معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي إعدادي - ثانوي

مصر فوق الجميع
تم بحمد الله حصول المعهد على جودة الاعتماد والتدريب وهو أول معهد أزهري يحصل عليها

    التعليم الالكترونى

    منال القاضى
    منال القاضى
    Duke
    Duke


    عدد المساهمات : 983
    نقاط : 4098
    تاريخ التسجيل : 08/06/2010
    العمر : 59

    التعليم الالكترونى Empty التعليم الالكترونى

    مُساهمة  منال القاضى الإثنين مارس 23, 2015 10:44 am

    التعلم الالكتروني
    الاسس - الاستخدام - دور المعلم
    لقد تغير دور المعلم في ظل الاخذ باساليب التعلم الالكتروني
    ومن هنا , يوجد شرح للتعلم الالكتروني واسسه والتغيرات التي لحقت بدور المعلم في الملف
    وفي الجزء التالي أن شاء الله
    "التنمية المهنية للمعلم في ظل التعلم الالكتروني"
    مقدمة :
    يعد التعليم أساس التقدم, وهو المؤشر علي مدي رقي الأمم, والمؤسسات التربوية هي المصنع الذي يتم فيه تصميم وبناء وإعداد الموارد البشرية, فإذا كان القائمون على هذا المصنع في وعي وطني وقومي اولاً ووعي تربوي وسياسي واقتصادي بعد ذلك فإن المنتج سوف يحقق الهدف الحقيقي من العملية التعليمية وهو إخراج مواطن مفكر قادر علي مواجهة مشكلات الحياة والتفاعل مع المجتمع المحيط بإيجابية, مما يؤدي بدوره إلي رقي أمته, ومن صفات المؤسسات التربوية والتعليمية الجيدة الأخذ بكل ما توصل إليه العلم بما يساعد "النهوض بالموارد البشرية والنهوض بالموارد الطبيعية لتحقيق التقدم واستغلال الموارد الاستغلال الأمثل بما يحقق الرقي للدول النامية ومزيد من الرقي للدول المقدمة" .
    كما يعد التعلم الالكتروني والأخذ بأحدث ما توصل إليه العلم من سمات وخصائص العملية التربوية في جميع دول العالم المتقدم منها أو النامي, وهنا يتبادر إلي ذهن أي قارئ, إذاً لماذا لا تكون جميع الدول متقدمة ما دام التعليم هو أساس التقدم والرقي ؟ يرجع السبب وراء ذلك إلي وعي القائمين على العملية التعليمية وخاصة المعلم, ومدي قدرتهم علي حسن استغلال التكنولوجيا الاستغلال الأمثل بما يساعد علي تحقيق أهداف العملية التعليمية .
    ومن هنا كان لابد من الاهتمام بالتنمية المهنية للمعلم علي اعتبار انه حجر الزاوية في أي تطوير للعملية التعليمية علي اعتبار انه القائم بتنفيذ أي سياسات عليا, فإذا كان المنفذ ماهر ووعي بما هو ملقي علي عاتقه من مهام أمكنه ذلك من الاستغلال الأمثل للموارد التكنولوجية المتاحة لتحقيق أهداف العملية التعليمية, ومن هنا كان لابد من استعراض الجوانب المختلفة للتعلم الالكتروني, وكيفية إعداد المعلم مهنياً ليتناسب مع دوره الجديد في ظل التعلم الالكتروني .
    المحور الأول
    التعلم الالكتروني
    التعلم الالكتروني ليس تماماً التعلم المعتمد على الانترنت فقط, ولكن عبر الانترنت يعتبر احد أنواع التعلم الالكتروني, حيث يختلف التعلم الالكتروني عن التعلم عبر الانترنت في انه يستخدم الانترنت والبرمجيات التعليمية بأنواعها المختلفة (برمجيات الوسائط المتعددة(Multimedia), الوسائط الفائقة(Hypermedia), النص الفائق(Hypertext), البرمجيات التفاعلية(InteractiveMedia), والبرامج الذكية(Inelegant Programs))وأجهزة التلفاز (القنوات التعليمية المتخصصة, البرامج التعليمية, التلفاز التعليمي), وأجهزة الفيديو التفاعلي والفيديو المعتاد, والبث الإذاعي, والمعامل الواقعية آو الافتراضية, والرحلات الافتراضية, تحت إدارة ومراقبة مؤسسة تعليمية .
