الدلائل علي وجود الله تعالي ووحدانيته
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) البقرة 164
المفردات
واختلاف الليل والنهار : تعاقبهما واختلافهما أيضاً بالنور والظلمة والطول والقصرَ
الفلك : السفن فأحيا : أنبت موتها : جَدبها بث : فرق ونَشر
تصريف الرياح : تقليب أحوالها المسـخر المذلل لآيات : لـدلائـــل
سبب نزول الآية : ـــــ
نزل قولة تعالي : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ )فسمعها الكفار
فقالوا : وما الدليل علي ذالك ؟ (أي عل وحدانية الله ) فأنزل الله هذه الآية التي معنا.
الشـــــــــــــــــــــــــــرح
إلي أي شئ تلفت الآية نظر الناس ؟
تلفت هذه الآية نظر الناس : إلي تأمل ما في الكون أمامهم من دلائل عظيمة علي وجود الخالق ووحدانيته وتمام قدرته.
ما الدلائل علي وجود الله تعالي ؟ وما واجبنا نحوها ؟
الدلائل علي وجود الله تعالي هي : -
1) السماوات التي رفعها بغير عمد ترونها ، وما فيها من كواكب ونجوم .
2) الأرض التي بسطها،ليستطيع الإنسان العيش عليها، وما فيما أودعه في باطنها من معادن ،وفي تربتها من خصائص بتدبير معيشة الإنسان عليها.
3) مجئ الليل والنهار،واختلافهما طولاً وقصراً ،وبرودة وحرارة، وضياء وظلمةُ.
4) السفن المحملة التي تسير فوق سطح الماء، تحمل الناسوأمتعتهم من مكان إلي مكان
5) ماء المطر الذي ينزله الله من السحاب ، فينبت به في الأرض النبات المختلف بعد أن كانت مجدبة
6) السحاب وتكوينه وتيسيره معلقا بين السماء والإرض ، وسقوط المطر منه في مكان دون آخر حسب تدبير الله تعالي .
واجبنا نحو هذه الدلائل : يجب علي كل صاحب عقل سليم أن يعرف أن في كل هذه المخلوقات التي خلقها الله تعالي سخرها لمنافع الإنسان علامات ودلائل ، يستطيع أن يعرف منها وجود الخالق المبدع ووحدانيته إذ (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا )
ما الذي قاله الملحدون الماديون في مخلوقات الله ؟ وبم ترد عليهم ؟
الذي قاله الملحدون الماديون في ذالك :أن كل هذه المخلوقات موجودة هكذا بالطبيعة وليس لها خالق .
ونرد عليهم : بأنه لا يمكن لعاقل أن يتصور أن هذه المخلوقات موجودة بالطبيعة وليس لها ، إذ لا يمكن وجود أثر بدون مؤثر،و لا مخلوق بدون خالق ،ولا صنعة بدون صانع .
المستفاد من الآيه
1) أنه لا عذر لملحد كافر بالله، فأن الدلائل علي وجود الله تعالي ووحدانيته مبسوطة أمامه في الكون
2) يجب علي كل إنسان أن يفكر في هذا الكون الذي أمامه ، ليصل إلي الإيمان بخالقه ، إذ كلما تعمق الإنسان في البحث والنظر ازداد إيمانا بالله ، اللهم إلا المنحرفين المعاندين .
المناقشة
س1 : بين معاني الآتية : اختلاف الليل والنهار ــــــ الفلك ـــ بث
س3: ما ترشد اليه الآيات ؟
س2:لبن المعني العام للآيات، واذكر الدلائل علي وجود الله تعالي ؟
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) البقرة 164
المفردات
واختلاف الليل والنهار : تعاقبهما واختلافهما أيضاً بالنور والظلمة والطول والقصرَ
الفلك : السفن فأحيا : أنبت موتها : جَدبها بث : فرق ونَشر
تصريف الرياح : تقليب أحوالها المسـخر المذلل لآيات : لـدلائـــل
سبب نزول الآية : ـــــ
نزل قولة تعالي : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ )فسمعها الكفار
فقالوا : وما الدليل علي ذالك ؟ (أي عل وحدانية الله ) فأنزل الله هذه الآية التي معنا.
الشـــــــــــــــــــــــــــرح
إلي أي شئ تلفت الآية نظر الناس ؟
تلفت هذه الآية نظر الناس : إلي تأمل ما في الكون أمامهم من دلائل عظيمة علي وجود الخالق ووحدانيته وتمام قدرته.
ما الدلائل علي وجود الله تعالي ؟ وما واجبنا نحوها ؟
الدلائل علي وجود الله تعالي هي : -
1) السماوات التي رفعها بغير عمد ترونها ، وما فيها من كواكب ونجوم .
2) الأرض التي بسطها،ليستطيع الإنسان العيش عليها، وما فيما أودعه في باطنها من معادن ،وفي تربتها من خصائص بتدبير معيشة الإنسان عليها.
3) مجئ الليل والنهار،واختلافهما طولاً وقصراً ،وبرودة وحرارة، وضياء وظلمةُ.
4) السفن المحملة التي تسير فوق سطح الماء، تحمل الناسوأمتعتهم من مكان إلي مكان
5) ماء المطر الذي ينزله الله من السحاب ، فينبت به في الأرض النبات المختلف بعد أن كانت مجدبة
6) السحاب وتكوينه وتيسيره معلقا بين السماء والإرض ، وسقوط المطر منه في مكان دون آخر حسب تدبير الله تعالي .
واجبنا نحو هذه الدلائل : يجب علي كل صاحب عقل سليم أن يعرف أن في كل هذه المخلوقات التي خلقها الله تعالي سخرها لمنافع الإنسان علامات ودلائل ، يستطيع أن يعرف منها وجود الخالق المبدع ووحدانيته إذ (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا )
ما الذي قاله الملحدون الماديون في مخلوقات الله ؟ وبم ترد عليهم ؟
الذي قاله الملحدون الماديون في ذالك :أن كل هذه المخلوقات موجودة هكذا بالطبيعة وليس لها خالق .
ونرد عليهم : بأنه لا يمكن لعاقل أن يتصور أن هذه المخلوقات موجودة بالطبيعة وليس لها ، إذ لا يمكن وجود أثر بدون مؤثر،و لا مخلوق بدون خالق ،ولا صنعة بدون صانع .
المستفاد من الآيه
1) أنه لا عذر لملحد كافر بالله، فأن الدلائل علي وجود الله تعالي ووحدانيته مبسوطة أمامه في الكون
2) يجب علي كل إنسان أن يفكر في هذا الكون الذي أمامه ، ليصل إلي الإيمان بخالقه ، إذ كلما تعمق الإنسان في البحث والنظر ازداد إيمانا بالله ، اللهم إلا المنحرفين المعاندين .
المناقشة
س1 : بين معاني الآتية : اختلاف الليل والنهار ــــــ الفلك ـــ بث
س3: ما ترشد اليه الآيات ؟
س2:لبن المعني العام للآيات، واذكر الدلائل علي وجود الله تعالي ؟