[[size=24]color=red]مفهوم التقييم الذاتى[/color]
يقصد بالتقييم الذاتي للمؤسسة التعليمية مجموعة الخطوات الإجرائية التي يقوم بها أفراد المجتمع المدرسي لتقييم مؤسستهم بأنفسهم استنادًا إلى معايير ضمان الجودة والاعتماد، وذلك من خلال جمع البيانات والبيانات عن الأداء المدرسي في الوضع الحالي، ومقارنته بمعايير الجودة والاعتماد.
ومن ثم تعتبر دراسة التقييم الذاتى للمؤسسة التعليمية مدخ ً لا لتحسين الأداء المدرسى وإعداد خطط التحسين اللازمة، وكذلك تعتبر من ناحية أخرى احد أهم مكونات ملف الاعتماد التى تتقدم به المؤسسة إلى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حيث يقدم فكرة واضحة وشاملة عن واقع المؤسسة التعليمية، ويساع فريق المراجعة الخارجية المعتمد على وضع الفروض التى توجه الزيارة الميدانية.
أهداف التقييم الذاتى
يهدف التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعي إلى التعرف على:
درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المدرسة وبين المعايير في مجالاتها المختلفة.
جوانب القوة والضعف في الأداء المدرسي في ضوء متطلبات الوصول إلى معايير الجودة والاعتماد.
تحديد نقطة الانطلاق في بناء وتنفيذ خطط التحسين المستمر لتحقيق متطلبات تحقيق المعايير.
خطوات التقييم الذاتى
تمر دراسة التقييم الذاتي للمدرسة بسبع خطوات أساسية يمكن النظر إليها على النحو التالي:
١- تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمؤسسة.
٢- إعداد خطة التقييم الذاتى.
٣- التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتى.
٤- تشكيل وتدريب فرق العمل.
٥- الاتفاق على نوعية البيانات المطلوبة وأساليب الحصول عليها.
٦- تحليل البيانات.
٧- كتابة التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى.
الخطوة الأولى: تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمؤسسة :
تتمثل الخطوة الأولى في دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة في تشكيل فريق لقيادة الدراسة ومتابعة الأداء فيها، وعادة ما يتكون هذا الفريق من:
١- مدير المؤسسة.
٢- أحد الوكلاء .
٣- المعلمون الأوائل لجميع المواد.
٤- ممثلون لمجلس الأمناء والآباء والعاملين والمعلمين والاخصائيين.
٥- ممثلون للمتعلمين ( يفضل فى المرحلة الابتدائية أن يكونوا من بين المتعلمين فى الصفوف النهائية).
تتمثل مهمة هذا الفريق فيما يلي:
- تخطيط دراسة التقييم الذاتى.
- تشكيل فرق العمل اللازمة للقيام بالدراسة .
- الإشراف على تدريب فرق دراسة التقييم الذاتى وبناء قدراته.
- الإشراف على تجهيز أدوات جمع البيانات.
- قيادة وتوجيه فرق دراسة التقييم الذاتى في عملية جمع وتحليل البيانات.
- الإشراف على إعداد التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى.
- اتخاذ القرار المناسب بأولويات التحسين.
الخطوة الثانية: إعداد خطة التقييم الذاتى:
يقوم فريق قيادة التقييم الذاتى بتصميم خطة إجرائية لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة، يتم من خلالها وضع الجدول الزمن للتنفيذ والمشاركين فى تنفيذ الدراسة ومسئولية كل منهم ، مع وضع نظام للمتابعة.
كما يقوم فريق قيادة دراسة التقييم الذاتى بعقد اجتماعات ولقاءات دورية لمناقشة المشاركين فى الدراسة فى مقترحاتهم وتصوراتهم لضمان اندماج الجميع فى العمل والالتزام بتنفيذ الخطة بالمستوى المطلوب.
الخطوة الثالثة: التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتى
تمثل تهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لتنفيذ إجراءات التقييم الذاتى متطلب أساسي، وخطوة مهمة لتوفير قناعات بمبررات الدراسة، ودفع هؤلاء الأفراد للمشاركة بفاعلية فى تلك الإجراءات، ومن ثم نجاح عملية التقييم الذاتى، وتحقيق أهدافها.