    (أ) مفهوم التعلم الالكتروني :
    يعد مفهوم التعلم الالكتروني من أكثر المفاهيم التربوية اتساعاً, وقد أدي ذلك إلي تعددت تعريفاته, وكذلك بسبب اختلاف القائمين علي التعريف, ومن هنا ظهر العديد من التعريفات, منها ما يميل إلي الناحية التكنولوجية ومنها ما يميل إلي الناحية التربوية / التعليمية, ومن أهم تعريفات التعلم الالكتروني ما يلي :
    يعرف عبدالله بن عبدالعزيز الموسى التعليم الإلكتروني هو "طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة".
    كما يعرف د.إبراهيم بن عبدالله المحيسن:التعليم الالكتروني أو الافتراضي هو "ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها " .
    وعرف هورتن وهورت(Horton and Horton)المفهوم الشامل للتعليم الالكتروني"أنه أي استخدام لتقنية الويب والانترنت لإحداث التعلم " .
    وكذلك عرف شين ايتال(Chan etal)التعلم الالكتروني عليإنه " ذلك النوع من التعلم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات، والتفاعل بين المتعلم والمعلم وبين المتعلم والمدرسة-وربما بين المدرسة والمعلم- و التفاعل بين المتعلم ووسائل التعلم الالكترونية الأخرى كالدروس الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني والمختبر الالكتروني وغيرها " .
    ويعرفه الغراب بأنه "التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو شبكة الإنترنت " .
    بينما تشير البحوث والدراسات التربوية إلى وجود مجموعة كبير من المفاهيم والمرادفات اللغوية التي تشير إلى التعلم الالكتروني,الأمر الذي أدى إلى وجود صعوبة في وضع مفهوم واضح ومحدد للتعلم الالكتروني,ومن هذه التعريفات ما يلي :
    - التعلم عبر شبكة الانترنتLearning Web-Based
    - التعلمالجوالMobile Learningوالذي يسمى مختصراً M-L
    - التعلم خارج حرم الجامعةOff Site Learning
    -التعلمالبعيد Remote Learning
    - التعلمالافتراضي Virtual Learning
    - التعلمالمباشر Online Learning
    - التعليم الالكترونيE. Education
    (ب) أهداف التعلم الكتروني :
    من خلال التعريفات السابقة للتعلم الالكتروني, وكذلك من خلال استعراض العناصر الأساسية له يمكن تحديد الأهداف التي يسعي التعلم الالكتروني لتحقيقها وهي كالتالي :
    1- تفاعل المتعلم مع باقي عناصر العملية التعليمية, علي اعتبار أن النظريات التربوية الحديثة والاتجاهات العالمية تجعل من المتعلم محوراً للعملية التعليمية .
    2- الاهتمام بالأنشطة التعليمية التي يقوم بها المتعلم, والتي من خلالها يمكن تنمية جوانب مختلفة للمتعلم .
    3- تحديد الهدف العام من العملية التعليمية بدقة, ثم تحديد الأهداف الفرعية التي تندرج تحت الهدف العام وصياغتها بشكل سلوكي قابل للتحقيق والقياس .
    4- توفير الوسائل التعليمية (صوت , فيديو , صور , أشكال وخرائط , رسوم ثابتة و رسوم متحركة , أشكال بيانية, مجسمات) مما يساعد علي فهم الأفكار والموضوعات المراد تعلمها .
    5- خلق بيئة تعليمية تفاعلية من خلال تقنيا ت إلكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات والخبرة.
    6- تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة وبين المدرسة والبيئةالخارجية.
    7- دعم عملية التفاعل بين الطلاب والمعلمين والمساعدين من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة لتبادل الآراء بالاستعانة بقنوات الاتصال المختلفة كالبريد الالكتروني ولمحادثة والفصول الافتراضية.
    8- التنمية المهنية للمعلمين عن طريق إكسابهم المهارات التقنية لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة.
    9- إكساب الطلاب المهارات أو الكفايات اللازمة لاستخدام تقنيات الاتصال والمعلومات .
    10- نمذجة التعليم وتقديمه في صورة معيارية.
