معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي إعدادي - ثانوي

مصر فوق الجميع
تم بحمد الله حصول المعهد على جودة الاعتماد والتدريب وهو أول معهد أزهري يحصل عليها

    مذكرة توحيد جامدة

    منال القاضى
    منال القاضى
    Duke
    Duke


    عدد المساهمات : 983
    نقاط : 4098
    تاريخ التسجيل : 08/06/2010
    العمر : 59

    مذكرة توحيد جامدة Empty مذكرة توحيد جامدة

    مُساهمة  منال القاضى الإثنين نوفمبر 19, 2012 9:00 am

    التوحــــــــــــــــــــــــــيـد

    الفصــــــــــــــــــــــــل الدراســـــــــــــــي الأول


    حقيقـة الإيمـــــــــــــــــــــــان

    ما حقيقة الإيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
    الإيمان لغةً : مطلق التصديق
    شرعاً : فيه مذاهب والمشهور منها مذهبان هما :
    أولا : مذهب جمهوري الأشاعرة والماتريدية : وهو أن الإيمان صديق نبينا محمد(صلي الله عليه وسلم) بالقلب فيما علم مجيئه من الدين بالضرورة .
    شرح التعريف :-
    المراد بتصديق النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) : الإذعان والقبول والتسليم لما جاء به وترك العناد والتكبر.
    ــ ولا يكفي في الإيمان مجرد اعتقاد صدق النبي (ص) وأنه رسول الله حقاً فإن كثيراً ممن كانوا في زمنه (ص) كانوا يعتقدون صدقه وأن ما جاء به حق ومع ذالك لم يكونوا مؤمنين لأنهم لم يذعنوا له ولم يقبلوا ما جاء به ولم يتركوا العناد والتكبر
    قال تعالي ( الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) البقرة 124
    المراد من قوله : ( ما علم مجيئه من الدين بالضرورة ) أي التصديق بكل ما أشتهر بين المسلمين أنه من دين نبينا محمد (صلي الله عليه وسلم) وصار العلم به يشابهه العلم الحاصل بالضرورة بحيث يعلمه العامة من غير احتياج إلي دليل مثل وجود الله وقدرته وملائكته وأنبيائه عليهم الصلاة والسلام وكنبه المقدسة واليوم الآخر وما فيه من بعث .
    ما الذي يكفي فيه التصديق الإجمالي ؟ وما الذي يشترط فيه التصديق التفصيلي في هذا المذهب ؟
    يكفي فيه التصديق الإجمالي : فيما يلاحظ إجمالا , كالتصديق بغالب الملائكه والأنبياء والكتب المقدسة
    ويشترط التصديق التفصيلي : فيما يلاحظ تفصيلا ، كالتصديق بسيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم ) وإبراهيم وموسي وعيسي وجبريل وميكائيل وإسرافيل والقرآن والتوراة والإنجيل .
    حكم الأعمال الصالحة والنطق بالشهادتين علي هذا المذهب :
    هل الأعمال الصالحة والنطق بالشهادتين تدخل في حقيقة الإيمان؟
    الأعمال الصالحة والنطق بالشهادتين علي هذا المذهب :غير داخلين في حقيقة الإيمان لأن الإيمان مجرد التصديق بالقلب
    ــ أما الأعمال الصالحة : فلأنها شرط كمال للإيمان لا يفقد الإيمان بفقدها .
    ــ أما النطق بالشهادتين : فلأنها شرط لإجراء الأحكام الدنيوية بالنسبة لكافر يريد الدخول في الإيمان وذالك لأن الإيمان خفي وغير ظاهر ولابد من علامة تدل عليه وهي النطق بالشهادتين في حق القادر علي النطق أو ما يقوم مقام النطق بهما في حق العاجز عن النطق .
    ما حكم الكافر الذي يصدق بقلبه وينطق بالشهادتين في هذا المذهب ؟ وما حكم الذي يصدق ولا ينطق بالشهادتين ؟
    من صدق بقلبه من الكفار ونطق الشهادتين : فهو مؤمن عند الله فيدخل الجنة ومؤمن عندنا فنعامله معاملة المسلمين.
    ومن صدق بقلبة ولم ينطق بالشهادتين : فهو مؤمن عند الله وليس بمؤمن عندنا فلا نعامله معاملة المسلمين .
    ما حكم النطق بالشهادتين لمن بلغ من أولاد المسلمين ؟
    من بلغ من أولاد المسلمين : فالنطق بالشهادتين ليس بشرط لإجراء الأحكام الدنيوية عليه وهو مؤمن عندنا ولو لم ينطق بالشهادتين مدة حياته لأن الأصل فيه الإيمان إلا إذا ظهر عليه ما ينافي الإيمان فنحكم عليه بالكفر مثل أن يسجد لصنم أو يصف المولي سبحانه وتعالي بما لا يليق بذاته المقدسة أو بسب أنبياءه أو كتبه المقدسة .
    ما حكم النطق بالشهادتين ؟
    حكم النطق بالشهادتين : واجب وجوب الفروع مرة في العمر علي كل مكلف كحمد الله تعالي والصلاة علي النبي (ص) فتاركه مؤمن آثم .
    ثانياً : ما نقل عن الإمام أبي حنيفة وما أشتهر عن أصحابه وبعض الأشاعرة : أن الإيمان هو تصديق النبي محمد (ص)
    بالقلب والنطق بالشهادتين .
    شرح التعريف : أي أن الإيمان مركب من جزأين ولا يتحقق إلا بهما معاً لا في حق العاجز عن النطق والمكره فإيمانهما يحقق بتصديق القلب فقط ولا يتوقف علي النطق بالشهادتين .
    ــ فالتصديق بالقلب : جـزء من حقيقة الإيمان لا يحتمل السقوط أصلاً .
    ــ والنطق بالشهادتين : جـزء من الإيمان يحتمل السقوط عند العجز أو الإكراه .
    قال تعالي : 1 ــ ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )البقرة 286
    2 ــ ( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ) النحل 106

