تقول الدكتورة مارتيكا هاينر، لا يوجد دليل على أن شرب الماء مع الوجبات يسبب سوء الهضم أو يزيد الوزن. أما بالنسبة لموعد شرب الماء فهناك العديد من الآراء المتضاربة، فالبعض يقول بأن أفضل موعد هو قبل الطعام، والبعض يقول بعد الوجبة، لكن كل هذه الآراء ليس لها اساس علمي. بعض الأشخاص يتدخلون حتى في درجة حرارة الماء فبعضهم يقول بأن الماء يجب أن يكون بدرجة حرارة الغرفة أو دافئا وليس باردا أبدا. وعلى ما يبدو فأن كل هذه النصائح المتناقضة في أغلب الأحيان لها حج عقلانية تبرها.
[b]لكن ما الدليل؟
لا شك بأننا نحتاج الماء، فالجسم الإنساني يتكون من حوالي 60 بالمائة ماء. وهناك ميزان معقد للسوائل داخل وخارج كل خلية. وتفاوت الكمية الموصى بها لكل شخص، إعتمادا على النشاط، درجة حرارة الطقس ، نوعية الأطعمة التي تتناوله. إذا كنت في خطر الجفاف، يجب أن تشرب الماء قد الامكان.
ماذا عن الماء وتخفيف الوزن؟
عموما يوصي بشرب الماء كجزء من أي نظام تغذية لتخفيف الوزن. لأن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية. لذا فالاختيار واضح: كوب من الماء الخال من السعرات الحرارية أفضل من كوب من مشروب الصودا الذي قد يحتوي على 500 إلى 700 سعرة حرارية. ولن يحدث ذلك فرق كبير إذا شربته مع وجبة الطعام أو منفصلا. في أي وقت تفضل تناول الماء على المشروبات الاخرى الغنية بالسعرات الحرارية أنت تخسر الوزن والعكس صحيح أيضا.
قد يساعد شرب الماء في السيطرة على الشهية لأن يسيطر على مؤشرات التخمة في المعدة. عندما تكون المعدة منتفخة، ينتج شعور بالإمتلاء. لذا بالنسبة لبعض الناس، شرب الماء أثناء تناول وجبة الطعام قد يملأ المعدة ويكبح الشهية.
ولكن هل يملك العصير أو الصودا ذات التأثير؟
وفقا لدراسة اجريت ونشرت في مجلة الشهية عام 2005، تبين أن تناول الاشربة الخالية من السعرات الحرارية مثل الماء مقارنة مع الاشربة الغنية بالسعرات كان له تأثير على الشهية. فشرب العصائر والصودا مع الطعام زاد من نسبة السعرات الحرارية من الوجبة بنسبة 100 سعر حراري. لذا فأن شرب العصائر الغنية بالسعرات الحرارية يمكن أن يساهم في زيادة الوزن عن طريق زيادة الشهية، بينما شرب الماء يساهم في السيطرة على الكميات ويكبح الشهية.
هذا وتوصلت دراسة نشرت في ذات المجلة مطلع عام 2010 أن الرجال البالغين 55 وأكبر سنا الذين إستهلكوا 500 ملليلتر من الماء (حوالي 16 أونس) قبل كل وجبة طعام رئيسية فقدوا 44 بالمائة من الوزن الزائد على مدى 12 أسبوع.
لذا الماء، سواء كان قبل أو بعد أو أثناء وجبة الطعام، يساهم في تخفيف الوزن إيجابيا. ولا يوجد هناك دليل علمي على أن شرب الماء مع الوجبة يزيد الوزن.
[b]لكن ما الدليل؟
لا شك بأننا نحتاج الماء، فالجسم الإنساني يتكون من حوالي 60 بالمائة ماء. وهناك ميزان معقد للسوائل داخل وخارج كل خلية. وتفاوت الكمية الموصى بها لكل شخص، إعتمادا على النشاط، درجة حرارة الطقس ، نوعية الأطعمة التي تتناوله. إذا كنت في خطر الجفاف، يجب أن تشرب الماء قد الامكان.
ماذا عن الماء وتخفيف الوزن؟
عموما يوصي بشرب الماء كجزء من أي نظام تغذية لتخفيف الوزن. لأن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية. لذا فالاختيار واضح: كوب من الماء الخال من السعرات الحرارية أفضل من كوب من مشروب الصودا الذي قد يحتوي على 500 إلى 700 سعرة حرارية. ولن يحدث ذلك فرق كبير إذا شربته مع وجبة الطعام أو منفصلا. في أي وقت تفضل تناول الماء على المشروبات الاخرى الغنية بالسعرات الحرارية أنت تخسر الوزن والعكس صحيح أيضا.
قد يساعد شرب الماء في السيطرة على الشهية لأن يسيطر على مؤشرات التخمة في المعدة. عندما تكون المعدة منتفخة، ينتج شعور بالإمتلاء. لذا بالنسبة لبعض الناس، شرب الماء أثناء تناول وجبة الطعام قد يملأ المعدة ويكبح الشهية.
ولكن هل يملك العصير أو الصودا ذات التأثير؟
وفقا لدراسة اجريت ونشرت في مجلة الشهية عام 2005، تبين أن تناول الاشربة الخالية من السعرات الحرارية مثل الماء مقارنة مع الاشربة الغنية بالسعرات كان له تأثير على الشهية. فشرب العصائر والصودا مع الطعام زاد من نسبة السعرات الحرارية من الوجبة بنسبة 100 سعر حراري. لذا فأن شرب العصائر الغنية بالسعرات الحرارية يمكن أن يساهم في زيادة الوزن عن طريق زيادة الشهية، بينما شرب الماء يساهم في السيطرة على الكميات ويكبح الشهية.
هذا وتوصلت دراسة نشرت في ذات المجلة مطلع عام 2010 أن الرجال البالغين 55 وأكبر سنا الذين إستهلكوا 500 ملليلتر من الماء (حوالي 16 أونس) قبل كل وجبة طعام رئيسية فقدوا 44 بالمائة من الوزن الزائد على مدى 12 أسبوع.
لذا الماء، سواء كان قبل أو بعد أو أثناء وجبة الطعام، يساهم في تخفيف الوزن إيجابيا. ولا يوجد هناك دليل علمي على أن شرب الماء مع الوجبة يزيد الوزن.