهي تُحدث زوجها سوف أجلس فترة مع أخوتي لأغير جو المكان. دائماً تقول لزوجها أنا جميلة ويقول لها حقيقة إن الجمال يعبر عن نفسه فيكِ بسعة العين ورقة الحس. لكن الطريق السريع سريع السيارات تسرع وكأنه السباق الكل بعيداً عن الموت. فجأة أنتقلت بغيبوبة إلى المستشفى ومعها زوجها وأبنها الوحيد الكل ملطخ بالدماء ومن خلفهم تبكي العيون على جمال أمرآة دائماً ما تستحي الشمس منها تهشمت وتهشم وجهها القمري بكت عليها إحدى حبيبتيها الواسعة دماً. ثيابها الجميل لطخ بالدماء وساقيها من أعلى تكسرتا كل ما فيها بكى عليها بالدماء. زوجها معها في المقعد الخلفي أصيب بكدمات فالرأس والوجه وباقي جسده. الكل يسأل عن الرضيع الذي لم يتجاوز الشهرين يسمعون صراخة من بعيد يبكي وفي بكائة معنى البحث عن ثدي أمه . ينجو بكامل أعضائة الوحيد من سيارة الموت وكأنه في قارب محفوف برعاية الخالق.
سبحان الله وللأقدار حكمة
التوقيع
أ/ عيد بدران
أ/ عيد بدران