    11- تطوير دور المعلم في العملية التعليمية حتى يتواكب مع التطورات العلميةوالتكنولوجية المستمرة والمتلاحقة .
    12- توسيع دائرة اتصالات الطالب من خلال شبكات الاتصالات العالمية والمحلية وعدم الاقتصار على المعلم كمصدر للمعرفة مع ربط الموقع التعليمي بمواقع تعليمية أخرى كي يستزيد الطالب.
    13- خلق شبكات تعليمية لتنظيم وإدارة عمل المؤسسات التعليمية.
    14- تقديم التعليم الذي يناسب فئات عمرية مختلفة مع مراعاة الفروق الفرديةبينهم.
    (ج) خصائص التعلم الالكتروني :
    1- التكامل: درس التعلم الالكتروني ليس مجرد مجموعة من المواد والوسائل التعليمية ،وإنما هو وحدة تعليمية قائمة بذاتها تحتوى على المكونات الأساسية التي تجعل منها برنامجا متكاملا ،انه منظومة تتكون من مجموعة من العناصر التي تتكامل مع بعضها ، وتتفاعل تفاعلا وظيفيا لتحقيق أهداف محددة حيث أن التنظيم الجيد يجعل نشاط المتعلم هادفا ومركزا بصفة دائمة على تحقيق الأهداف المنشودة وأن الترابط بين عناصر درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب يحقق المنحى النظامي التكاملي للتعلم ،ويجعل من درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب نظاما متماسكا وفي كل خطوة من التصميم يتخذ العديد من القرارات ، وتشكل مخرجات كل خطوة أساسا منطقيا لمدخلات الخطوة التي تليها حتى يكتمل البرنامج.
    2- التركيز على موضوع محدد: يمكن أن يكون الموضوع المحدد علميا أو أدبيا أو اجتماعيا أو سياسيا..
    3- يبنى البرنامج وفق استراتيجيه التعلم المتقن:الإتقان أو التعلم الاتقاني :خاصة أساسية من خصائص درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب حيث يتمكن كل متعلم من الوصول إلى درجة عالية من الإجادة في تحقيق الأهداف التعليمية ويحتاج الإتقان إلى القيام بالمراحل الآتية:
    أ-صوغ الأغراض السلوكية المتوقعة.
    ب- تحسين شروط البيئة التعليمية التعلمية.
    ج-إسهام المتعلم بنشاطه الذاتي في التعلم.
    د- تعزيز وتقوية التعلم بالتغذية الراجعة التقويمية.
    هـ- تقويم التعلم النهائي وفق الأهداف المرسومة.
    4- مراعاة الفروق الفردية:أفضل أنواع التعلم ما انطلق من حاجة المتعلم ووفر الفرصة لتلبية تلك الحاجات في ضوء استعداده وإمكاناته, وهذا يتطلب تامين خيارات للمتعلم يختار منها ما يناسب ميوله وحاجاته ،لهذا تتعدد نقاط البدء في درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب وتتفرع المسارات التي تناسب كل متعلم لتحقيق الأهداف الموضوعة وفق سعته الذاتية.
    5- المشاركة الفعالة للمتعلم(التفاعل مع البرنامج):التفاعلية هي الأسلوب الأكثر فاعلية للتعلم الذاتي أو الحصول على المعلومات ،وهي العنصر الأساس في تحديد البرنامج وتميزه عن غيره من وسائل عرض المعلومات كالتلفزيون والفيديو والكتاب، فالمتعلم ينبغي أن يكون مشاركا نشطا متفاعلا في عملية التعليم والتعلم. وهذا ما يمكن أن يسعى إلى تحقيقه درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب من تأمين تفاعل المتعلم مع محتويات درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب ،لأنه كلما تعددت الحواس المستخدمة في التعليم والتعلم كان ذلك مفيدا للعملية التعليمية التعلمية.
    6- التغذية الراجعة المستمرة:وتعني عودة جزء من مخرجات النظام إلى مدخلاته ، وعندما يكون الناتج(المخرجات) صحيحا فإنه يعزز الإجراء أو السلوك، ويعيد النظام إلى توازنه الصحيح عندما تكون الإجابة مغلوطة.
