«١١ سبتمبر ٢٠٠١ - ٢٠١١» .. ١٠ سنوات غيرت وجه العالم
فى الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١، أقلعت ٤ طائرات ركاب من شمال شرق الولايات المتحدة، بعد ذلك بقليل قامت مجموعات من الإرهابيين وصل عددهم إلى العشرين باختطاف الطائرات وتحويل مسار رحلاتها، طائرتان منها صدمتا برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، واللذين انهارا بعد ساعات قليلة والثالثة تحطمت على مبنى وزارة الدفاع الأمريكى «البنتاجون» والرابعة أنهت رحلتها قبل أن تصل إلى وجهتها «البيت الأبيض» فى حقل فى بنسلفانيا، وكانت المرة الأولى منذ الهجوم اليابانى على «بيرل هاربور» فى العام ١٩٤١ التى تتعرض فيها الولايات المتحدة لهجمة بهذا الحجم على أراضيها.
وقد أوقعت اعتداءات ١١ سبتمبر الإرهابية حوالى ٣٠٠٠ ضحية، وسببت صدمة كبرى للأمريكيين وللعالم، دفعت الرئيس جورج بوش، مساء يوم الكارثة إلى إعلان «الحرب على الإرهاب» وقيادة حملة «الخير» ضد «الشر» كان هدفها المعلن تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن الذى تبنى الاعتداءات،
وفى أكتوبر ٢٠٠١ غزت الولايات المتحدة أفغانستان وقضت على نظام حركة طالبان، وبعد عامين من ذلك غزت القوات الأمريكية العراق بحجة مساندته للإرهاب العالمى وسعيه للحصول على أسلحة دمار شامل. وتستعد الولايات المتحدة بعد ١٠ سنوات على الاعتداءات التى هزت العالم لإنهاء تواجدها العسكرى فى العراق والبدء فى انسحابها من أفغانستان.
ويسعى باراك أوباما الذى خلف بوش إلى المصالحة بين بلده والعالم الإسلامى، وقد أراح مقتل أسامة بن لادن فى مايو الماضى الأمريكيين، ويبدو أن الولايات المتحدة ترغب فى القفز إلى عهد جديد.
فى الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١، أقلعت ٤ طائرات ركاب من شمال شرق الولايات المتحدة، بعد ذلك بقليل قامت مجموعات من الإرهابيين وصل عددهم إلى العشرين باختطاف الطائرات وتحويل مسار رحلاتها، طائرتان منها صدمتا برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، واللذين انهارا بعد ساعات قليلة والثالثة تحطمت على مبنى وزارة الدفاع الأمريكى «البنتاجون» والرابعة أنهت رحلتها قبل أن تصل إلى وجهتها «البيت الأبيض» فى حقل فى بنسلفانيا، وكانت المرة الأولى منذ الهجوم اليابانى على «بيرل هاربور» فى العام ١٩٤١ التى تتعرض فيها الولايات المتحدة لهجمة بهذا الحجم على أراضيها.
وقد أوقعت اعتداءات ١١ سبتمبر الإرهابية حوالى ٣٠٠٠ ضحية، وسببت صدمة كبرى للأمريكيين وللعالم، دفعت الرئيس جورج بوش، مساء يوم الكارثة إلى إعلان «الحرب على الإرهاب» وقيادة حملة «الخير» ضد «الشر» كان هدفها المعلن تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن الذى تبنى الاعتداءات،
وفى أكتوبر ٢٠٠١ غزت الولايات المتحدة أفغانستان وقضت على نظام حركة طالبان، وبعد عامين من ذلك غزت القوات الأمريكية العراق بحجة مساندته للإرهاب العالمى وسعيه للحصول على أسلحة دمار شامل. وتستعد الولايات المتحدة بعد ١٠ سنوات على الاعتداءات التى هزت العالم لإنهاء تواجدها العسكرى فى العراق والبدء فى انسحابها من أفغانستان.
ويسعى باراك أوباما الذى خلف بوش إلى المصالحة بين بلده والعالم الإسلامى، وقد أراح مقتل أسامة بن لادن فى مايو الماضى الأمريكيين، ويبدو أن الولايات المتحدة ترغب فى القفز إلى عهد جديد.