عَائشَةٌ إلْفُ النَّبِيّ وَزَوْجُهُ - أحمد إبراهيم المحمد
((عَائشَةٌ إلْفُ النَّبِيّ وَزَوْجُهُ))
1_مَقَامُ عَائشَةٍ يَسْمُو عَلىَ الشُّهُبِ
وَعِرْضُ عَائشَةٍ أَنْقَى مِنَ السُّحُبِ
2_فِي رَوْضِ أَحْمَدَ وَالصِّدِّيْقِ مَنْبِتُهُا
اللّهُ بَرَّأَهَا فِي أَصْدَقِ الْكُتُبِ
3_هِيَ الْحَصَانُ الرَّزَانُ الطُّهْرُ سِيْرَتُهُا
هِيَ الْعَفِيْفَةُ فَوْقَ الشَّكِ وَالرِّيَبِ
4_كَمْ يَهْبِطُ الْوَحْيُ آيَاتٍ بِمَنْزِلِهَا
كَنَظْمِ دُرٍّ ثَمِيْنٍ غَايَةَ الْعَجَبِ
5_يَا عُصْبَةَ الْإفْكِ قَدْ خَابَتْ تِجَارَتُكُمْ
وَخَابَ قَوْمٌ أَتَوْا بِالزُّورِ وَالْكَذِبِ
6_أُمَّاهُ عُذراً لإفكٍ مِنْ رُوَيْبِضَةٍ
عَزَاؤُكِ الْيَوْمَ فِي أَبْنَائِكِ النُّجُبِ
7_لَمْ يَسْكُتُوا أَوْ يَغُضُّوا الطَّرْفَ مِنْ خَوَرِ
فَاهْتَزَّتِ الْأَرْضُ إِذْ ثَارُوا مِنَ الْغَضَبِ
8_مَا زَالَ فِيْهِمْ بَقَايَا مِنْ جُدُودِهِمُ
فَطَابَ فَرْعٌ نَمَى مِنْ خَالِصِ النَّسَبِ
9_نَقَلْتِ لِلنَّاسِ هَدْيًا عَنْ نَبِيِّهِمُ
مَعِيْنُ عِلْمٍ صَفَا مِنْ غَيْرِ مَا نَضَبِ
10_مَا بَيْنَ سَحْرٍ وَنَحْرٍ مِنْ تَرَائِبِهَا
مَاتَ النَّبِيُّ رِضًا يَا خَيْرَ مُنْقَلَبِ
11_تَيْمِيَّةُ الْأَصْلِ وَالصِّدِّيْقُ وَالِدُهَا
وَالزُّوْجُ أَحْمَدُ يَا لَلْمَجْدِ وَالْحَسَبِ
12_لا تَحْسِبُوا مَا جَرَى شَّرّاً لِأُمَّتِنِا
فَالخَيْرُ يَأْتِي قِرَيْنَ الْجَهْدِ وَالْكُرَبِ