    7- أي أن التغذية الراجعة تقوم العمل وتعززه وتصححه عندما يوجد غلط. ولذلك فان آلية التغذية الراجعة التقويمية تتضمن تحسين العمل والتقدم التدريجي نحو الإتقان وزيادة توازن نظام التعلم والتحكم بسلوك المتعلم للوصول إلى الإتقان .ومن خلال التغذية الراجعة يستطيع المتعلم أن يوجه نفسه ويتعرف إن حادت استجابته عن الاستجابة الصحيحة المراد تحقيقها فيعيد توجيهها، ويؤكدها إن كانت تسير في الطريق الصحيح الموصل إلى الهدف. وتبين للمصمم فاعلية درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب الذي يبنيه من اجل إجراء التعديل والتحسين.
    8- تغير دور المعلم:يصبح دور المعلم في درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب مؤلفا واستشاري للمعلومات وعضوا في فريق تعاوني ومطورا للمنهاج ومرشدا أكاديميا ومصمم ومخطط للأهداف ومنظم ومرتب ومدير لمصادر التعلم والقيادة والتوجيه.
    9- مرونة التداول:أي يمكن تداول درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب بسهولة ويسر دون مشقة إذ يمكن الاستفادة من الدليل أو المرشد الذي يبين طريقة التعامل مع البرنامج.
    (د) متطلبات التعلم الالكتروني :
    1- الأجهزة والبرامج (Hardware Software) والتي تمثل مدخلات منظومة التعلم الالكتروني كأجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها, وخطوط الاتصال بالانترنت وإنشاء موقع ويب وتصميم وبناء المقررات الالكترونية.
    2- العمليات الإدارية مثل تسجيل الطلاب في المقررات الالكترونية ومتابعة الطلاب للدروس الالكترونية واستخدام تقنيات التعلم الالكتروني مثل البريد الالكتروني والانترنت .
    3- الموارد البشرية (المعلم - المتعلم) .
    4- النواتج : والتي تتمثل في مخرجات منظومة التعلم الالكتروني بالإضافة إلي التغذية الراجعة كالاستفسارات والاختبارات والتأكد من تحقق الأهداف التعليمية .
    (ه)أنواع التعليم الالكتروني
    1- التعلم الإلكتروني المتزامن(Synchronous E-Learning): وهو التعلم الذي يحتاج إلى ضرورة وجودالمتعلمين والمعلم في نفس الوقت حتى تتوافر عملية التفاعل المباشر بينهم ,كأن يتبادلان الاثنان الحوار من خلال المحادثةChattingأو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية. ومن إيجابيات هذا النوع من التعلم أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة في الوقت نفسه.
    2- التعلم الإلكتروني الغير متزامن(Asynchronous E-Learning):ويتمثل هذا النوع في عدم ضرورة وجود المعلم و المتعلم في نفس وقت التعلم , فالمتعلم يستطيع التفاعل مع المحتوى التعليمي ,والتفاعل من خلال البريد الالكتروني كن يرسل رسالة إلى المعلم يستفسر فيها عن شئ ما ثم يجيب عليه المعلم في وقت لاحق , ومن إيجابياته أنالمتعلم يتعلم حسب الوقت والمكان المناسب له ويستطيع إعادة دراسة المادة والرجوعإليها عند الحاجة.
    3- التعلم المدمج(Blended Learning):هو التعلم الذي يستخدم فيه وسائل اتصال متصلة معاً لتعلم مادة معينه وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر فيقاعة المحاضرات والتواصل عبر الانترنت والتعلم الذاتي .
    4- التعلم عن بعد : تم توظيف التقنية الاتصال في التعليم عن بعد منذ ظهور الإذاعة فخصصت الإذاعات العالمية برامج تعليمية، مثل هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ، كذلك استغلت منظمة الصحة العالمية الإذاعات الإقليمية في الدول الفقيرة لنشر التوعية الصحية والبيئية عبر موجات الأثير، وتطور الأمر بعد ذلك إلى ظهور إذاعات تعليمية، ثم ظهر التلفزيون في الخمسينات من القرن التاسع عشر ووظف في نفس السياق، ثم وظفت التقنيات الأخرى مثل السينما، والفيديو ، والتسجيلات الصوتية، وأصبح ما يطلق عليه التعليم عن بعد باستخدام حقائب التدريب والتعليم، وظهرت الجامعة المفتوحة والتي تقدم التعليم عن بعد، وأول جامعه في هذه المجال الجامعة البريطانية المفتوحة في بريطانيا في نهاية الستينات من القرن التاسع عشر.
