[color=red]«المجلس العسكرى» يستجيب لمطلب «الثورة»:-[/color]
ويقبل استقالة «شفيق».. ويكلف «شرف» مرشح «شباب ٢٥ يناير» بتشكيل الحكومة وتكليف مرشحهم عصام شرف بتأليف حكومة جديدة.
وأعلن المجلس قبول استقالة شفيق، وتكليف الدكتور عصام شرف وزير النقل السابق، بتشكيل الحكومة الجديدة، بحسب بيان نشر على موقع المجلس الأعلى على «فيس بوك».
وذكر البيان: «قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبول استقالة رئيس الوزراء أحمد شفيق، وتكليف الدكتور عصام شرف بتشكيل الوزارة الجديدة».
وكشفت مصادر مقربة من شرف، أن «المجلس العسكرى الأعلى» اتصل به فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، حيث كان موجوداً فى السعودية، وكلفه بتشكيل الحكومة الانتقالية، وذلك عقب اللقاء التليفزيونى على قناة «أون تى فى» الذى شارك فيه الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، وتعرض خلاله لهجوم شديد من ضيفى البرنامج علاء الأسوانى وحمدى قنديل.
وقطع شرف زيارته السريعة للمملكة، ووافق على تكليف المجلس العسكرى «نظراً لاحتياج مصر له فى هذه المرحلة الصعبة، وحرصاً على المصلحة العامة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد» ـ حسب المصادر نفسها، والتى أشارت إلى أن رئيس الوزراء الجديد وصل ظهر أمس وتوجه للمجلس العسكرى فى الساعة الثانية ظهرا لتلقى تكليف تشكيل الحكومة الجديدة فى المرحلة الانتقالية.
وتعد هذه المرة الثانية التى يتلقى فيها شرف تكليفاً بتولى منصب حكومى وهو خارج البلاد، الأولى فى يوليو ٢٠٠٤ حيث كان فى زيارة للإمارات واتصل به الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق ليبلغه اختياره وزيرا للنقل.
وفى أول رد فعل له بعد الاستقالة، قال الدكتور أحمد شفيق إنه لم يكن بمقدوره الاستمرار فى عمله وسط هذا الرفض الشعبى، جاء ذلك بعد اجتماع قصير للمجلس عقد بمقره بشارع قصر العينى عقب الإعلان عن استقالة حكومة شفيق، وقد خيم الحزن على جميع الوزراء عقب انتهاء الاجتماع وغادروا مقر المجلس فى صمت تام رافضين الرد على أسئلة الصحفيين، بينما غادر شفيق عقب الاجتماع بصحبة نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور يحيى الجمل، وحرص على مصافحة جميع العاملين فى المجلس.
وقال الدكتور سمير الصياد، وزير التجارة والصناعة، إن الحكومة بالكامل قدمت استقالتها. من جهة ثانية دعا عدد من النشطاء، عبر صفحة أنشأوها على موقع «فيس بوك»، الدكتور عصام شرف، إلى أن يؤدى اليمين الدستورية غداً الجمعة فى ميدان التحرير، فيما أكد آخرون على موقع التدوينات القصيرة، موافقة رئيس الوزراء الجديد الذى علم عن الصفحة عبر اتصال تليفونى.
فى سياق متصل دعا عدد من الشباب على موقعى «فيس بوك» و«تويتر» على أن تكون مليونية الجمعة لدعم الدكتور عصام شرف، خاصة أنه الاسم الأول الذى طرحه شباب ائتلاف الثورة لرئاسة مجلس الوزراء بدلاً من الدكتور أحمد شفيق، منوهين بأن شرف شارك فى ثورة «٢٥ يناير» وكان مع الشباب الذين أطلقوا الدعوة لها فى ميدان التحرير، مطالبين بتحديد جدول زمنى لحل جهاز أمن الدولة والإفراج عن المعتقلين وقضايا الفساد.
وشارك عصام شرف، وهو أستاذ فى كلية الهندسة بجامعة القاهرة، فى تظاهرات ثورة ٢٥ يناير، وشوهد محمولا على الأكتاف فى ميدان التحرير يهتف مع الشباب الذين أطلقوا الدعوة للانتفاضة.
وعلق الدكتور محمد البرادعى، المعارض البارز، على الفور على قرار إقالة شفيق، وكتب على موقع تويتر: «سقط النظام البائد بسقوط مبارك وحكومته، نحن على الطريق السليم، خالص تقديرى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على الاستجابة لمطلب الشعب».
وتعليقاً على القرار قال شادى الغزالى حرب، أحد قيادات «ائتلاف شباب الثورة» الذى يضم ممثلى أحزاب ومجموعات شبابية متنوعة: «الحمد لله، نحن سعداء، هذا القرار استجابة لمطلب الثورة».
وأضاف: «طرحنا اسم عصام شرف لخلافة شفيق خلال لقاء الأحد الماضى مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكان اختيارنا له على أساس أنه رجل تكنوقراط وفى منتهى النزاهة».
وقال الغزالى إن المظاهرة المقررة غدا «ستتم وسنحتفل بإقالة شفيق، ولكننا سنعلق التظاهرات بعدها».
