معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي إعدادي - ثانوي

مصر فوق الجميع
تم بحمد الله حصول المعهد على جودة الاعتماد والتدريب وهو أول معهد أزهري يحصل عليها

    شرح تفسير 2

    منال القاضى
    منال القاضى
    Duke
    Duke


    عدد المساهمات : 983
    نقاط : 4098
    تاريخ التسجيل : 08/06/2010
    العمر : 59

    شرح تفسير   2 Empty شرح تفسير 2

    مُساهمة  منال القاضى الإثنين نوفمبر 19, 2012 8:42 am

    الدرس الأول
    كيف تتغلب علي الشدائد ( حفظ )

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ(153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ(154) البقرة
    المفــــــــــــردات
    يأيها الذِين آمنوا : نداء يكثر فيما نَزَل من القرآن بالمدينة ، ويُراد بالنداء دائماً لَفتُ النظر واسـتـنـهـاض الهِـمـَم .
    استــــــــعـيـنـوا : اطلبُــــــــوا العـَون علي مصاعب الحياة .
    فـي سـبـيـل اللـه : في سبيل الله الدفاع عن الدين وإعلاء كلمة الحق .
    الشــــــــرح
    ( الحياة دائماً مليئة بالمصاعب ، فإذا لم يتسلح الإنسان فيها بقوة الاحتمال مع الإيمان بـاللـه
    وحُسـن الصلة به ، فشلَ في حياته ، وانهار كما ينهار البُنيان الضّـعـيـف ).
    بمَ أمـر الله المؤمنين عند شدائد الحياة ؟ وما المراد بالصبر في هذه الآية؟ وماذا يحدث للإنسان
    إذا استجاب لمــا أمـر به الله .
    أمـرَ الله المؤمنين : أن يستعينوا بالصبر والصلاة علي شدائد الحياة .
    المراد بالصبر في هذه الآية : ضبط النفس والاستهانة بالمصاعب ، مع بذل الجهد للتغلب عليها ولا يُراد بالصبر هنا الاستكانة للظُلم والذُل .
    ما يحدث للإنسان إذا استجاب لما أمر به الله : ينجح في حياته ويجتاز المصاعب بسلام ، لذا جاء في آية أخري ( وَ اسْتَعِينُواْ بِالصّبْر وَالصّلاِةِ ).
    عـمّ نهي الله تعالي المؤمنين في الآية الثانية؟ ولماذا؟
    نهي الله تعالي المؤمنين في الآية الثانية : أن يقولوا أو يعتقدوا ( أن الشهداء قد انتهت حياتهم باستشهادهم ) .
    والســـــــبب لأن الشهداء يستأنفون حياة أخري تَنعَم فيها أروَحهم ، حتي يبعثهم الله يوم القيامة ، ويُنزلهم أعلي الجِنان مع النبين والصّديقين ، وأن كُنا نحن لا نَشعر الآن بهذه الحياة لأنها ليست كالحياة التي نعيشها .
    لقوله تعالي : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) .
    ما يستفاد من الآيتين :
    (1) أن الواجب علي المؤمن أن يستعين بالصبر والصلاة للتغلب علي شدائد الحياة .
    (2) أن الله يُعين الصابرين ويُساعدهم
    (3) أن الشهداء أحياُ منَعّمُون عند ربهم ، وإن كنا لا نَشعر بحياتهم .
    (4) علي المؤمن ألا يَهاب الاستشهاد ما دام الشهداء لهم هذه المنزلة عند الله .
    المناقشــــــــــة
    س1 : بيّن معاني المفردات الآتية : ( استعينوا ـــ في سبيل الله ) .
    س2 : اشرح الآيات بإيجاز ،موضحاً المراد من النداء في الآية الكريمة .
    س3 : اذكر ما يُستفاد من الآيات تفصيلاً .