ويمكن استخدام آليات متنوعة لتهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لدراسة التقييم الذاتى مثل: الندوات، والملصقات، والنشرات، واستخدام الموقع الالكترونى للمؤسسة.
الخطوة الرابعة: تشكيل وتدريب فرق العمل اللازمة للقيام بدراسة التقييم الذاتى
تتطلب دراسة التقييم الذاتي تشكيل عدد من فرق العمل، بحيث يتخصص كل فريق منها في أداء مهمة محددة من المهام المرتبطة بهذه الدراسة، أو يتخصص في تقييم مجال محدد من مجالات ضمان الجودة، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية دور
وحدة التدريب والجودة بالمؤسسة بالتنسيق مع وحدة التدريب والجودة بالإدارة التعليمية.
الخطوة الخامسة: الاتفاق على نوعية البيانات اللازمة وأساليب الحصول عليها تتطلب دراسة التقييم الذاتي جمع نوعين من البيانات هما:
أ - معلومات كمية: تتمثل في البيانات الكمية والرقمية( نتائج الطلاب - نسب النجاح - - نسب التسرب - أعداد المتعلمين – إعداد المعلمين والعاملين – المعامل والاجهزة.... الخ .
ب- معلومات كيفية: وهي بيانات وصفية يتم الوصول إليها من تحليل رؤية المؤسسة ورسالتها، والآراء ووجهات النظر والاتجاهات السائدة بين جميع الاطراف المعنيه ( المعلمين – العاملين - أولياء الأمور المتعلمين ومجلس الأمناء ...الخ).
وسوف نتناول فى الجزء الثانى من هذا الدليل (أدوات جمع البيانات للتقييم الذاتى) بشكل أكثر تفصيلا أنواع أدوات جمع البيانات مع بعض مقاييس التقدير – بشكل استرشادي - وطرق حساب درجاتها جمع البيانات كنوع من الدعم الفنى الذى تقدمه الهيئة لمساعدة مؤسسات التعليم قبل الجامعى لإجراء دراسة التقييم الذاتى.
الخطوة السادسة: تحليل البيانات :
تعتبر هذه الخطوة على جانب كبير من الأهمية نظرًا لأنها تقدم الوضع الحالي للمؤسسة معبرة عن الواقع الفعلي للمؤسسة، ويجب أن يراعى في تحليل البيانات ما يلى:
١- المعالجة الكمية والتحليل الكيفي للمعلومات فى ضوء معايير ضمان الجودة الاعتماد.
٢- مشاركة جميع أعضاء فريق التقييم الذاتى.
٣- توجه عملية وتحليل البيانات لرسم صورة للوضع الحالي للمؤسسة في المجالات المختلفة، مقارنًا بوضعها المرغوب فى ضوء مدرجات القياس (Rubrics) لمعايير الجودة والاعتماد في مجالاتها المختلفة (القدرة المؤسسية -– الفاعلية التعليمية).
٤- عند القيام باستخلاص الدلالات من خلال معالجة وتحليل البيانات لابد من تحقق كل معيار على حدة، وكذلك علاقته بغيره من المعايير في نفس المجال، ومن ثم يكون الاهتمام هنا بتكوين صورة متكاملة عن المؤسسة (انظر ملحق – استمارة التقييم الذاتى).
الخطوة السابعة: كتابة التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى:
تمثل كتابة تقرير التقييم الذاتى للمؤسسة مرحلة مهمة من مراحل هذا التقييم، حيث توفر وثيقة تسجل كل إجراءات التقييم، وما ارتبط بها من أدوات، واليات، وسياق، وتحديات، وهى جميعها جوانب ضرورية لتشكيل صورة "بانورامية" للتقييم الذاتى للمؤسسة التعليمية، يساعد على تعرف واقع الأداء فيها استنادا إلى معايير الاعتماد المؤسسي ومتطلبات تحسين الأداء. وعادة ما يشمل هيكل هذا القرير مجموعة أساسية من العناصر لعل أبرزها، البيانات الأساسية للمؤسسة، ونتائج تقييم أدائها وفق كل معيار من معايير الاعتماد فضلا عن ابرز جوانب التميز فى أداء المؤسسة والتحديات التى تواجهها وأولويات تحسينها.
