معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي إعدادي - ثانوي

مصر فوق الجميع
تم بحمد الله حصول المعهد على جودة الاعتماد والتدريب وهو أول معهد أزهري يحصل عليها

    مادة التفسير للصف الثانى الاعدادى

    منال القاضى
    منال القاضى
    Duke
    Duke


    عدد المساهمات : 983
    نقاط : 4098
    تاريخ التسجيل : 08/06/2010
    العمر : 59

    مادة التفسير للصف الثانى الاعدادى Empty مادة التفسير للصف الثانى الاعدادى

    مُساهمة  منال القاضى السبت نوفمبر 17, 2012 9:07 pm


    التفســـــــــــــــــــير
    للصف الثاني الإعدادي 2012/2013

    الموضوع الأول
    كيف تتغلب علي الشدائد
                               البقرة
    المفــــــــــــردات
    يأيها الذِين آمنوا : نداء يكثر فيما نَزَل من القرآن بالمدينة ، ويُراد بالنداء دائماً لَفتُ النظر واسـتـنـهـاض الهِـمـَم .
    استــــــــعـيـنـوا : اطلبُــــــــوا العـَون علي مصاعب الحياة .
    فـي سـبـيـل اللـه : في سبيل الله الدفاع عن الدين وإعلاء كلمة الحق .
    الشــــــــرح
    ( الحياة دائماً مليئة بالمصاعب ، فإذا لم يتسلح الإنسان فيها بقوة الاحتمال مع الإيمان بـاللـه
    وحُسـن الصلة به ، فشلَ في حياته ، وانهار كما ينهار البُنيان الضّـعـيـف ).
    بمَ أمـر الله المؤمنين عند شدائد الحياة ؟ وما المراد بالصبر في هذه الآية؟ وماذا يحدث للإنسان
    إذا استجاب لمــا أمـر به الله .
    أمـرَ الله المؤمنين : أن يستعينوا بالصبر والصلاة علي شدائد الحياة .
    المراد بالصبر في هذه الآية : ضبط النفس والاستهانة بالمصاعب ، مع بذل الجهد للتغلب عليها ولا يُراد بالصبر هنا الاستكانة للظُلم والذُل .
    ما يحدث للإنسان إذا استجاب لما أمر به الله : ينجح في حياته ويجتاز المصاعب بسلام ، لذا جاء في آية أخري ( وَ اسْتَعِينُواْ بِالصّبْر وَالصّلاِةِ ).
    عـمّ نهي الله تعالي المؤمنين في الآية الثانية؟ ولماذا؟
    نهي الله تعالي المؤمنين في الآية الثانية : أن يقولوا أو يعتقدوا ( أن الشهداء قد انتهت حياتهم باستشهادهم ) .
    والســـــــبب لأن الشهداء يستأنفون حياة أخري تَنعَم فيها أروَحهم ، حتي يبعثهم الله يوم القيامة ، ويُنزلهم أعلي الجِنان مع النبين والصّديقين ، وأن كُنا نحن لا نَشعر الآن بهذه الحياة لأنها ليست كالحياة التي نعيشها .
    لقوله تعالي : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) .
    ما يستفاد من الآيتين :
    (1) أن الواجب علي المؤمن أن يستعين بالصبر والصلاة للتغلب علي شدائد الحياة .
    (2) أن الله يُعين الصابرين ويُساعدهم
    (3) أن الشهداء أحياُ منَعّمُون عند ربهم ، وإن كنا لا نَشعر بحياتهم .
    (4) علي المؤمن ألا يَهاب الاستشهاد ما دام الشهداء لهم هذه المنزلة عند الله .

    المناقشــــــــــة
    س1 : بيّن معاني المفردات الآتية : ( استعينوا ـــ في سبيل الله ) .
    س2 : اشرح الآيات بإيجاز ،موضحاً المراد من النداء في الآية الكريمة .
    س3 : اذكر ما يُستفاد من الآيات تفصيلاً .
    الموضوع الثاني
    الدلائل علي وجود الله تعالي ووحدانيته