    5- التعليم المعتمد على الحاسب: ظهرت عدة استخدامات للحاسب في التعليم ومنها التعلم المعزّز بالحاسب (Computer - assisted learning) ، التعليم المدار بالحاسب (ComputerManaged)Instruction، استخدام الحاسب كمادة تعليميّة. واستخدام الحاسب كأداة Technology) – (as –a – tool.
    6- - التعليم المعتمد على تقنية الانترنت, من أبرز ما تقدمه الإنترنت في العمل التربوي خدمة البريد الإلكتروني (Electronic Mail)، والقوائم البريدية (Mailing List)، ونظام المجموعات الإخبارية (News Groups, Usenet, Net new)، وبرامج المحادثة (InternetRelay Chat)، والتحاور بالصوت والصورة (Video Conferencing)، والأبحاث المعزّزة بالحاسب (Computer –Assisted Research)، والشبكة العنكبوتية(www) . وجميع هذه الخدمات يمكن توظيفها في سياق التعليم والتعلم.
    7- التعليم المدمج (Blended Learning) : التعليم المدمج يشتمل على مجموعه من الوسائط والتي تم تصميمها لتتمم بعضها البعض والتي تعزز التعلم وتطبيقاته. وبرنامج التعلم المدمج يمكن أن يشتمل على العديد من أدوات التعلم ، مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري، المقررات المعتمدة على الانترنت، ومقررات التعلم الذاتي، وأنظمة دعم الأداء الالكترونية، وإدارة نظم التعلم. التعلم المدمج كذلك يمزج أحداث متعددة معتمدة على النشاط تتضمن التعلم في الفصول التقليدية التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه، والتعلم الذاتي، وفيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن .
    8- التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم (Learner-led e-learning) : وهو تعليم الكتروني يهدف إلى إيصال تعليم عالي الكفاءة للمتعلم المستقل، ويطلق عليه التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم، ويشمل المحتوى على صفحات ويب، ووسائط متعددة، وتطبيقات تفاعليه عبر الويب، وهي امتداد للتعلم المعزز بالحاسب في برمجيات (CD-ROM).
    9- التعليم الالكتروني الميسر (Facilitated E-learning) : وهو تعلم يوظف تقنية الانترنت ويستخدم فيه المتعلم البريد الالكتروني والمنتديات للتعلم ، ويوجد فيه ميسر للتعلم عبارة عن مساعده (help)، ولكن لا يوجد فيه مدرس. (كما هو الحال في حال رغبتك في تعلم برنامج معين فانك تذهب للمنتديات وتستخدم البريد الالكتروني وتستخدم قوائم المساعدة في برنامج، ولكنك لا تنظم إلى تدريس كامل، بل توظف تقنية الانترنت في تيسير التعلم للبرنامج) .
    10- التعليم الالكتروني الموجه بالمعلم (Instructor-led e-learning): وهو تعليم الكتروني يوظف تقنية الانترنت لإجراء تدريس بالمفهوم التقليدي بحيث يجمع المعلم والطالب في فصل افتراضي يقدم فيه المعلم العديد من تقنيات الاتصال المباشر مثل مؤتمرات الفيديو والصوت، والمحادثة النصية والصوتية (Audio and Text Chat)، والمشاركة في الشاشة، والاستفتاء، ويقدم المعلم عروض تعليمية، وشرح للدروس.
    11- التعليم الالكتروني المضمن Embedded)(E-learning: هو التعليم الالكتروني الذي يقدم في الوقت على الطلب ويكون مضمن في البرنامج، مثال ذلك التعليم المقدم في نظام التشغيل ويندوز، فتجد في معالج يقدم أجوبة أو روابط على أسئلة محدد من قبلك، وقد يكون فيه معالج للكشف عن الأخطاء وإصلاحها داخل النظام. وهو تعلم من اجل حل مشكلة محددة، ويقدم منه نسختين إحداهما مع البرنامج الذي تم تحميله على حاسب المستخدم، والنسخة الثانية هي دعم عبر الويب، حيث يتصل المستخدم بالويب على رابط محدد ويقدم له حل المشكلة من خلال معالج يتبعه على الموقع.