استمارة التقييم الذاتى، وتقرير التقييم الذاتى.
أولا: استمارة التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعي
أعدت هذه الاستمارة لتسجيل نتائج تقويم الممارسات الخاصة بكل مؤشر، ومن ثم تسجيل نتائج قويم كل المؤشرت والمعايير التى تندرج تحتها تلك المؤشرات.
منهجية إعداد استمارة التقييم الذاتى
١- تحديد هدف الاستمارة بأنها وسيلة تفصيلية تظهر الأداءات الكمية في ضوء وثيقة معايير ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي.
٢- الرجوع إلى الخبرات والتجارب المحلية والعالمية.
٣- بناء استمارة التقييم الذاتى وفق لما يلي:هي
• اعتبار الممارسات المذكورة في مقاييس التقدير المتدرجة ( Rubrics) الأساس فى صياغة عبارات الاستمارة.
• تعديل صياغة العبارات ( الممارسات ) بحيث تصبح أكثر إجرائية وقابلية للقياس..
• تقسيم بعض العبارات التي احتوت عدة فئات بحيث يمكن الاستجابة على كل فئة على حدة مثل العبارات التي تشمل كلمة المعنيين تم تقسيم الممارسة إلى كل فئة من فئات المعنيين على حدة.
• تحديد شكل الاستجابة لكل عبارة بحيث تكون إما نعم أو لا، أو تحديد نسبة التحقق على مقياس رباعي يتوافق مع مقاييس التقدير المتدرجة، ويتم تحديد الاستجابة وفق نتائج أدوات جمع البيانات المستخدمة من قبل المؤسسة
التعليمية.
٤- مراجعة محتوى استمارة التقييم الذاتى عبر مجموعة من ورش العمل وهى كالأتي:
• ورشة عمل للميدانيين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، وضوح العبارات، طريقة الاستجابة، والقابلية للقياس والتطبيق الميداني.
• ورشة عمل للخبراء التربويين: بغرض مراجعة المنهجية ، والإجراءات ، وأسلوب القياس.
• ورشة عمل لممثلين عن مجالس الأمناء والمعلمين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، والقابلية للتطبيق الميداني.
• تمت مراجعة نتائج ورش العمل، واستخلاص أهم النقاط، وتعديل بعض الأجزاء في ضوء الملاحظات.
٥- إعداد استمارة تقرير التقييم الذاتى في صورتها النهائية، مع المراجعة اللغوية، ثم وضعها على موقع الهيئة الالكتروني.
استيفاء استمارة التقييم الذاتى :
١- استيفاء جميع بيانات استمارة التقييم الذاتى يكون تحت إشراف ومسئولية مدير المؤسسة (المدرسة)، وتعتمد من الإدارة التعليمية التابعة لها المؤسسة.
٢- تجمع البيانات باستخدام طرق جمع البيانات المختلفة كما هو موضح بالجزء الثانى من هذا الدليل (أدوات التقييم الذاتى).
٣- استيفاء البيانات الخاصة بكل ممارسة كالتالي:
١ يتم قراءة كل عبارة (ممارسة) بعناية ثم ضع إجابتك على هيئة علامة ( √) بالخانة الخاصة بالإجابة لكل عبارة .
٢ يتم وضع علامة ( √) بالخانة اعتمادا على نتائج الأداء الفعلية والمقاسة بالأدوات والشواهد والأدلة التى تعكسها اليبانات التى تم جمعها بشأن الممارسة التى تعبر عنها العبارة.
٣ يتم استخدام رقم المجال والمعيار والمؤشر في ترقيم الأدلة والوثائق (كلما أمكن) مما يسهل من مهمة فريق المراجعة الخارجية المعتمد.
مثال: إذا كان المؤشر يحمل الرقم ( ٢.١.٣.٢ ) فهذا يعنى أننا نقصد بذلك
(المجال الثاني- المعيار الثالث – المؤشر الأول- الممارسة الثانية).