    (                                             ) البقرة
    المفردات
    واختلاف الليل والنهار : تعاقبهما واختلافهما أيضاً بالنور والظلمة والطول والقصرَ
    الفلك : السفن فأحيا : أنبت موتها : جَدبها بث : فرق ونَشر
    تصريف الرياح : تقليب أحوالها المسـخر المذلل لآيات : لـدلائـــل
    سبب نزول الآية : ـ
    نزل قولة تعالي : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ )فسمعها الكفار
    فقالوا : وما الدليل علي ذالك ؟ (أي علي وحدانية الله ) فأنزل الله هذه الآية التي معنا.
    الشـــــــرح
    إلي أي شئ تلفت الآية نظر الناس ؟
    تلفت هذه الآية نظر الناس : إلي تأمل ما في الكون أمامهم من دلائل عظيمة علي وجود الخالق ووحدانيته وتمام قدرته.
    ما الدلائل علي وجود الله تعالي ؟ وما واجبنا نحوها ؟
    الدلائل علي وجود الله تعالي هي : -
    1) السماوات التي رفعها بغير عمد ترونها ، وما فيها من كواكب ونجوم .
    2) الأرض التي بسطها،ليستطيع الإنسان العيش عليها، وفيما أودعه في باطنها من معادن ،وفي تربتها من خصائص بتدبير معيشة الإنسان عليها.
    3) مجئ الليل عقب النهار،واختلافهما طولاً وقصراً ،وبرودة وحرارة، وضياء وظلمةُ.
    4) السفن المحملة التي تسير فوق سطح الماء، تحمل الناس وأمتعتهم من مكان إلي مكان
    5) ماء المطر الذي ينزله الله من السحاب ، فينبت به في الأرض النبات المختلف بعد أن كانت مجدبة
    6) السحاب وتكوينه وتيسيره معلقا بين السماء والأرض ، وسقوط المطر منه في مكان دون آخر حسب تدبير الله تعالي .
    واجبنا نحو هذه الدلائل : يجب علي كل صاحب عقل سليم أن يعرف أن في كل هذه المخلوقات التي خلقها الله تعالي سخرها لمنافع الإنسان علامات ودلائل ، يستطيع أن يعرف منها وجود الخالق المبدع ووحدانيته إذ (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا )
    ما الذي قاله الملحدون الماديون في مخلوقات الله ؟ وبم ترد عليهم ؟
    الذي قاله الملحدون الماديون في ذالك :أن كل هذه المخلوقات موجودة هكذا بالطبيعة وليس لها خالق .
    ونرد عليهم : بأنه لا يمكن لعاقل أن يتصور أن هذه المخلوقات موجودة بالطبيعة وليس لها خالق ، إذ لا يمكن وجود أثر بدون مؤثر،ولا مخلوق بدون خالق ،ولا صنعة بدون صانع .
    المستفاد من الآيه
    1) أنه لا عذر لملحد كافر بالله، فأن الدلائل علي وجود الله تعالي ووحدانيته مبسوطة أمامه في الكون
    2) يجب علي كل إنسان أن يفكر في هذا الكون الذي أمامه ، ليصل إلي الإيمان بخالقه ، إذ كلما تعمق الإنسان في البحث والنظر ازداد إيمانا بالله ، اللهم إلا المنحرفين المعاندين .
    المناقشة
    س1 : بين معاني الآتية : اختلاف الليل والنهار ـــ الفلك ـــ بث ـــ س3: ما ترشد اليه الآيات ؟
    س2:بين المعني العام للآيات، واذكر الدلائل علي وجود الله تعالي ؟


    الموضوع الثالث
    التعبد الحقيقي
                                                            البقرة

    المفردات
    البر : التوسع في عبادة الله تعالي والتقرب إليه.
    الكتاب : الكُتب المنـزّلة علي الرُسل .
    آتي المال علي حُيه : أي : أنفق المال في وجوه الخير ، مع حُبه للمال .
    اليَتَامَي : اليتيم : من مات أبوه ولم يبلغ مبلغ الرجال .
    المساكين : المحتاجين الذين لا يسألون الناس .
    وابن السبيل : السبيل هو الطريق ، والمراد الغريب المحتاج .
    وفي الرقاب : في تحرير العبيد من الرق .
    وآتي الزكاة : أعطي الزكاة المفروضة .
    البأساء : ما يصيب الإنسان في غير نفسه من فقر وشدائد .
    الضّراء : ما يصيبه في نفسه من مرض ونحوه .
    البأس : شدة القتال
    صدقوا : أي : في تقربهم إلي الله تعالي .
    المتُقون : التقي هو : من يقي نفسه غصب الله بِحسن طاعته له عز وجل .

    سبب نزول الآية :
    حينما أمر الله رسوله والمؤمنين أن يحولوا قبلتهم من بيت المقدس إلي الكعبة تغيظ اليهود وطعنوا في توجه المسلمين للكعبة ، واضطر المسلمون للرد عليهم ، حتي كثر الأخذ والرد بين الفريقين،فأنزل الله هذه الآية الجامعة لترشدهم إلي أن الإيمان والتقرب إلي الله ليس في مجرد التوجه إلي هذه القبلة أو تلك
    الشــــــــــــرح
    ( التعبد الحقيقي ليس في مجرد التوجه إلي هذه القبلة أو تلك ) فبم يكون التعبد الحقيقي كما نفهم من الآية ؟
    التعبد الحقيقي يكون بفعل الأمور الآتية :
    أولاً الإيمان بالله : ويقتضي : -
    1) الإيمان بالله وبصفاته إيماناً يخشع به القلب والحس .
    2) الإيمان باليوم الآخر ، وما فيه من بعث وحساب وجزاء ، إيماناً يحمل الإنسان علي حُسن الاستعداد له .
    3) الإيمان بالملائكة إجمالاً وتفصيلاً ، وأنهم عباد الله المكرمُون الذين ( لا يعصون الله مَا أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) .
    4) الإيمان بالكُتب المنزلة علي رُسله .
    5) الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين الذين ذكرهم القرآن تفصيلاً، أو أشار إليهم دون تفرقة بين رُسول ورُسول .
    ثانياً التصدق وإخراج الزكاة ويقتضي ذلك :-
    أن يسارع المؤمن بإخراج الزكاة والتصدق بأحب ماله علي المحتاجين وهم :
    1) ذوي القربي : أي : الأقرباء .
    2) اليتامي : الذين فقدوا آبائهم ولم يبلغوا مبلغ الرجال .
    3) المساكين : الذين يتعففون عن سؤال الناس
    4) ابن السبيل : وهو الغريب المحتاج .
    5) السائلين : وهم من تدفعهم الحاجة إلي السؤال .
    6) الرّقاب : وهم العبيد الأرقاء ، ليتحرروا من الرق .
    ثالثاُ بالمحافظة علي أداء الصلاة :
    إذ لا تقتصر الطاعة علي العقيدة وبذل المال فقط ولكن بإقامة الصلاة .
    رابعاً الوفاء بالعهد : لأنه من لوازم التعبد الحقيقي .
    خامساً الصبر عند الشدائد : وذلك عند نزول المصائب واشتداد القتال ، وفي كل المواطن التي تحتاج إلي الصبر .
    وبم يُوصف من جمع بين كل هذه المأمورات ؟ وما جزاؤهم عند ربهم ؟
    الذين يجمعون بين هذا كله من عقيدة وعبادة وعمل : هم الصادقون في إيمانهم وأعمالهم لقوله تعالي : (  حَقاً )
    وجزاؤهم : كما قال الله تعالي : ( لّهُمْ دَرَجَات عِندَ رَبهم وَمَغفرة وَرِزق كَر~يم )
    ما يستفاد من الآية :
    1) أن الطاعة الخاصة لله ليست في دعاوي يدعيها الإنسان ، ولا مجرد حركات يقوم بها ولكنه جماع العقيدة السليمة والعبادة المخلصة والعمل الصالح الذي ينفع الناس
    2) أن من الخير للناس ألا يشغلوا أنفسهم بالمظاهر أو يجعلوها كل شئ في طاعتهم لله ، وعليهم أن يهتموا باللباب والأهداف ، فإن الله لا ينظر إلي صورهم ولكن ينظر إلي قلوبهم وأعمالهم .
    المناقشة
    س1 : ما التعبد الحقيقي كما تفهم من الآية ؟
    س2 : ما حكم اهتمام الناس بالمظاهر ؟ وإلي أي شئ يدعو الإسلام ؟