    المناقشــــــــــــــــــــة
    س 1 ما حقيقة الإيمان عند جمهوري الأشاعرة والماتريدية ؟ وما موقفهم من الأعمال الصالحة والنطق بالشهادتين ؟

    الموضــــــــــــــــــوع الثاني
    حقيقة الإسلام وبيان المذاهب
    حقيقة الإســــــــــلام
    ما هي حقيقة الإسلام لغةً وشرعاً ؟
    الإســـــلام لغة ً : مطلق الانقياد .
    والإسلام شرعاً : فيه مذهبان :
    أولاً مذهب جمهوري الأشاعرة :
    ــ أن الإسلام : هو الامتثال الظاهري لأوامر الشرع ونواهيه وقبولها وعدم ردها سواء عمل الممتثل بمقتضي تلك الأوامر والنواهي أو لم يعمل .
    ــ فعندهم : العمل بمقتضي الأوامر والنواهي ليس من حقيقة الإسلام بل هو كمال للإسلام فلا يفقد الإسلام بفقده .
    وعلي هذا المذهب :
    1- فالإسلام والإيمان متغايران : لأن الإسلام هو الامتثال الظاهري للأوامر والنواهي .
    2- وأن الإيمــــــــــــــــــــــــان : هو التصديق الباطني بما جاء به نبينا محمد صلي الله عليه وسلم .
    3- والإسلام والإيمان متلازمان : في التحقيق بحسب الشرع فلا يوجد إسلام معتبر شرعاً بدون إيمان والعكس ولا يوجد مسلم ناج ليس بمؤمن والعكس وقد يجد إسلام بدون إيمان كما في المنافقين إلا أن هذا الإسلام غير غير معتبر شرعاً ولا ينجي صاحبه .
    ثانياً مذهب جمور المارتيدية وبعض محققي الأشاعرة :
    ــ أن الإسلام شرعاً : هو الإذعان الباطني والتصديق بما جاء به النبي محمد (ص) مما علم من الدين بالضرورة .
    وعلي هذا المذهـب :
    1- فالإسلام والإيمان متحدان : في المعني ومتغايران في اللفظ بمنزلة البرُ والقمح .
    2- والنطق بالشـــــــــهادتين : دليل علي ما في القلب من الإيمان والإسلام .
    3- المناقشـــــــــــــــة
    س : ما حقيق الإسلام عند جمهور الماتريدية وبعض محققي الأشاعرة ؟ وهل الإيمان والإسلام متغايران أم متحدان ؟ وضح ذالك .
    الموضوع الثالث
    النبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوات
    ما المراد بالنبوات ؟ وما هي حاجة البشر إلي الرسل ؟
    النبوات : هي كل ما يتعلق بالأنبياء والرسل من حيث ما يجب وما يجوز وما يستحيل في حقهم عليهم السلام .
    البشر في حاجة إلي الرسل لما يأتي :
    ( 1 ) ليرشدوا عقولهم إلي معرفة خالقهم وبينوا لهم جلاله وسلطانه .
    ( 2 ) ليعلموا الناس بالأمور الغيبية والحياة والأخروية وما فيها من ثواب وعقاب .
    ( 3 ) ليبينوا للناس ما كلفهم الله به من العقائد والعبادات والآداب والمعاملات وتطهيراً لنفوسهم من دنس الشرك .
    ( 4 ) ليشرعوا العدالة التي يخضع لها المالك والمملوك فيصنعوا لهم بأمر الله حدوداً عامة يسهل عليهم أن يردوا إليها
    أعمالهم كاحترام الدماء البشرية إلا بحق .
    ( 5 ) ليبينوا للناس الملكات الفاضلة كالأمانة والصدق والوفاء بالعهود والرحمة بالضعفاء .
    رسل الله وبيان ما يجب وما يجوز في حقهم :
    عرف الرسول النبي : وأذكر الفرق بينهما ، وهل كل رسول نبي وكل نبي رسول ؟
    تعريف الرسول : هو إنسان حر من بني آدم أوحي اليه بشرع وأُمر بتبليغه .
    تعريــــف النبي : هو إنسان حر من بني آدم أوحي الله إليه سواء أمر بالتبليغ أم لم يؤمر فالرسول أخص من النبي .
    والفرق بينـهما : أن الرسول مأمور بالتبليغ والنبي لا يؤمر بالتبليغ .
    وكل رسول ني وليس كل نبي رسول : وذالك لاشتراط التبليغ في حق الرسول دون النبي .
    حكم الإيمان بالرسل والأنبياء ودليلة :
    ما حكم الإيمان بالرسل والأنبياء مع ذكر الدليل علي ذالك ؟
    الإيمان بالرسل والأنبياء : واجب لأن الإيمان بهم ركن من أركان الإيمان ومن أخل به كفـر .
    الدليل علي ذالك من القرآن :
    قولة تعالي : ( آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ) البقرة 285
    الدليل من السنة : قوله ( صلي الله عليه وسلم )( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكتة وكتبه ورسله )
    فيجب الإيمان إجمالاً بأن الله بعث رسلاً وأنبياءً كثيرين مع تفويض علم عددهم إلي الله تعالي .