    المرجع :مركز التعليم الالكتروني – جامعة جنوب الوادي :http://www.svu.edu.eg/links/ictp/e_learning/e-types.html
    (5) خطوات التعلم الالكتروني :
    1- الخطوةالأولى:التعليم الإلكتروني كماهو معلوم نظام تطوره وتديره وتشرف عليه جهتين رئيستين هما الجهةالتربويةالتعليميةوالجهة التقنية, وبالتالي فلا غنى لأحدهماعن الأخر لتطبيق هذا النظام في أي مؤسسة تعليمية، لذا فإن الخطوة الأولى تتمثل فيالبحث عن استشاري يجمع ما بين الخبرتين التربوية التعليمية والتقنية.
    2- الخطوةالثانية:بالتعاون مع مستشارك ضعخطة واضحة المعالم تحتوي على تعريف المشروع وأهدافه ووسائل تطبيقه ومراحل التطبيقمراعيا فيه كل المؤثرات الداخلية والخارجية,
    3- الخطوةالثالثة:ابدأ بنشر الوعي لدىمنسوبي مؤسستك بماهية التعليم الإلكتروني وأهمية بالنسبة للمرحلة القادمة من تطورالنظام التعليمي، وكيف أنه سيسهم في تسهيل أعمالهم وتحسين أدائهم.
    4- الخطوة الرابعة: ابدأ وفق الخطة بتجهيزالبنية التحتية ولا بأس بأن يتجزأ التجهيز إلى مراحل أيضا وفق مقتضيات كل مرحلة منمراحل تطبيق الخطة.
    5- الخطوة الخامسة:قم بتوفير الأجهزةوالبرمجيات والأدوات اللازمة لتنفيذ كل مرحلة من المراحل.
    6- الخطوةالسادسة:ابدأ بتدريب منسوبيمؤسستك على استخدامات الحاسب الآلي وإجادة استخدام التطبيقات التي سيحتاجونها فينظامهم التعليمي الجديد، وركز على الدورات التي تعني بإتقان استخدام مهارات الحاسبفي عرض الحصص في الفصول الإلكترونية وإدارتها.
    7- الخطوةالسابعة:بالتعاون مع مستشارك ضعبرنامجا واضحا يحتوي على إجراءات إلزامية تضمن تطبيق المنسوبين لما تعلموه في تنفيذأعمالهم، ولا تنس إشراك كافة المعنيين بالعملية التعليمية في مؤسستك، حتى لا تقع فيأخطاء التعليم الإلكترونيالفادحة.
    8- الخطوةالثامنة:ابدأ بتطبيق النظام بشكلمحدود ( في فصل واحد في أحد الصفوف، أو في فصل واحد في كل صف على الأكثر) حسبنجاحاتك في تنفيذ الخطوات السابقة، وهذه الطريقة تضمن لك التأكد من سلامة مراحلالتنفيذ بالإضافة إلى التأكد من استعداد منسوبي المدرسة للمضي قدما في دعم وتنفيذالمشروع (ملاحظة: هناك إجراءات يمكن تعميمها ولا تؤثر سلبا على المشروع، ومستشاركيمكن أن يفيدك في ذلك.
    9- الخطوةالتاسعة:أعد تنفيذالخطوةالخامسة وتدرجفي تنفيذها كلما أعطتك التقارير والإحصاءات التيسيعدها مستشارك نتائج إيجابية تفيد بمستويات عالية من الاستفادة من الأدواتالسابقة.
    10- الخطوةالعاشرة:اطلب من مستشارك أن يقدملك دراسات تقويمية وفق فترات زمنية محددة، فهذه الدراسات تساعد كثيرا في ثبات نموالمشروع دون إخفاقات.
    11- الخطوةالحادية عشرة:تأكد باستمرار من أنك علىمعرفة تامة بكل جديد في مجال التعليم، واطلع عليه منسوبيك أولا بأول، فالتعليمالإلكتروني ليس له حدود طالما ارتبط مصيره بالتطور التقني.
    (و) دور المعلم في التعلم الالكتروني :
    وفي الواقع فإن التعليم الإلكتروني لا يحتاج إلى شيء بقدر حاجته إلى المعلم الماهر المتقن لأساليب واستراتيجيات التعليم الإلكتروني، المتمكن من مادته العلمية، الراغب في التزود بكل حديث في مجال تخصصه، المؤمن برسالته أولا ثم بأهمية التعلّم المستمر.