    الموضوع الرابع
    مـن صـــــور النفــــــــاق

                                                     البقرة
    المفردات
    ألَدُ الخصام : شديد الخصومة الحرث والنسل : الزرع والحيوان
    فحسبُة : كافيه المهاد : المكان الممهد الذي يأوي إليه الإنسان
    سبب نزول الآية :
    نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق الذي جاء إلي الرسول صلي الله عليه وسلم وأظهر إسلامه وحدثه بحديث أعجبه ، وهو منافق يكيد للإسلام والمسلمين ففضحه الله بهذه الآيات .


    الشــــرح
    ( في هذه الآيات يُحذرنا المولي عز وجل من المنافقين الذين لا يزالون في كل مجتمع من المجتمعات ، تصادفهم فيكل مكان ، وهم شَرُ وبلاء علي المجتمع )
    اذكر علامات المنافق كما تفهم من الآيات الكريمة . وما جزاؤهم في الآخرة ؟

    علامات المنافق :
    1) حلو اللسان ، تعجب بكلامه ، وتنخدع بسحر حديثه ، لأنك في الحياة لا تستطيع معرفة ما في قلوب الناس
    2) يحلف بالله ويشهده علي انه إنسان مخلص طاهر القلب والسريرة ، مع انه منافق أسود القلب ، شديد الخصومة والعداوة لك .
    3) تجد هذا الصنف إذا قام من مجلسك ظهر علي طبيعته السيئة , وأخذ يشيع الفساد في الأرض بكل ما يملك من وسائل
    4) هذا الصنف من الناس لا دين له يردعه ، ولا ضمير يمنعه ، والله سبحانه يبغضه ، لأن الله لا يحب الفساد ولا المفسدين
    5) أن هذا الصنف متكبر مغرور ، يظن أنه فوق النصح والتوجيه ، فإذا أرشده احد إلي وجوب مراقبة الله تعالي في أعماله غضب وثار وحملته الحمية والأنفة علي التمادي في فساده
    جزاء المنافقين :
    ليس لهم في الآخرة إلا النار مهاداً ومصيراً وبئس المهاد والمصير ، أعاذنا الله أن نكون من هؤلاء ، وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة .
    المستفاد من الآيات :
    1) أن بعض الناس قد يعجبك ظاهره ، ولكنه شر مستطير يجب الحذر منه .
    2) التكبر والتعالي علي النصح والتوجيه ذنب يؤدي إلي صاحبه إلي النار .
    3) يجب أن يكون رائدنا الإخلاص ظاهراً وباطناً ، وأن نتقبل النصح والتوجيه بالشكر والامتثال .
    المناقشــــــــة

    س1) اذكر سبب نزول هذه الآيات ؟
    س2) ما معني : ألد الخصام – المهاد ؟
    س3) اذكر علامات المنافق كما تفهم من الآيات الكريمة ؟










    الموضوع الخامس
    أجـر الصدقة وآدابهـا

                                                         البقرة
    المفردات
    يُضاعف لمن يشاء : يزيد الثواب بما لا يُحصي .
    مَناً : ( المن ) هو أن تَذكر لمن أحسنت إليه فضائلك عليه .
    ولا أذي : ( الأذي ) أن تتحدث للناس عن إحسانك إليه تشهيراً به . أو تُعَيره بالإحسان إليه .
    الشــــــــرح :
    يحرص الإسلام علي أن يقيم المجتمع الإسلامي علي أساس من التعاون الصادق بين أفراده
    فيم يرغب الله عباده في الآية الكريمة ؟
    في هذه الآية الكريمة يُرغب الله عباده في : الإنفاق من أموالهم علي المحتاجين ، وعلي المصالح العامة الأمة كالمساجد والمدارس والمستشفيات .
    ما المثل الذي ضربه الله لبيان عظيم ثواب المتصدق؟ ثم اذكر شروط قبول الصدقة وتنميتها؟