    الدلائل علي وجود الله تعالي ووحدانيته

    ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) البقرة 164
    المفردات
    واختلاف الليل والنهار : تعاقبهما واختلافهما أيضاً بالنور والظلمة والطول والقصرَ
    الفلك : السفن فأحيا : أنبت موتها : جَدبها بث : فرق ونَشر
    تصريف الرياح : تقليب أحوالها المسـخر المذلل لآيات : لـدلائـــل
    سبب نزول الآية : ـــــ
    نزل قولة تعالي : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ )فسمعها الكفار
    فقالوا : وما الدليل علي ذالك ؟ (أي عل وحدانية الله ) فأنزل الله هذه الآية التي معنا.
    الشـــــــــــــــــــــــــــرح
    إلي أي شئ تلفت الآية نظر الناس ؟
    تلفت هذه الآية نظر الناس : إلي تأمل ما في الكون أمامهم من دلائل عظيمة علي وجود الخالق ووحدانيته وتمام قدرته.
    ما الدلائل علي وجود الله تعالي ؟ وما واجبنا نحوها ؟
    الدلائل علي وجود الله تعالي هي : -
    1) السماوات التي رفعها بغير عمد ترونها ، وما فيها من كواكب ونجوم .
    2) الأرض التي بسطها،ليستطيع الإنسان العيش عليها، وما فيما أودعه في باطنها من معادن ،وفي تربتها من خصائص بتدبير معيشة الإنسان عليها.
    3) مجئ الليل والنهار،واختلافهما طولاً وقصراً ،وبرودة وحرارة، وضياء وظلمةُ.
    4) السفن المحملة التي تسير فوق سطح الماء، تحمل الناسوأمتعتهم من مكان إلي مكان
    5) ماء المطر الذي ينزله الله من السحاب ، فينبت به في الأرض النبات المختلف بعد أن كانت مجدبة
    6) السحاب وتكوينه وتيسيره معلقا بين السماء والإرض ، وسقوط المطر منه في مكان دون آخر حسب تدبير الله تعالي .
    واجبنا نحو هذه الدلائل : يجب علي كل صاحب عقل سليم أن يعرف أن في كل هذه المخلوقات التي خلقها الله تعالي سخرها لمنافع الإنسان علامات ودلائل ، يستطيع أن يعرف منها وجود الخالق المبدع ووحدانيته إذ (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا )
    ما الذي قاله الملحدون الماديون في مخلوقات الله ؟ وبم ترد عليهم ؟
    الذي قاله الملحدون الماديون في ذالك :أن كل هذه المخلوقات موجودة هكذا بالطبيعة وليس لها خالق .
    ونرد عليهم : بأنه لا يمكن لعاقل أن يتصور أن هذه المخلوقات موجودة بالطبيعة وليس لها ، إذ لا يمكن وجود أثر بدون مؤثر،و لا مخلوق بدون خالق ،ولا صنعة بدون صانع .
    المستفاد من الآيه
    1) أنه لا عذر لملحد كافر بالله، فأن الدلائل علي وجود الله تعالي ووحدانيته مبسوطة أمامه في الكون
    2) يجب علي كل إنسان أن يفكر في هذا الكون الذي أمامه ، ليصل إلي الإيمان بخالقه ، إذ كلما تعمق الإنسان في البحث والنظر ازداد إيمانا بالله ، اللهم إلا المنحرفين المعاندين .
    المناقشة
    س1 : بين معاني الآتية : اختلاف الليل والنهار ــــــ الفلك ـــ بث س3: ما ترشد اليه الآيات ؟
    س2:لبن المعني العام للآيات، واذكر الدلائل علي وجود الله تعالي ؟







    الموضوع الثالث

    التعـــــبد الحـقـيـقــي

    لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ( البقرة 177 )

    المـفـــــــردات
    البر : التوسع في عبادة الله تعالي والتقرب إليه.
    الكتاب : الكتب المنزلة علي الرسل .
    آتي المال علي حبه : أي : أنفق المال في وجوه الخير ، مع حبه للمال .
    اليتامي : اليتيم : من مات أبوه ولم يبلغ مبلغ الرجال .
    المساكين : المحتاجين الذين لا يسألون الناس .
    وأبن السبيل :السبيل هو الطريق ، والمراد الغريب المحتاج .
    في الرقاب : في تحرير العبيد من الرق .
    وآتي الزكاة : أعطي الزكاة المفروضة .
    البأساء : ما يصيب الإنسان في غير نفسه من فقر وشدائد .
    الضراء : ما يصيبه في نفسه من مرض ونحوه .
    البأس : شدة القتال .
    المتقون : أتقي هو : من يقي نفسه غضب الله بحسن طاعته له عز وجل .
    سبب نزول الآية : -
    حينما أمر الله رسوله والمؤمنين أن يحولوا قبلتهم من بيت المقدس إلي الكعب تغيظ اليهود وطعنوا في توجه المسلمين للكعبة ، واضطر المسلمون للرد عليهم ، حتي كثر الأخذ والرد بين الفريقين فأنزل الله هذه الآية الجامعة لترشدهم إلي أن الإيمان والتقرب إلي الله ليس في مجرد التوجه إلي هذه القبلة أو تلك .
    الشرح
    ( التعبد الحقيقي لليس في مجرد التوجه إلي هذه القبلة أو تلك ) فبم يكون التعبد الحقيقي كما تفهم من الآية ؟
    التعبد الحقيقي يكون بفعل الأمور الآتية :-
    أولاً : بالإيمان بالله يقتضي : -
    1) الإيمان بالله وبصفاته إيماناً يخشع به القلب والحس.
    2) الإيمان باليوم الآخر، وما فيه من بعث وحساب وجزاء، إيماناً يحمل الإنسان علي حُسن الاستعداد له .
    3 ) الإيمان بالملائكة إجمالاً وتفصيلاً، وأنهم عباد الله المكرمُون الذين ( لا يعصون الله مَا أمَرَهم وَيفعلون ما يؤمرون .
    4 ) الإيمان بالكتب المنزلََة علي رسله .
    5 ) الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين الذين ذكرهم القرآن تفصيلاً ، أو أشار إليهم دون تفرقة بين رسُول ورسُول .