ويقبل استقالة «شفيق».. ويكلف «شرف» مرشح «شباب ٢٥ يناير» بتشكيل الحكومة وتكليف مرشحهم عصام شرف بتأليف حكومة جديدة.
وأعلن المجلس قبول استقالة شفيق، وتكليف الدكتور عصام شرف وزير النقل السابق، بتشكيل الحكومة الجديدة، بحسب بيان نشر على موقع المجلس الأعلى على «فيس بوك».
وذكر البيان: «قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبول استقالة رئيس الوزراء أحمد شفيق، وتكليف الدكتور عصام شرف بتشكيل الوزارة الجديدة».
وكشفت مصادر مقربة من شرف، أن «المجلس العسكرى الأعلى» اتصل به فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، حيث كان موجوداً فى السعودية، وكلفه بتشكيل الحكومة الانتقالية، وذلك عقب اللقاء التليفزيونى على قناة «أون تى فى» الذى شارك فيه الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، وتعرض خلاله لهجوم شديد من ضيفى البرنامج علاء الأسوانى وحمدى قنديل.
وقطع شرف زيارته السريعة للمملكة، ووافق على تكليف المجلس العسكرى «نظراً لاحتياج مصر له فى هذه المرحلة الصعبة، وحرصاً على المصلحة العامة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد» ـ حسب المصادر نفسها، والتى أشارت إلى أن رئيس الوزراء الجديد وصل ظهر أمس وتوجه للمجلس العسكرى فى الساعة الثانية ظهرا لتلقى تكليف تشكيل الحكومة الجديدة فى المرحلة الانتقالية.
وتعد هذه المرة الثانية التى يتلقى فيها شرف تكليفاً بتولى منصب حكومى وهو خارج البلاد، الأولى فى يوليو ٢٠٠٤ حيث كان فى زيارة للإمارات واتصل به الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق ليبلغه اختياره وزيرا للنقل.
وفى أول رد فعل له بعد الاستقالة، قال الدكتور أحمد شفيق إنه لم يكن بمقدوره الاستمرار فى عمله وسط هذا الرفض الشعبى، جاء ذلك بعد اجتماع قصير للمجلس عقد بمقره بشارع قصر العينى عقب الإعلان عن استقالة حكومة شفيق، وقد خيم الحزن على جميع الوزراء عقب انتهاء الاجتماع وغادروا مقر المجلس فى صمت تام رافضين الرد على أسئلة الصحفيين، بينما غادر شفيق عقب الاجتماع بصحبة نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور يحيى الجمل، وحرص على مصافحة جميع العاملين فى المجلس.
وقال الدكتور سمير الصياد، وزير التجارة والصناعة، إن الحكومة بالكامل قدمت استقالتها. من جهة ثانية دعا عدد من النشطاء، عبر صفحة أنشأوها على موقع «فيس بوك»، الدكتور عصام شرف، إلى أن يؤدى اليمين الدستورية غداً الجمعة فى ميدان التحرير، فيما أكد آخرون على موقع التدوينات القصيرة، موافقة رئيس الوزراء الجديد الذى علم عن الصفحة عبر اتصال تليفونى.
فى سياق متصل دعا عدد من الشباب على موقعى «فيس بوك» و«تويتر» على أن تكون مليونية الجمعة لدعم الدكتور عصام شرف، خاصة أنه الاسم الأول الذى طرحه شباب ائتلاف الثورة لرئاسة مجلس الوزراء بدلاً من الدكتور أحمد شفيق، منوهين بأن شرف شارك فى ثورة «٢٥ يناير» وكان مع الشباب الذين أطلقوا الدعوة لها فى ميدان التحرير، مطالبين بتحديد جدول زمنى لحل جهاز أمن الدولة والإفراج عن المعتقلين وقضايا الفساد.
وشارك عصام شرف، وهو أستاذ فى كلية الهندسة بجامعة القاهرة، فى تظاهرات ثورة ٢٥ يناير، وشوهد محمولا على الأكتاف فى ميدان التحرير يهتف مع الشباب الذين أطلقوا الدعوة للانتفاضة.
وعلق الدكتور محمد البرادعى، المعارض البارز، على الفور على قرار إقالة شفيق، وكتب على موقع تويتر: «سقط النظام البائد بسقوط مبارك وحكومته، نحن على الطريق السليم، خالص تقديرى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على الاستجابة لمطلب الشعب».
وتعليقاً على القرار قال شادى الغزالى حرب، أحد قيادات «ائتلاف شباب الثورة» الذى يضم ممثلى أحزاب ومجموعات شبابية متنوعة: «الحمد لله، نحن سعداء، هذا القرار استجابة لمطلب الثورة».
وأضاف: «طرحنا اسم عصام شرف لخلافة شفيق خلال لقاء الأحد الماضى مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكان اختيارنا له على أساس أنه رجل تكنوقراط وفى منتهى النزاهة».
وقال الغزالى إن المظاهرة المقررة غدا «ستتم وسنحتفل بإقالة شفيق، ولكننا سنعلق التظاهرات بعدها».