    المثل الذي ضربه الله لبيان عِظَم ثواب المتصدق : هو أن الصدقة الواحدة التي يبذلها المتصدقون من أموالهم ابتغاء مرضاة الله يتضاعف ثوابها، ويتكاثر مثل الحبّة من القمح ، يضعها الزّراع في الأرض الجيدة، فيبارك الله فيها ويأتي له بسبع سنابل ، في كل سنبلة مائة حبة، فتكون الحبة الواحدة قد أنتجت سبعة مائة حبة، وهكذا ثواب الصدقة الواحدة، يُضاعفه الله إلي سبعة مائة ضعف ، بل إلي أكثر من ذلك .
    شروط قبول الصدقة وتنميتها :
    1) أن تكون ابتغاء مرضاة الله عز وجل.
    2) أن تكون بإخلاص من المتصدق ، وهو سبحانه عليم بقلوب العباد .
    ما الآداب التي يجب أن يراعيها المتصدقون ؟وما أثر ذلك عليهم في الدنيا والآخرة ؟
    الآداب العامة التي يجب أن يراعيها المتصدقون :
    1- أن يكون التصدق في إخلاص لله عز وجل .
    مراعاة شعور المتصدق عليهم ، فلا يباهونهم بصدقاتهم، ولا يُعيرونهم بإحساناتهم إيذاء لهم2
    أثر ذلك عليهم في الدنيا والآخرة : قد أعد الله لهم فوق منزلتهم في الدنيا أجراً عظيماً في الآخرة ، وسوف يشعرون يوم ذاك بخوف حين يخاف الناس من هَول يوم القيامة ، ولا يحسون حزناً ولا ندماً يوم يحزن المقصرون علي ما فاتهم في الدنيا من صالح الأعمال .
    ما يستفاد من الآيتين :
    1)الحرص علي الإنفاق فيما يرضي الله ن ما دام للإنفاق هذا الثواب العظيم .
    2)الحذر من جرح شعور المتصدق عليهم وايذائهم وإشعارهم بالتفضل عليهم، فإن ذلك فوق 3)أنه يثير سخطهم ونقمهم – يذهب بثواب الصدقة عند الله عز وجل .
    المناقشة
    س1 : بين معاني المفردات الآتية : المن – الأذي .
    س2 : يضاعف الله تعالي أجر الصدقة للمتصدق . اذكر شروط قبول الصدقة وتنميتها كما تفهم من الآيات .
    س3 : بين ما يستفاد من الآيتين الكريمتين ؟

    الموضوع السادس
    دعوة إلي الاتحاد
                                         البقرة

    المفردات :
    واعتصموا بحبل الله : تمسكوا بالقرآن شفا حفرة : طرف حفرة
    الشرح
    كيف كان حال الأوس والخزرج بالمدينة قبل الهجرة ؟ وما أثر الإسلام عليهم ؟
    حال الأوس قبل الهجرة : كان بينهم غداوات وحروب قبل هجرة الرسول إلي المدينة
    أثر الإسلام عليهم : وحد بينهم الإسلام ، وصار بفضله إخواناً في الله متحابين
    لماذا لم يهنا بال اليهود باتحاد مسلمي الأوس والخزرج ؟ وماذا فعلوا لكي يوقعوا بينهم ؟ وبماذا انتهي الأمر ؟
    لم هنأ بال اليهود باتحاد مسلمي الأوس والخزرج : لأن اليهود في كل مكان يعيشون علي الدّسّ والوقيعة بين الناس .
    ما فعلوه لكي يُوقعوا بينهم : عملوا علي التفرقة بين المسلمين ، وكانوا ينجحون في ذلك ، وكادت أن تقوم المعارك بين الأوس والخزرج .
    انتهي هذا الأمر : بأن أدركهم الرسول صلي الله عليه وسلم وعاتبهم ، وتلا عليهم الآية ، فتابوا وعاد الصفا كما كان .


    في الآية الكريمة أمر ، ونهي . اذكرهما ؟
    الأمر في هذه الآية ( اعتصموا بحبل الله ) والنهي : ( ولا تفرقوا ) .
    ما الدعوة التي وجهتها هذه الآية للمسلمين في كل زمان ومكان ؟ وما النعم التي ذكرهم الله بها ؟ وما فائدة هذه التذكرة ؟
    الدعوة التي وجهتها الآية للمسلمين في كل زمان ومكان : أن ينبذوا العصبية المفرقة للجماعة ، ويتجمعوا حول القرآن الذي يعصمهم من التفرق والضعف .
    النعم التي ذكرهم الله بها
    أنه تعالي قد وحد بين قلوبهم بالإسلام .
    جعلهم إخواناً متحابين ، بعد أن كانوا أعداء متفرقين .
    أنقذهم من عبادة الأصنام ، ومن العذاب في نار جهنم ، بعد أن كانوا علي وشك الوقوع فيها إذا ماتوا كفار .
    وهذه النعم يذكرهم القرآن بها : لكي يحذروا ما يضرهم ويحرصوا علي ما ينفعهم .
    المستفاد من الآيات :
    وجوب التمسك بكتاب الله تعالي والحرص علي الوحدة والأخوة الإسلامية في ظل هدايته ، حتي تتحقق لمسلمين القوة والعزة .
    علي الإنسان أن يتذكر دائماً نعم الله عليه ، ويشكره عليها بحسن طاعته والامتثال له .
    المناقشة
    س1 بين أثر الإسلام علي الأوس والخزرج رغم محاولة اليهود للوقيعة بينهما ؟
    س2 بين المعني العام للآية الكريمة ، واذكر ما يستفاد منها ؟

