معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي إعدادي - ثانوي

مصر فوق الجميع
تم بحمد الله حصول المعهد على جودة الاعتماد والتدريب وهو أول معهد أزهري يحصل عليها

    معايير جودة ادارة الصف

    منال القاضى
    منال القاضى
    Duke
    Duke


    عدد المساهمات : 983
    نقاط : 4098
    تاريخ التسجيل : 08/06/2010
    العمر : 59

    معايير جودة ادارة الصف Empty معايير جودة ادارة الصف

    مُساهمة  منال القاضى الإثنين مايو 14, 2012 11:10 pm



    معايير جودة ادارة الصف 91802

    [color=red][/color
    معايير جودة إدارة الصف
    تحدث علماءالتربية عن مقومات أساسية تشكل عناصر جودة في إدارة الموقف التعليمى وتساعد على تحقيق الأهداف المنشودة على أتم وجه، ويمكن إجمالها في الآتي:

    توافر الهدوء وقت الدرس:
    وعلى المعلم أن يجتهدفي تجنيب مجلسه العلمي، الأصوات العالية أو الصياح وما شابه ذلك.
    وما من شك في أن المعلم والتلاميذ في حاجة إلى مناخ تعليمي يتسم بالهدوء حتى يسهل عملية التفاعل المثمر بينهما من ناحية وبين التلاميذ أنفسهم من ناحية أخرى، وهذا التفاعل يكون نتاجه التعلم الجيد، فيجب على المعلم عدم بدء درسه في جو من الفوضى،وعليه أن ينتظر حتى يكون الطلبة مهيئين للتعلم.

    اليقظة التامة للمتعلم وتركيزالانتباه والفكر، ولذلك أثر إيجابي عليه، إذ يقوده الإتقان والعناية بكل ما يتعلم كما يربي فكره على الوضوح واستبعاد اللبس والغموض.
    ومن واجب المعلم التأكد أثناءدرسه من تمام متابعة تلاميذه لما يقول ويمكن التحقق من ذلك بعد الفراغ من شرح فكرةأو عرض عنصر من عناصر درسه من خلال طرح أسئلة متعلقة بما قام بشرحه.

    توافر المناخ النفسي والاجتماعيالمحفز على التعليم :
    - أثبتت نتائج دراسات عديدة أن هناك علاقة قوية بين نوع المناخ السائد أثناء التدريس وكم العمل الذي ينجزه التلاميذ ونوع حصيلة التعلم ،فالجو الذي يشيع فيه الشعور بالدفء والصداقة فى العلاقات، يساعد على تحقيق الكثير من الأهداف، التي يسعى المعلم إلى بلوغها إضافة إلى أنه يزيد من مستوى دافعية التلاميذللتعلم ومبادرتهم إلى المشاركة الإيجابية في كل ما تحتويه الخبرات التعليمية من أنشطة.
    فالعلاقة الحسنة بين المعلم وطلبته، من المكونات الرئيسة في أي نظام للإدارة الصفية، وتنعكس هذه العلاقة على سلوك الطلبة من خلال تأثيرها الإيجابي على اتجاهاتهم نحو المعلم والمدرسة بشكل عام، كما أنها تزيد من احتمالات تعاونهم مع المعلم واتباعهم للتعليمات المدرسية.
    أن أول عوامل التشويق أن تكون بين المعلم والمتعلم صلات حسنة فهذا هو منهج رسولناعليه الصلاة والسلام في تعليم أصحابه رضوان الله عليهم، ومن الأمثلة على ذلك مارواه الإمام مسلم عن معاوية بن الحكم السلمي قال : بينما أنا أصلي مع رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ عطس رجل من القوم فقلت : يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت : ما شأنكم تنظرون إليّ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمْتونني لكنّي سكت، فلما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه فو الله ما ضربني ولا شتمني قال : إن هذه الصلاة لا يصح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وتلاوة القرآن "

    ممارسة المعلم الاتصال اللفظي وغير اللفظي:
    تعد اللغة أكثر أدوات الاتصال استخداماً ًخلال الأنشطةالتعليمية، كما أن المعلم مصدر الاستثارة الأساسي لدافعية التعلم لدى التلاميذ، من خلال تعبيره اللفظي وغير اللفظي وعادة ما يكون تعلم الطلبة القيام بالأشياء في حالةاستخدام المعلم لغة إيجابية أسهل، كما أن الرسائل اللفظية غير المشجعة تؤثر سلباً على دافعية التعلم، وأولى العلماء المسلمون اهتماماً كبيراً بلغة المعلم وخطابه الموجه لطلبته، وقد حددوا له مواصفات لجودةالخطاب واللغة التي يستخدمها مع طلابه والتي يمكن تلخيصها فيما يلي
    استخدام الكلام اللطيف مع المتعلم وينسجم ذلك مع التوجيه القرآني"قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى" (البقرة، آية : 363)، وجاء في الحديث الشريف "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراًأو ليصمت"،
    وما من شك في أن الكلمات اللطيفة، تشجع الطالب وتقوي روحه المعنوية وتترك في نفسه أحسن الأثر مما يجعله يحب مدرسيه ويتفتح ذهنه للدرس

    تأنّي المعلم في إلقائه وعدم التعجل ، ليتمكن الطالب من متابعته وإعمال فكره فلا يسرد الكلام سرداً بل يرتله ويرتبه ويتمهل فيه.
    الاعتدال في الصوت على قدر الحاجة، فلايخفض المعلم صوته خفضاً لا يحصل معه تمام الفائدة أو يجهد الآذان في سماعه ولا يرفع صوته إلى درجة التشويش على الطلبة وتصديع رؤوسهم.
    توجيه المعلم كلامه إلى الطلاب جميعاً فلا يخصص بحديثه بعضاً دون بعض ولا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على بعض ويكون نظره إليهم جميعاً عند الشرح.
    تنويع المعلم في الكلام بما يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ فلا يعطيه ما لا يحتمله ذهنه ويخاطب كل واحد منهم على قدر درجته وبحسب فهمه.

    احترام المتعلمين وتوقيرهم من خلال مناداتهم بأحب الأسماء إليهم، فإن ذلك أشرح لصدورهم ولمحبتهم.
    عدم احتكار المعلم للكلام أثناء الدرس وإعطاء فرصة للطلبة لكي يتحدثوا ويعبروا عما يجول في خاطرهم وفي ذلك تأكيد على فعالية المتعلم وإيجابيته فهو ليس مجرد متلقي، والاتصال اللفظي لا ينبغي أن يسير في اتجاه واحد من المعلم إلى المتعلم
    تدعيم المعلم كلامه، باستخدام اللغةالصامتة غير اللفظية، كأن يلتفت بوجهه إلى الطلبة جميعاً و"يخص من يكلمه أو يسأله بمزيد من الالتفات والإقبال عليه" ]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:36 am