    ويجب الإيمان بمن ذكروا في القرآن تفصيلاً وهم خمس وعشرون رسولاً علي الصحيح :

    (1) سيدنا محـــــمد صلي الله عليه وسلم (2) سيدنا إبراهــــــيم (3) سيدنا موســــي (4) سيدنا عــــيس (5) سيدنا نـــــــــــــوح (6) ســــــيدنا آدم (7) سيدنا إدريـــــــــس (Cool سيدنا هـــــــــود ( 9 ) سيدنا شعيــــب
    ( 10) سيدنا صالـــــــح (11) ذو الكــــــــــفل (12) سيدنا إسحـاق (13) سيدنا يعقـــــــوب (14) سيدنا داود
    (15) سيدنا سليمــــــان (16) سيدنا أيـــــوب (17) سيدنا يوســف (18) سيدنا هـــــــارون (19) سيدنا زكريا
    (20) سيدنا يحيــــــــــي (21) سيدنا إليـــاس (22) سيدنا إسماعيل (23) سيدنا اليســـــــــع (24) سيدنا يـونس
    (25) سيدنا لــــــــــــوط عليـــــــــــــــــــــــهم الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
    حكم من ينكر بعضهم : كافـــــــــــــــــــــــــــــــر
    أولوا العزم من الرسل
    من هم أولا العزم من الرسل ؟ وما هو معني العزم ؟
    أولوا العزم من الرسل خمسة هم : سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وإباهيم وموسي وعيس ونوح عليهم الصلاة والسلام
    معني العزم : الصبر وتحمل المشاق وهؤلاء تحملوا أكثر من غيرهم من بقية الرسل .
    بأي شئ أيد الله الرسل ؟ وعن أي شئ عصمهم ؟ وما الذي أنزله الله علي بعضهم ؟
    أيد الله الرسل وصدقهم بالمعجـــــــــــــــزات .
    وعصمهم : من المعاصــــــــــــــي والدناءات .
    وأنزل علي بعضهم كتباً : فيها هدي ونــــور .
    والذي ثبت تعينه من هذه الكتب : وجب الإيمان به بعينه الذبور والتوراة والإنجيل والقرآن .
    والذي لم يثبت تعينه : وجب الإيمان به إجمالاً .
    المناقشــــــــــة :
    س 1 ما هي حاجة البشر الي الرسل ؟
    س 2 عرف الرسول والنبي واذكر الفرق بينهما ؟ وما حكم الإيمان بالرسل والأنبياء مع ذكر الدليل ؟
    س 3 ما معني العزم ؟ ومن هم أولوا العزم من الرسل ؟
    الموضوع الرابع
    ما يجب للرسل إجمالاً وتفصيلاً ودليله
    ما الذي يجب للرسل إجمالاً وتفصيلاُ ؟
    يجب للرسل إجمالاً وتفصيلاً : كل كمال بشري مثل العدل والوفاء بالعهد والشجاعة والمروءة والكرم وعلو النسب وسلامة أبدانهم مما تنبو عنه الأبصار وتنفر منه الأذواق السليمة .
    ويجب لهم تفصيلاً : الصدق والأمانة والتبليغ والفطانة .
    أولا : الصـــــــــــــــــــــــــــدق
    عرف الصدق وأذكر الدليل علي وجوبه للرسل ؟ وما ضده ؟ وما حكم الضد ؟
    الصدق هو : مطابقة خبرهم للواقع فيجب للرسل الصدق في دعي الرسالة وفيما يبلغونه عن الله وفي جميع أقوالهم .
    الدليل العقلي علي وجوبه للرسل : أن الله صدقهم بالمعجزات وكأنه تعالي يقول صدق عبدي فيما بلغ عني ولو جاز عليهم كذب ما صدقهم الله لأن تصديق من يجوز الكذب كذب والكذب معه محال علي الله تعالي فأستحال عليهم الكذب ووجب لهم الصدق .