    الموضوع السابع
    الإيمان عقيدة وعمل
                                        البقرة
    المفردات
    الجار ذي القربي : الذي بينك وبينه صلة قرابة . الجار الجنب : الغريب عنك
    الصاحب بالجنب : رفيقك في السفر أو جليسك في العمل أو الدراسة غيرهما .
    وما ملكت أيمانكم : الأرقاء مختالاً : متكبراً فخوراً كثير الكلام والفخر بنفسه
    الشرح : ( في هذه الآية الكريمة أرشد الله عباده إلي أساس العبادة الصحيحة والمعاملة الحسنة ) .
    بم أمر الله عبادة في هذه الآية الكريمة ؟
    أمر الله عبادة في هذه الآية الكريمة بما يأتي :-
    1 ) أن يفردوه وحده بالعبادة والخضوع، والخوف والرجاء فلا يخشون أو يرجون أحداً سواه 0
    2 ) إحسان معاملة الناس الذين يتصلون بهم من قريب أو بعيد ، وأولي الناس بهذا الإحسان هم :
    أ ) الوالدان اللذان تحملا من التعب والإرهاق في سبيلنا ما لم يتحمله أحد سواهما ، لذا كثر في القرآن والحديث التوصية ببرهما ، وإحسان معاملتهما ، وفاءً لهما بحقهما ، قال تعالي : ( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
    ب) الأقرباء واليتامي والمساكين والجيران سواء كانوا من الأقارب أو من غيرهم مسامين أو غير مسامين ، فالرسول صلي الله عليه وسلم يقول : ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه )
    ج) الأصحاب في السفر والجلساء في الحضر ،و الرفقاء في سبيل العمل ، والغرباء المحتاجين حتي يسدوا حاجاتهم ، والأرقاء حتي يتحرروا من رقهم ، ولذاك عني الرسول صلي الله عليه وسلم في مرض موته بالإيصاء بهم مع الإيصاء بالصلاة وجعل يقول ويردد ( الصلاة وما ملكت أيمانكم ) .
    ماذا أعلن الله في ختام هذه الآية ؟
    اعلن الله سبحانه في ختام هذه الاية : أنه يبغض المتكبرين الذين يتعالون علي الناس ، وذلك لقوله تعالي ( ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً )
    المستفاد من الآية : 1) الإخلاص في العبادة
    2) حُسن معاملة الناس جميعاً علي اختلاف صلتهم بنا .
    3) أن الله يبغض المتكبرين المزهوين بأنفسهم .
    المناقشة
    س1 : بين معني المفردات الآتية : الجار ذي القربي ، الجار الجنب ، الصاحب بالجنب .
    س2 : بم وصي النبي صلي الله عليه وسلم في مرض موته ؟ ولماذا ؟
    س3 ك اذكر ما يُستفاد من الآية الكريمة .


    الموضوع الثامن
    الأمانة و العدل
                                 النساء
    الأمانات : كل ما تؤتمن عليه من حقوق الله أو حقوق العباد
    نعما يعظكم به : نعم الشئ الذي يعظكم به هو أداء الأمانات والحكم بالعدل .
    الشرح هذه الآية الكريمة تضع لنا مبدأين عظيمين من مبادئ قيام المجتمع الصالح والحكم الرشيد وهما أداء الأمانات ، والحكم بالعدل .
    ما الأمانة ؟ وما واجبنا نحوها كما تفهم من الآية الكريمة ؟
    الأمانة : كلمة عامة نشمل كل ما تؤتمن عليه ويطلب منك المحافظة عليه ، أو أداؤه لله وللناس ، فالمال عندك أمانة ، واسر عندك أمانة ، وحقوق الله أمانة ، وحقوق الناس عليك أمانة ، وعملك المكلف به أمانة .
    واجبنا نحوها : أن تؤدي هذه الأمانات كلها إلي أهلها علي وجهها الصحيح بدون تفريط ، مهما يكلف ذلك من متاعب .
    ما ثمرة الأمانة ؟ وما حكم التفريط في أدائها ؟
    ثمرة الأمانات : رضاء الله والناس ، وحفظاً للمصالح العامة
    حكم التفريط في أدائها : نهي الله عز وجل عن التفريط في الأمانات ، لأن ذلك فيه الشقاء في الدنيا والآخرة ، وفساد للأعمال وضياع للمصالح ، ولذا نهي عن خيانتها فقال عز وجل :             الأنفال
    وقال الرسول صلي الله عليه وسلم (لا إيمان لمن لا أمانة له ) .
    ما العدل ؟ وما ثمرته ؟ وممن يطلب ؟
    العدل : هو التسوية بين الناس في إعطائهم حقوقهم ، وتوزيع الواجبات عليهم .
    ثمرة العدل : العدل أساس قيام الملك وانتظام أموره ، لذا أمر الله به كل الناس مسلمين أو غير مسلمين .
    يطلب العدل : من المسلم في كل اموره ، فهو مطلوب من الغنسان في بيته ، ومن الرئيس لمرؤوسيه ، ومن المدرس بين طلابه ، ومن مجالس الصلح بين المتخاصمين، لقوله تعالي                       
    لم أخبر الله تعالي أن الأمانة والعدل من أعظم المبادئ ؟
    أخبر الله أن الأمانة والعدل من أعظم المبادئ : لعظم الأمانة والعدل وأثرهما الخطير في بناء الأمم ، وقد أرشدهم إليها وألزمهم بها ، وهو سميع لأقوالهم ، بصير بأعمالهم ومجازيهم عليها .
    ما يستفاد من الآية الكريمة :
    1) عظم الأمانة والعدل ، وأنهما مطلوبان من المسلم دائماً في أقواله وأفعاله .
    2) علي الناس أن يراقبوا الله في أدائهما ، لأنه مطلع عليهم ومجازيهم .
    المناقشة
    س1) ما الأمانة ؟ وما معني أداؤها ؟ وما ثمرته ؟
    س2) ما العدل ؟ بين أثر الأمانة والعدل في بناء الأمم ؟
    س3 ) اذكر ما يستفاد من الآية الكريمة ؟

    الموضوع التاسع
    آداب التحية
                     النساء
    المفردات : حسيباً : محاسباً ومراقباً ومجازياً.
    الشرح
    يعلمنا الله في هذه الآية الكريمة نوعاً من الآداب العامة التي يجب علي المسلمين مراعاتها
    يرشدنا الله في هذه الآية الكريمة إلي نوع من الآداب العامة وهو : أننا إذا حيانا أحد من الناس بتحية ، فيجب علينا أن نرد عليه تحيته بمثلها أو أحسن منها ، والتحية تختلف من أمة إلي أمة .