    ثانياً : بالتصديق وإخراج الزكاة : ويقتضي هذا : أن يسارع المؤمن بإخراج الزكاة
    والتصدق بأحب مَاله علي المحتاجين وهو : -
    1) ذوي القربي : أي الأقرباء .( 2) اليتامي : الذين فقدوا آبائهم ولم يبلغوا مبلغ الرجال .
    2) المسَاكين : الذين يتعففون عن سؤال الناس . (4) ابن السبيل : وهو الغريب المحتاج .
    5) السَّائلين : وهم مَن تدفعهم الحاجة إلي السؤال .
    6) الرقاب : وهو العبيد الأرقاء ،لِِِِِتَحرروا مِن الرّق .
    ثالثا : بالمحافظة علي أداء الصلاة : إذ لا تقتصر الطاعة علي العقيدة وبذل المال فقط ، ولكن بإقامة الصلاة.
    رابعاً : الوفاء بالعهد : لأنه من لوازم التّعبد الحقيقي .
    خامساً : الصب عند الشدائد : وذالك عند نزول المصائب وتشتداد القتـال ، وفي كل المواطن التي تحتاج إلي الصبر .
    بمّ يُوصف من جمع بين كل هذه المأثورات ؟ وما جزاؤهم عند ربهم ؟
    الذين يجمعون بين هذا كله من عقيدة وعبادة وعمل : هم الصّادقون في إيمانهم وأعمالهم، لقوله تعالي : ( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ).
    جزاؤهم : كما قال الله تعالي : ( لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
    ما يستفاد من الآية :-
    1- أن الطاعة الخاصة لله ليست دعاوي يدّعيها الإنسان ، ولا مجرد حركات يقوم بها، ولكنه جماع العقيدة السليمة والعبادة المخلصة والعمل الصالح الذي ينفع الناس .
    2- أن من الخير للناس ألا يشغلوا أنفسهم بالمظاهر أو يجعلوها كل شئ في طاعتهم لله ، وعليهم أن يهتموا باللباب والأهداف ، فأن الله لا ينظر إلي صورهم ولكن ينظر إلي قلوبهم وأعمالهم .
    المناقشـــــــــــة
    س1 : ما التعبد الحقيقي كما نفهم من الآية ؟
    س2 : ما حكم اهتمام الناس بالمظاهر؟ إلي أي شئ يدعو الإسلام


    الموضوع الرابع
    مـن صــور النفـاق

    وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ( 204 ) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ( 205 ) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ( 206 ) البقرة
    المفردات
    ألد الخصام : شديد الخصومة . الحرث والنسل : الزرع والحيوان .
    فـحـَسـبـه : كافيه المهاد : المكان الممهد الذي يأوي إليه الإنسان .
    سبب نزول الآية :
    نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق الذي جاء إلي الرسول صلي الله علية وسلم وأظهر إسلامه وحدّثه بحديث أعجبه ، وهو منافق يكيد للإسلام والمسلمين ، ففضحه الله بهذه الآيات .
    الشرح :-
    ( في هذه الآيات يحذرنا الله عز وجل من المنافقين الذين لا يزالون في كل مجتمع من المجتمعات ، تصادفهم في كل مكان ، وهم شرُ وبلاء علي المجتمع ).
    اذكر علامات المنافقين كما تفهم من الآيات الكريمة . وما جزاؤهم في الآخرة ؟
    علامات المنافق :-
    1) حُـلو اللسان ، تُعجب بكلامه، وتنخدع بسحر حَديثه ، لأنك في الحياة لا تستطيع معرفة ما في قلوب الناس .
    2) يحلف بالله ويُـشهده علي أنه مخلص طاهر القلب والسريرة ، مع انه مُنافق أسود القلب ، شديد الخصومة والعداوة لك .
    3) تجد هذا الصنف إذا قام من مجلسك ظهرَ علي طبيعته السيئة وأخذ يشيع الفساد في الأرض بكل ما يملك من وسائل .
    4) هذا الصنف من الناس لا دين له يردعه ، ولا ضمير يمنعه ، والله سبحانه يَبغضه ، لأن الله لا يجب الفساد ولا المفسدين .
    5) أن هذا الصنف مُتكبر مغرور ، يظن أنه فوق النصح والتوجيه فإذا أرشده أحد إلي وجوب مراقبة الله تعالي في أعماله غَضِب وثَار ، وحَمَلتهُ الحمِية والأنفة علي التمادي في فساده .
    جزاء المنافقين : ليس لهم في الآخرة إلا النار مِهاد ومَصيراً وبئس المصير ، أعاذنا الله أن نكون من هؤلاء ، وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسَنه .
    المستفاد من الآيات :
    1 – أن بعض الناس قد يعجبك ظاهره ، ولكنه شرُ مستطير يجب الحذر منه .
    2 – التّكبر والتعالي علي النصح والتوجيه ذنب يؤدي بصاحبه إلي النار .
    3 – يجب أن يكون رائدنا الإخلاص ظاهراً وباطناً ، وأن نتقبل النصح والتوجيه بالشكر والامتثال .
    المناقشة : س1 : اذكر سبب نزول هذه الآيات ؟
    س2 : ما معني ألَدّ الخصام ـــ المِـهَــاد ؟
    س3 : اذكر علامات المنافق كما تفهم من الآيات الكريمة ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:24 pm