٤ إن كانت لديك إيضاحات جوهرية أو إضافية أو شرح لجهودك يتم كتابته بشكل مختصر وموضوعي في مضمون تقرير التقييم الذاتى للمؤسسة .
٥ جميع الوثائق والأدلة والمستندات يتم الاحتفاظ بها لدى إدارة المؤسسة بشكل وثائقي منظم وفق متطلبات معايير الهيئة القومية للاعتماد (القدرة المؤسسية – الفاعلية التعليمية) ليتم مراجعتها من قبل فريق المراجعة الخارجية.
٤- يجب أن تعبر البيانات عن الصورة الصادقة لواقع المؤسسة وممارساتها الفعلية حيث أن مصدقيتها تساعد على بناء جسور الثقة والتعاون بين المؤسسة وفريق المراجعة الخارجية. (ملحق ٤)
ثانيا : تقرير دراسة التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعى منهجية إعداد تقرير التقييم الذاتى
١- حدد هدف تقرير دراسة التقييم الذاتى بأنها عرض موضوعي كيفي مختصر لنتائج استمارة التقييم الذاتى.
٢- الرجوع إلى الخبرات والتجارب المحلية والعالمية.
٣- بناء تقرير التقييم الذاتى تم كما يلى:
• حدد هدف التقرير بأنه وسيلة إجمالية مختصرة تلخص الأداءات المؤسسية والتعليمية.
• تتحدد منهجية الخطوات التي أتبعتها المؤسسة من خلال :
• تحديد فريق دراسة التقويم الذاتى بالمؤسسة وخطة تنفيذ دراسة التقويم الذاتى وأدوات جمع البيانات المستخدمة في الدراسة.
• وضع جداول تختصر وتركز نتائج التقرير الذاتى ( تقويم الأداء) فى صورة نتائج إجمالية لكل معيار ، مع بيان أسباب النجاح ، والمعوقات ، والخطط المستقبلية للنهوض بنتائج المعيار.
• تحدد المؤسسة أكثر العناصر تأثيرًا ( سلبيًا أو إيجابيًا ) على النتائج من خلال الجزء الخاص بالسياق المؤسسي.
• يتم إعادة صياغة كل النتائج السابقة لتغطى ثلاثة جوانب رئيسية وهى:
أ - الفاعلية التعليمية والتربوية.
ب - نواحي القوة والضعف .
ج - فاعلية نظام الجودة بالمؤسسة والمتطلبات المستقبلية لتحقيق خطة التحسين.
٤- مراجعة وتحسين تقرير التقييم الذاتى من خلال عمل ورش عمل كالأتي:
• ورشة عمل للميدانيين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، طريقة الاستجابة، والقابلية للتطبيق الميداني.
• ورشة عمل للخبراء التربويين: بغرض مراجعة المنهجية ، والإجراءات ، والقياس.
• ورشة عمل لممثلين عن مجالس الأمناء والمعلمين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، والمعاني، والمطلوب، وقابلية التطبيق الميداني.
٥- اعد تقرير التقييم الذاتى في صورته النهائية مع المراجعة اللغوية. كتابة تقرير التقييم الذاتى
يراعى عند كتابة تقرير دراسة التقييم الذاتى للمؤسسة أن يشمل النقاط التالية:
- المنهجية المستخدمة في التقييم الذاتى. - تقويم الأداء. - السياق المؤسسى. - نظرة شاملة للفاعلية التربوية.
ا- المنهجية
يشمل هذا الجزء وصفا للخطوات الإجرائية التى اتبعتها المؤسسة فى إجراء التقييم الذاتى بالنسبة لكل من:
- فريق دراسة التقييم الذاتى.
- خطة دراسة التقييم الذاتى.
- أدوات جمع البيانات.
٣- السياق المؤسسى :
تصبح دراسة التقييم الذاتي متماسكة وقوية عندما يتم تفسير نتائج الأداء فى ضوء السياق الذي تعمل فيه المؤسسة.