    التعليم الإلكتروني يحتاج إلى المعلم الذي يعي بأنه في كل يوم لا تزداد فيه خبرته ومعرفته ومعلوماته فإنه يتأخر سنوات وسنوات، لذا فإن من المهم جدا إعداد المعلم بشكل جيد حتى يصل إلى هذا المستوى الذي يتطلبه التعليم الإلكتروني، وهذا لا يمكن أن يتأتي في ظرف أيام أو أشهر معدودة بل يحتاج الأمر إلى عمل دؤوب وجهد متواصل وتوعية دائمة.
    كما أن الأمر ليس كما يفهمه البعض من أن عدة دورات في الحاسب الآلي على بعض التطبيقات يمكن أن تخرج لنا معلما إلكترونيا، فهناك العديد من المعلمين الذين يجيدون استخدام الحاسب الآلي إلى درجة الاحتراف ولكنهم غير قادرين على توظيف هذه المعرفة في العملية التعليمية والتربوية والممارسات الفصلية، بسبب غياب فلسفة التعليم الإلكتروني واستراتيجياته.
    ومنهم من يوظفها توظيفا تقليديا، يسيء إلى التعليم الإلكتروني أكثر مما يفيده، وذلك عندما تستخدم التقنية مع نفس ممارسات التعليم التقليدي، فيكون بذلك كمن يلطخ وجه عجوز بمساحيق جميلة.
    إن المعلم لكي يصبح معلما إلكترونيا يحتاج إلى إعادة صياغة فكرية أولا يقتنع من خلالها بأن طرق التدريس التقليدية يجب أن تتغير لتكون متناسبة مع الكم المعرفي الهائل التي تعج به كافة مجالات الحياة، ولا بد أن يقتنع بأنه لن يصنع وحيدا رجال المستقبل الذين يعول عليهم المجتمع والأمة في صنع الأمجاد وتحقيق الريادة.
    إذا لابد له من تعلم الأساليب الحديثة في التدريس والاستراتيجيات الفعالة والتعمق في فهم فلسفتها وإتقان تطبيقها، حتى يتمكن من نقل هذا الفكر إلى طلابه فيمارسونه من خلال أدوات التعليم الإلكتروني.
    إن الإدارة الواعية المتفتحة والمدرس المخلص لرسالته هم الذين يعون هذه المعاني، فيعلمون أن التعليم الإلكتروني ليس مجرد برمجيات وعتاد وأجهزة مبهرة للزائرين، بل هو بالدرجة الأولى معلم يمتلك كل المواصفات التي ذكرت أعلاه
    ولكن كيف يمكن للمعلم أن يلعب دورا في الانتقال من أساليب التعليم التقليدي إلى التعلم الإلكتروني؟
    اولا- يتوجب على المعلم ان يفهم تماما ما هوالمقصود بالتعلم الالكتروني؟ وان لا يفترض أن مجرد استخدام الحاسوب او التلفاز والفيديو كوسائل تعليمية معينة هو تطبيق للتعلم الالكتروني الحديث. فمثل هذاالتعلم يمكن اعتباره بأنه استخدام برامج إدارة نظم التعلم والمحتوى باستخدام تقنيةالانترنت، وفق معايير محددة ويمكن إعداد التعليم الالكتروني عبر شبكة ما اوعبر الانترنت أو عبر الأقراص المدمجة، ويمكن أن يتضمن نصوصاً مكتوبة, أفلام فيديو, تسجيلات صوتية وبيئات حية أو افتراضية، كما يمكن لخبرة التعليم الالكتروني أن تكون غنية جداً بحيث تتفوق على مستوى التدريب الذي يمكن أن يختبره الطالب في الصفوف المزدحمة ,اذيمكن ان نعتبره كشكل من تعليم ذو صفة ذاتية.
    ويأخذ التعليم الالكتروني عدة أشكال منهاالتعليم المتزامن والذي يتطلب وجودالمعلم والمتعلم اثناءاستخدام التعلم والتعلم غير المتزامن والذي يعني أن يقوم المعلم بوضع مصادر مع خطةتدريس وتقويم على الموقع التعليمي، ثم يدخل الطالب للموقع أي وقت ويتبع إرشاداتا لمعلم في إتمام التعلم دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع المعلم. ويمكن دمج النمطين السابقين معا في حصة دراسية واحدة. وما يهمنا هنا كمعلمين هو التعلم الالكتروني المباشر وليسالتعلم عن بعد الذي يعتبر كأحد أنماط مثل هذا النوع من التعلم.