    الدليل النقلي علي وجوبه للرسل :

    قال تعالي : ( وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) الأحزاب 22
    قال تعالي : ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ) النجم 3
    قال تعالي : ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ44 لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ 45 ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ 56 ) الحاقة
    ضــــــــــده : الكــــــــذب حكم الضـــــــــــد : مستحيل علي الرسل
    ثانيـــــــــــاً : الأمانــــــــــــــــــــــــة
    عرف الأمانة وأذكر الدليل علي وجوبها للرسل ؟ وما ضـدها ؟ وما حكم الضــــد ؟
    الأمانة هي : حفظ الله ظواهر الرسل وبواطنهم من التلبس يمنهي عنه فلا يتركون مأموراً به ولا يفعلون منهياً عنه .
    الدليل العقلي علي وجوب الأمانة للرسل أن الله أمرنا بأتباعهم ولو جازت عليهم خيانة بفعل منهي عنه أو ترك مأمور به ما أمرنا الله بأتباعهم لأن الله لا يأمر بأتباع الخـــــــائنين، فأستحالت عليهم الخيانة ووجبت لهم الأمانة .
    الدليل النقلي علي وجوبها للرسل :
    قال تعالي : ( إني لكم رســــــــول أمين ) الشعراء 107
    وقال تعالي ( وأن الله لا يهدي كيـد الخائنين ) يوسف 52
    ضدها : الخيانة حكم الضد: مستحيل علي الرسل


    ثالثــــــــــاً التبليــــــــــــــــــــــــــغ
    عرف التبليغ وأذكر الدليل علي وجوبه للرسل ؟ وما ضـــده وما حكم الضــــــد ؟
    التبليغ هو : إيصال الرسل جميع ما أمرهم الله تعالي بتبليغه إلي الناس من أرسلوا إليهم فيجب الإيمان بأنهم بلغوا ما أمروا به .
    الدليل النقلي علي وجوبه للرسل : أن كتمان شئ مما أمروا بتبليغه خيانة ومضيع لفائـدة الرسالة ، والخيانة مستحيلة عليهم فاستحال عليهم الكتمان ووجب لهم التبليغ .

    الدليل النقلي علي وجوبه للرسل :
    قال تعالي : ( يا أيها الرسول بلغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) المائدة 67
    ضــــــــــده : الكتمان . حكم الضـد : مستحيل علي الرسل .
    رابعــــــــــاً الفطــــــــــــــــانة
    عرف الفطانة ؟ وأذكر الدليل علي وجوبها للرسل وما ضدها ؟ وما حكم الضد ؟
    الفطانة هي: ذكاء العقل وحدته وسرعة الإدراك وحضور البديهة وقوة الحجة .
    الدليل العقلب علي وجوبها للرسل :أنهم أرسلوا للإرشاد بالأدلة وإقامة الحجج لإثبات ما جاءوا به وإبطال شبه المنكرين ولا يكون ذالك إلا بالفطانة ، فلو لم يكونوا فطنـاء لم لكانوا عاجزين عن إقامة الحجج وكان إرسالهم عبثاً والعبث محال علي الله تعالي .
    الدليل النقلي علي وجوبها للرسل :
    قال تعالي : ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) النحل 125
    وقال تعالي : ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم علي قومه) الأنعام 83
    وقال تعالي : ( قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا ) هود 32
    ضدها : البلادة حكم الضد : مستحيل علي الرسل .

    ********************



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 11:40 am