ويشمل هذا الجزء وصفا للسياق الفيزيقى والخصائص الاجتماعية للمؤسسة التى أسهمت فى تحقيق أهدافها وفق معايير ضمان الجودة والاعتماد.
(بحد أقصى ٤ صفحات)
ويجب تحديد أيا من العناصر التالية كان لها تأثير كبير (سلبا/ إيجابا) على النتائج:
الموقع الجغرافي للمؤسسة (ريف/ حضر/ ساحلي/ صحراوي، مكان امن/ غير امن، الطريق المؤدى إلى المؤسسة ...الخ).
حجم المدرسة (التحديات، صغيرة جدا/ أو كبيرة جدا)
اليوم الدراسى (يوم كامل/ فترتين/ فترة ممتدة).
الخصائص الاجتماعية للمتعلمين (البنين/ البنات/ المستوى الاجتماعي/ المستوى الاقتصادي).
المعلمين (المعينين/ المنتدبين/ العقود ...).
الدعم المجتمعي للانشطه والبرامج التربوية (أولياء الأمور/ مجلس الأمناء/ أفراد وهيئات المجتمع المحلى).
عمليات التعليم والتعلم (تعزيز مهارات القراءة والكتابة/الرياضيات/ المهارات الأساسية/تفعيل المنهج مع التنفيذ الفعال للاستراتيجيات التدريس/ عملية التعلم الملائمة للمرحلة العمرية للمتعلم/ التدخل العلاجى للمتعلمين ذوى صعوبات التعلم).
طرق تحليل البيانات/ المؤشرات الخاصة بتحصيل المتعلمين (الصفوف/ البنين/ البنات) فى ضوء المستويات المعيارية المرغوبة.
دمج تكنولوجيا البيانات والاتصالات، في دعم تعلم المتعلمين.
رعاية المتعلمين (المادية/ الاجتماعية/ النفسية).
رعاية العاملين والمعلمين (المادية/ الاجتماعية/ النفسية).
رضا المعنيين (أولياء الأمور/ مجلس الأمناء/ المعلمين/ الأخصائيين/ المتعلمين) حول بيئة التعليم والتعلم داخل المؤسسة.
البرامج الخاصة التي تقدم في المدارس (برامج اثرائية/ أكاديمية/ فنية/ برامج علاجية/ برامج صيفية/ برامج تتم بعد انتهاء اليوم الدراسى)
خصائص المجتمع المحلى (خاصة المجتمعات ذات الطبيعة الخاصة: البدوية/ الريفية/ الساحلية) ذات التأثير على عملية التعلم (مثل العمالة).
المشاركة الايجابية للمتعلمين.
القيادة المؤسسية (النظم المحاسبية - مساهمتها فى تفعيل المنهج – استراتيجيات التدريس - العلاقة بين أداء العاملين والتنمية المهنية بمخرجات التعلم - مشاركة المعلمين فى اتخاذ القرارات فيما يخص تعلم الطلاب)
دور ممثلي المجتمع المدرسى (توزيع وتحديد المسئوليات - توفير الدعم المادى لأجراء الدراسة - نشر ثقافة التقييم الذاتى - دعم وتوظيف التكنولوجيا فى جمع وتحليل البيانات - أخرى تذكر
دور ممثلي مجلس الأمناء والمجتمع المحلى (المشاركة فى التخطيط للدراسة - المشاركة فى التنفيذ - دعم للإمكانات البشرية - دعم مادى/ مالى – دعم علمى - أخرى تذكر ....).
٤- نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة
توضع كل نتائج التقويم السابقة معا لتغطى ثلاثة جوانب رئيسية هى:
- الفاعلية التعليمية والتربوية ونواحى القوة والضعف.
- فاعلية نظام الجودة.
- المتطلبات المستقبلية للتحسين.
(بحد أقصى ٣ صفحات)
أ- الفاعلية التعليمية والتربوية ونواحى القوة والضعف:
مستوى التحصيل بصفة عامة (مرتفع / منخفض) فى ضوء معايير ضمان الجودة والاعتماد.
النمو النفسى والوجداني للمتعلمين (مرتفع / منخفض) فى ضوء معايير الاعتماد.