    ثانيا- أن يدركالمعلم أهمية هذا النوع منالتعلم كوسيلة تستجيب لمقتضيات التقدم التقني من ناحية وتستجيب لحاجات المتعلم والتعليم من ناحية أخرى. وان نؤمن أن للتعليم الالكتروني فوائد كثيرة تتفوق على ما يحققه التعليم التقليدي، و لعل أكبر فوائد هذا النوع من التعليم هي التعلم الذاتي والسرعة والتجدد و المرونة التي يقدمها، وزيادة الدافعية لدى المتعلم منخلال العناصر المتعددة الداخلة في التعليم الالكتروني والتي تعمل على تعزيز الرسالة المراد إيصالها إلى الطلاب وذلك من خلال وسائل مثل أفلام الفيديو،المؤثرات الصوتية، الأحاجي وغيرها . كما أن هذا التعلم يعزز التفاعل بين المتعلم والمحتوى التعليمي ومحتوى المعرفة، كما أنه يساعدالمعلم على تحسين أدائه وتيسيره عبر عرض مادته الرئيسية بسهولة ويسر، ومتابعة طلبته بسهولة وبالطريقة التي تمكنه من تقييم أدائهم بصورة دقيقة مما يسمح له باستنباط أفضل الطرق لتحسين الأداء لدى المتعلم.
    وإذا ما أدركالمعلم كل الأمور السابقة فان العمل على الأخذ بالاتجاهات الحديثة في التعليم وتضيق الفجوة بينالمعلم والتطور المعلوماتي التي ينادي بها الكثير كما هو الحال في عالمنا العربي,فان هذا يتطلب جهدا من جانب المعلم يتساوى مع الأهداف المرجوة من التعلم الالكتروني.
    ثالثا- أن يعمل المعلم على تحديد أهدافه التي يتوخاها من استخدام برنامج في التعلم الالكتروني. ويكون ذلك عبر ماأوردته جنيفر فاريس في تحليلها لإستراتيجية التعلم الإلكتروني عبرتحديد حاجات المتعلم ذلك من اجل التحقق من حاجات المتعلم التعلمية وعوامل الدافعيةلديه لتعلم اللغة أصلا والحاجات الفنية من قدرته ورغبته في استخدام الحاسوب والشبكات في التعلم وإمكانية وكلفة الاتصال عبر شبكة الانترنت وقبل كل ذلك إمكانيةتوفر ذلك في المؤسسة التعليمية.
    ويمكن تحديد الحاجات من خلال استبانه توزع على المتعلمين تورد أسئلة تتناول الجانب التعليمي البحت وأخرى تتعلق بالأمور الفنية منحيث الثقافة المعرفية بالحاسوب والشبكات.
    رابعا- تحديد عناصر التعلم الإلكتروني والتي تشمل الجانب الفني من حيث أجهزة الحاسوب ووفرة الاتصال بالشبكات وتوفر مسئول الدعم الفني والصيانة الفنية لمثل هذه الأجهزة. ومثل هذا العنصر تقع مهمته علىالجانب الإداري في المؤسسة التعليمية، إذ أن وضع ميزانيات البرامج التعلميةواستخدام الكوادر المتخصصة هي ليست من مهام المعلم. أما العنصر الثاني في التعلم الالكتروني هو تحديد المحتوى والذي يقع على عاتق المعلم بشكل أساسي.
    والمحتوى التعليمي يمكن أن يأخذ عدة أشكال ويكون متعدد المصادر. وعليه فان المعلم مطالب عند تحديده لمحتوى برنامج التعلم الالكتروني في مادته أن يقررفيما إذا كان يريد برامج جاهزة أو يريد بناء وإعداد مادته بنفسه، وهل يعرف المصادرالتي ينهل منها في إعداد المحتوى؟ كما يطلب إلىالمعلمأن يحدد دوره كمصممللمادة أم كمنّفذ لمادة تعلميه متوفرة وجاهزة؟
    ((منقول))
    Like ·

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 7:00 pm