    ما تحية الإسلام ؟ وما أقلها ؟ ولماذا تكون هذه التحية مناسبة للإسلام ؟
    تحية الإسلام هي ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) .
    وأقلها : ( السلام عليكم ) وهي تحية مناسبة للإسلام .
    هذه التحية مناسبة للإسلام : لأن معناها السلام ، وهو دين السلام والأمان .

    ما التحية التي اعتادها العرب قبل الإسلام ؟ وما موقف المسلم من هذه التحية أو من غيرها في هذا الزمان ؟
    التحية التي اعتادها العرب قبل الإسلام أو بعض الناس في هذا الزمان مثل : أنعم صباحاً أو مساءً ، أسعد الله صباحك أو مساءك .
    موقف المسلم من هذه التحية أو من غيرها : من الأفضل للمسلم أن يتمسك بتحيته الخاصة وهي ( السلام عليكم )، ويمتنع عن تقليد غيره في تحيته مثل ( سعيدة _ بنسوار _ باي باي ) وغير ذلك من التحيات الغريبة فإن ذلك ضعف في إيمانه وشخصيته .
    اذكر آداب التحية كما بينها الإسلام ؟ وما حكم البدء بالسلام ؟ ومتي يلزم ؟ وما حكم الرد ؟
    من آداب التحية : أن يُسلم الصغير علي الكبير ، والراكب علي الماشي والماشي علي القاعد ، والقليل علي الكثير .
    حكم البدء بالسلام : سنة مؤكدة ويلزم : إذا كان إهماله يؤدي إلي سوء تفاهم وقطيعة


    ما حكم الرد علي التحية ؟ وكيف يكون الرد الحسن عليها ؟
    حكم الرد علي التحية : واجب بمثله أو أحسن منه .
    والرد الحسن يكون : بزيادة ألفاظ عنه ، أو بإظهار العناية بالرد مما يحسه الناس ويعرفونه ، وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( أفشوا السلام بينكم تحابوا ) .
    المستفاد من الآية
    1) أن يحرص المسلم علي حسن صلته بالناس وتحيتهم بتحية الإسلام .
    2) يجب عليه أن يرد التحية بأحسن منها أو مثلها علي الأقل ، لأن الله مطلع عليه وهو موفيه جزاءه .
    المناقشة
    س1) ما تحية الإسلام ؟ وما معناها ؟ وما أقلها ؟
    س2) اذكر آداب التحية كما بينها الإسلام .وبين حكم البدء بالسلام، وما حكم الرد عليه ؟
    س3)بين ما يستفاد من الآية الكريمة
    الموضوع العاشر
    التناجي بالخير
                                النساء
    المفردات
    نجواهم : حديثهم سراً معروف : ضد المنكر ويراد به كل خير
    الشرح
    عمن تحدثت الآيات السابقة علي هذه الآية التي معنا ؟
    تحدثت الآيات السابقة لهذه الآية عن ضعاف الإيمان ، الذين تآمروا فيما بينهم لينصروا الباطل ويطمسوا معالم الحق

    هل كان تناجيهم في سبيل الخير ؟
    قد أخبرتنا هذه الآية أن كثير من تناجيهم لم يكن في سبيل الخير ، وهذا أمر لا يليق بمسلم

    ما اللائق بالمسلم إذا تحدث سراً ؟ ممثلاً لذلك . وما الجزاء المترتب علي ذلك ؟
    اللائق بالمسلم إذا تحدث سراً : أن يتحدث بما ينفع الناس ، ويعود عليهم بالخير .
    مثال ذلك : كأن يحث أخاه علي مساعدة المحتاجين بماله ، أو يوجهه إلي الاستقامة في حياته ويعمل ما يرضي ربه ويصلح الناس ، ويزيل ما بينهم من خصومات ، لقول الله تعالي : ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوي ).
    الجزاء المترتب علي هذا : أنه إذا فعل المسلم ذلك مخلصاً لوجه الله تعالي ، راجياً ثوابه ورضاه تقبل الله سعيه ، وأغدق عليه الثواب العظيم .
    المستفاد من الآية :
    1 : وجوب البعد عن التناجي ما أمكن فهو مثير للشبه، وعون غالباً علي الشر .
    2 : إذا كان القصد من التناجي هو النفع العام للمسلمين ، فهو خير يبارك الله فاعليه ويثيبهم ثواباً عظيماً
    3 : علي المسلم أن يحرص علي ما ينفعه ، ويبتعد عما يضره .
    المناقشة
    س1 : بين معني التناجي ، وما المعروف ؟
    س2 : بين ما يستفاد من الآية ؟

    الموضوع الحادي عشر
    جزاء الحسنة والسيئة
                      الأنعام
    الشرح
    هذه الآية واضحة ، وهي تسجل فضل الله ورحمته علي عباده ، وتعلنهم بذلك مقدما وتشجيعاً لهم علي الطاعة، وعلي الاستزادة من رصيدهم في ثواب الله تعالي يوم القيامة .
    ما جزاء من يفعل الحسنة ؟ وما جزاء من هم بحسنة ولم يستطع عملها ؟ وفيم يتفاوت الثواب
    الذي يفعل الحسنة في حياته ويأتي بها يوم القيامة في صحيفة أعمالة : يكافئه الله عليها بعشر أمثال ثوابها ، بل يضاعف الثواب إلي سبعمائة ضعف ، وإلي أكثر من ذلك .
    ومن هم بحسنة ولم يستطع عملها : كتبت له حسنة ، ولا حرج علي فضل الله تعالي فإن رحمته واسعة .
    يتفاوت الثواب : بتفاوت النية ، والإخلاص من العاملين .
    ما مظاهر رحمة الله بعباده ؟ وما جزاء من هم بسيئة ولم يفعلها ؟
    ما مظاهر رحمة الله بعباده : أنه لا يعامل المسيئين بنفس معاملة المحسنين ، فيضاعف عذابهم ، بل يعاقب المسئ ، علي السيئة دون مضاعفة للعقاب ، هذا إذا لم يغفرها الله تعالي له
    جزاء من هم بسيئة ثم أعرض عنها خشية من الله تعالي : كتبت له حسنة ، والله تعالي لا يظلم أحداً من خلقه ، فلا ينقص المحسن شيئاً من ثوابه ، ولا يزيد المسئ فوق جزائه .
    المستفاد من الآية :
    1 ) أن رحمة الله تعالي بعباده واسعة وأنه لا يظلم أحداً من خلقه .
    2 ) علينا أن نستزيد من فضله عز وجل وثوابه .