فاعلية الإدارة المؤسسية فى عمليات التحسين.
الفرص المتاحة لتدعيم تعلم الطلاب.
العلاقة بين المعلم والمتعلم التى تحقق بيئة تعلم فعالة.
تفعيل التكنولوجيا فى عملية التعلم.
ب - فاعلية نظام الجودة.
تعدد نظم المتابعة والتقويم.
نظم التوثيق (الورقية / الالكترونية).
نظم المراجعة الداخلية.
ج– المتطلبات المستقبلية فى المجالات التالية:
التحصيل:
التدريس:
بيئة التعلم:
المتابعة والتقويم وتحليل نتائج الأداء:
التنمية المهنية القيادات الفنية والقيادة الوسطى:
يقصد بالتقييم الذاتي للمؤسسة التعليمية مجموعة الخطوات الإجرائية التي يقوم بها أفراد المجتمع المدرسي لتقييم مؤسستهم بأنفسهم استنادًا إلى معايير ضمان الجودة والاعتماد، وذلك من خلال جمع البيانات والبيانات عن الأداء المدرسي في الوضع الحالي، ومقارنته بمعايير الجودة والاعتماد.
ومن ثم تعتبر دراسة التقييم الذاتى للمؤسسة التعليمية مدخ ً لا لتحسين الأداء المدرسى وإعداد خطط التحسين اللازمة، وكذلك تعتبر من ناحية أخرى احد أهم مكونات ملف الاعتماد التى تتقدم به المؤسسة إلى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حيث يقدم فكرة واضحة وشاملة عن واقع المؤسسة التعليمية، ويساع فريق المراجعة الخارجية المعتمد على وضع الفروض التى توجه الزيارة الميدانية.
أهداف التقييم الذاتى
يهدف التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعي إلى التعرف على:
درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المدرسة وبين المعايير في مجالاتها المختلفة.
جوانب القوة والضعف في الأداء المدرسي في ضوء متطلبات الوصول إلى معايير الجودة والاعتماد.
تحديد نقطة الانطلاق في بناء وتنفيذ خطط التحسين المستمر لتحقيق متطلبات تحقيق المعايير.
خطوات التقييم الذاتى
تمر دراسة التقييم الذاتي للمدرسة بسبع خطوات أساسية يمكن النظر إليها على النحو التالي:
١- تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمؤسسة.
٢- إعداد خطة التقييم الذاتى.
٣- التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتى.
٤- تشكيل وتدريب فرق العمل.
٥- الاتفاق على نوعية البيانات المطلوبة وأساليب الحصول عليها.
٦- تحليل البيانات.
٧- كتابة التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى.
الخطوة الأولى: تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمؤسسة :
تتمثل الخطوة الأولى في دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة في تشكيل فريق لقيادة الدراسة ومتابعة الأداء فيها، وعادة ما يتكون هذا الفريق من:
١- مدير المؤسسة.
٢- أحد الوكلاء .
٣- المعلمون الأوائل لجميع المواد.
٤- ممثلون لمجلس الأمناء والآباء والعاملين والمعلمين والاخصائيين.
٥- ممثلون للمتعلمين ( يفضل فى المرحلة الابتدائية أن يكونوا من بين المتعلمين فى الصفوف النهائية).
تتمثل مهمة هذا الفريق فيما يلي:
- تخطيط دراسة التقييم الذاتى.
- تشكيل فرق العمل اللازمة للقيام بالدراسة .
- الإشراف على تدريب فرق دراسة التقييم الذاتى وبناء قدراته.
- الإشراف على تجهيز أدوات جمع البيانات.
- قيادة وتوجيه فرق دراسة التقييم الذاتى في عملية جمع وتحليل البيانات.
- الإشراف على إعداد التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى.
- اتخاذ القرار المناسب بأولويات التحسين.
الخطوة الثانية: إعداد خطة التقييم الذاتى:
يقوم فريق قيادة التقييم الذاتى بتصميم خطة إجرائية لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة، يتم من خلالها وضع الجدول الزمن للتنفيذ والمشاركين فى تنفيذ الدراسة ومسئولية كل منهم ، مع وضع نظام للمتابعة.