    المناقشة
    س1 : ما جزاء من يفعل الحسنة ، وجزاء من يفعل السيئة ؟
    س2 : هل يضاعف الله تعالي جزاء السيئة كما يضاعف جزاء الحسنة ؟
    س3 : بين المستفاد من الآية ؟









    الموضوع الثاني عشر
    التمتع بزينة الحياة
                                                   الأعراف
    المفردات
    زينتكم : ملابسكم التي تتزينون بها ولا تسرقوا : ولا تجاوزوا الحد المعقول .
    التي أخرج لعباده : من النبات وغيره
    هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا : مخلوقة لهم ، وإن شاركهم فيها غيرهم .
    سبب نزول الآيتين :
    كان العرب قبل الإسلام قوماً يتقربون إلي الله بخلع ملابسهم عند طوافهم بالكعبة حتي لا يطوفوا بثياب عصوا الله فيها ، كما كان منهم من يحرم علي نفسه أكل الطيبات تقرباً إلي الله تعالي ، فنزلت الآية ترشدهم إلي تعاليم الدين السليمة .
    الشرح
    لمن وجه الله النداء في الآية الكريمة ؟ وبم أمرهم ؟
    وجه الله النداء في الآية الكريمة : لبني آدم جميعاً رجالاً ونساءً .
    أمرهم الله تعالي بالأمور الآتية : -
    1 ) أن يكرموا أنفسهم بنظافة الجسم .
    2 ) أن يلبسوا الملابس الحسنة عند الذهاب إلي المساجد ضيوفاً في بيوت الله تعالي حتي لا ينفر بعضهم من بعض .
    3 ) إذا استطاعوا أن يتعطروا فليفعلوا .
    4 ) أن يتوسطوا في مأكلهم ومشربهم .
    5 ) ألا يحرموا علي أنفسهم التمتع بنعم الله تعالي ولا يبذروا ، فالمبذرون إخوان الشياطين ، فالرسول الكريم صلي الله عليه وسلم يقول : ( كل ما شئت ، والبس ما شئت لما شئت ، ما أخطأتك خصلتان سرف ومخيلة ) أي ما دمت بعيداً عن الإسراف والخيلاء .
    وضح ما قاله الله تعالي لرسوله صلي الله عليه وسلم في الذين حرموا علي أنفسهم التمتع بنعم الله
    ما قاله الله تعالي لرسوله في الذين حرموا علي أنفسهم التمتع بنعم الله :-
    1) من الذي حرم عليكم التمتع بأنواع الزينة ، والطيبات من الطعام والشراب واللباس ، مما خلقة اله لتتمتعوا به ؟ لآن الله لم يحرمها عليكم بل إنه خلقها ودعاكم للتمتع بها ، لأنه يحب أن يري أثر نعمته علي عباده .
    2 ) لماذا تشددون علي أنفسكم ؟ وقد جعلها الله للمؤمنين أولاً ، وإن شاركهم فيها غيرهم في الدنيا
    3 ) خص الله نعم الآخرة للمؤمنين ، جزاءً لهم علي حسن أعمالهم ، وكما بينت لكم الحلال وهنا أبينه لكم دائما لتعلموه وتسيروا علي هداه .
    ما يستفاد من الآيتين :
    1) العناية باجتماعنا في المساجد ، واتخاذ الملابس الحسنة والتعطر لذلك ما أمكن .
    2) التوسط في الطعام والشراب وفي كل شئ ، فإن خير الأمور الوسط ، وقد قال بعض الأطباء : إن الله جمع الطب في ثلاث كلمات { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا }
    3) التمتع بما أحله الله لنا من متع الملبس والمأكل وغيرها ، فإن الله يحب أن يري أثر نعمته علي عبده .
    المناقشة
    س1 : بين معاني المفردات الآتية : لا تسرفوا - هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا . ؟
    س2 : كيف كان العرب يتقربون إلي الله في الجاهلية ؟ وإلي أي شئ أرشدتهم الآيتان الكريمتان ؟
    س3 : اذكر ما يستفاد من الآيتين الكريمتين ؟


    الموضوع الثالث عشر
    الرسول الرحيم بأمته
                                     التوبة
    المفردات
    من أنفسكم : من جنسكم
    ما عنتم : ما يشق عليكم
    حريص عليكم : علي هدايتكم
    فإن تولوا : أعرضوا
    حسبي : كافي
    العرش : مركز تدبير الأمور كلها
    الشرح
    إن إرسال رسول من أمة تشريف لها بين المم ، وعليها أن تقدر ذلك ، وتشكر الله عليه بالاستجابة لرسوله .
    في هاتين الآيتين : ذكر الله العرب بفضله عليهم .بين ذلك ؟
    ذكر الله تعالي العرب بفضله قائلاً : لقد أرسلت إليكم رسولاً عربيا ً منكم معروفاً لكم ،يعز عليه أن يكلفكم بأمر فيه ضرر لكم ، أو مشقة عليكم ، فما جعل الله عليكم في الدين من حرج ، ودينه يسر لا عسر فيه ، ويحرص كل الحرص علي هدايتكم ، وهو بمن يستجيب له ويؤمن به رءوف رحيم .
    ما العمل الذي لا يليق فعله مع الرسول صلي الله عليه وسلم ؟ وبم واسي الله رسوله صلي الله عليه وسلم
    العمل الذي لا يليق فعله مع الرسول صلي الله عليه وسلم : الإعراض عنه .
    واسي الله رسوله صلي الله عليه وسلم بأن قال له :فإن لم يستجيبوا لك ( يا محمد ) فلا تحزن لإعراضهم ، لأنك أديت واجبك ، فما عليك إلا البلاغ ، وسر في طريقك، واتجه إلي الله في إخلاص ، وقل يكفيني أنه يعلم أمري وأمرهم ، ويجزيني ويجزيهم ، ويدفع عني عداوتهم ، لا إله إلا هو مالك الملك ، بيده وحده اعتمادي في كب أموري ، وهو رب كل شئ ، ورب العرش العظيم الذي يدبر أمور الخلائق كلها .
    ما يستفاد من الآيتين :
    1) أن الواجب علي العرب وقد شرفهم الله برسول منهم أن يؤازروه وينصروه ، وعلي كل أمة يقوم من بينها داع للإصلاح أن يلتفوا حوله .
    2) أن رسول الله صلي الله عليه وسلم رحيم بأمته ، شديد الحرص علي هدايتها ، لا يكلفها ما فيه مشقة عليها { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } .
    3) أن الداعي إلي الله - ولو كان رسولاً - مهمته الدعوة والتبليغ فقط ، وعليه - إن لم يستجب الناس له ألا ييأس ، بل يستمر في دعوته ويوثق صلته بالله تعالي ، وهو حسبه وكافيه وناصره
    المناقشة
    س1 ) بين معاني الكلمات الآتية : ما عنتم - حسبي - العرش ؟
    س2 ) اذكر فضل الله علي تلك الأمة كما تفهم من الآيتين ؟
    س3 ) بين ما يستفاد من الآيتين الكريمتين ؟

    الموضوع الرابع عشر
    من نعم الله علي عباده
                                      النحل
    المفردات :
    الأنعام : الإبل والبقر والغنم وتشمل الماعز
    جَـــمَال : زينة وحُسن منظر
    تُريحون : ترجعونها وقد شبعت وامتلأ ضرعها باللبن .
    الشرح
    يعدد الله في هذه الآيات بعض نعمه الجلية علي خلقه ، حثاً له علي تدبرها وأداء الشكر عليها بطاعته .
    لمن الخطاب في الآية الكريمة ؟ ثم اذكر أنواع الأنعام التي سخرها الله لمنافع الإنسان ؟
    الخطاب في الآية الكريمة : لكل إنسان .
    أنواع الأنعام التي سخرها الله عز وجل لمنافع الإنسان : هي الإبل والبقر والغنم .
    بين كيف يستفيد الناس من هذه الأنعام ؟
    يستفيد الناس من هذه الأنعام بأن :
    1) يتخذوا من أصوافها وأوبارها أثاثا يفرشونه ، ولباساً يستدفئون به من البرد ،
    2) ينتفعوا بجلودها
    3) يشربوا ألبانها
    4) تساعدهم في الحرث والزرع
    5) يفرحوا بجمال منظرها ، حين ترجع آخر النهار ممتلئة البطن والضرع ، وحين تنطلق في الضياع إلي المراعي .
    6) يركبونها ويحملون أثقالهم عليها إلي بلاد لا يستطيعون الوصول إليها إلا بمشقة شديدة
    لماذا حبا الله تعالي الناس بهذه النعم ؟ وما الواجب علي الإنسان العاقل تجاه هذه الأنعام ؟
    حبا الله الناس بهذه النعم : رحمة بهم ، ورأفة بهم ، لأنه سبحانه وتعالي كثير الرحمة والرأفة بعباده .
    الواجب علي الإنسان العاقل تجاه هذه النعم : أن يقابلها بشكر الله وطاعته له ، لقوله تعالي { لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } .
    ما يستفاد من الآيات :
    1) أن نعم الله علي عباده كثيرة ظاهرة أمامنا { وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها } .
    2) من الواجب أن نقابل هذه النعم بالشكر والطاعة ، فالشكر يزيد النعم ، والمعاصي تجلب النقم .
    المناقشة
    س1) بين معاني المفردات الآتية : { الأنعام - تريحون } ؟
    س2) اذكر بعض أنواع الأنعام ، وبين كيف يستفيد الإنسان منها ؟
    س3) اذكر ما يستفاد من الآيات الكريمة ؟




    نمازج امتحانات التفسير للفصل الدراسي الأول
    امتحان القاهرة للصف الثاني الإعدادي لسنة 2011/2012 مـ
    الفصل الدراسي الأول التفسير الزمن : ساعتان
    ================================================================
    س 1) قال تعالي{                                                  }
    أ - هات معني كل مما يأتي : ( ألد الخصام - الحرث - والنسل - فحسبه - المهاد ) ؟
    ب - ما جزاء من يغضب ويثور عند إرشاده إلي مراقبة الله في أفعاله ؟
    جـ - ما سبب نزول الآيات ؟ د : ما المستفاد من الآيات ؟
    س2) قال تعالي : {                             
    أ – هات معني كل مما يأتي ( الأمانات – نعما يعظكم به ) ؟
    ب – تدعوا الآيات إلي مبدأين يقوم عليها المجتمع الصالح والحكم الرشيد ، وضحها
    د – ما الذي يستفاد من الآية ؟
    س3) قال تعالي : (                  الأنعام
    اشرح الآية بإيجاز ، ثم بين ما يستفاد من الآية ؟








      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 12:31 pm