كما يقوم فريق قيادة دراسة التقييم الذاتى بعقد اجتماعات ولقاءات دورية لمناقشة المشاركين فى الدراسة فى مقترحاتهم وتصوراتهم لضمان اندماج الجميع فى العمل والالتزام بتنفيذ الخطة بالمستوى المطلوب.
الخطوة الثالثة: التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتى
تمثل تهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لتنفيذ إجراءات التقييم الذاتى متطلب أساسي، وخطوة مهمة لتوفير قناعات بمبررات الدراسة، ودفع هؤلاء الأفراد للمشاركة بفاعلية فى تلك الإجراءات، ومن ثم نجاح عملية التقييم الذاتى، وتحقيق أهدافها.
ويمكن استخدام آليات متنوعة لتهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لدراسة التقييم الذاتى مثل: الندوات، والملصقات، والنشرات، واستخدام الموقع الالكترونى للمؤسسة.
الخطوة الرابعة: تشكيل وتدريب فرق العمل اللازمة للقيام بدراسة التقييم الذاتى
تتطلب دراسة التقييم الذاتي تشكيل عدد من فرق العمل، بحيث يتخصص كل فريق منها في أداء مهمة محددة من المهام المرتبطة بهذه الدراسة، أو يتخصص في تقييم مجال محدد من مجالات ضمان الجودة، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية دور
وحدة التدريب والجودة بالمؤسسة بالتنسيق مع وحدة التدريب والجودة بالإدارة التعليمية.
الخطوة الخامسة: الاتفاق على نوعية البيانات اللازمة وأساليب الحصول عليها تتطلب دراسة التقييم الذاتي جمع نوعين من البيانات هما:
أ - معلومات كمية: تتمثل في البيانات الكمية والرقمية( نتائج الطلاب - نسب النجاح - - نسب التسرب - أعداد المتعلمين – إعداد المعلمين والعاملين – المعامل والاجهزة.... الخ .
ب- معلومات كيفية: وهي بيانات وصفية يتم الوصول إليها من تحليل رؤية المؤسسة ورسالتها، والآراء ووجهات النظر والاتجاهات السائدة بين جميع الاطراف المعنيه ( المعلمين – العاملين - أولياء الأمور المتعلمين ومجلس الأمناء ...الخ).
وسوف نتناول فى الجزء الثانى من هذا الدليل (أدوات جمع البيانات للتقييم الذاتى) بشكل أكثر تفصيلا أنواع أدوات جمع البيانات مع بعض مقاييس التقدير – بشكل استرشادي - وطرق حساب درجاتها جمع البيانات كنوع من الدعم الفنى الذى تقدمه الهيئة لمساعدة مؤسسات التعليم قبل الجامعى لإجراء دراسة التقييم الذاتى.
الخطوة السادسة: تحليل البيانات :
تعتبر هذه الخطوة على جانب كبير من الأهمية نظرًا لأنها تقدم الوضع الحالي للمؤسسة معبرة عن الواقع الفعلي للمؤسسة، ويجب أن يراعى في تحليل البيانات ما يلى:
١- المعالجة الكمية والتحليل الكيفي للمعلومات فى ضوء معايير ضمان الجودة الاعتماد.
٢- مشاركة جميع أعضاء فريق التقييم الذاتى.
٣- توجه عملية وتحليل البيانات لرسم صورة للوضع الحالي للمؤسسة في المجالات المختلفة، مقارنًا بوضعها المرغوب فى ضوء مدرجات القياس (Rubrics) لمعايير الجودة والاعتماد في مجالاتها المختلفة (القدرة المؤسسية -– الفاعلية التعليمية).
٤- عند القيام باستخلاص الدلالات من خلال معالجة وتحليل البيانات لابد من تحقق كل معيار على حدة، وكذلك علاقته بغيره من المعايير في نفس المجال، ومن ثم يكون الاهتمام هنا بتكوين صورة متكاملة عن المؤسسة (انظر ملحق – استمارة التقييم الذاتى).
الخطوة السابعة: كتابة التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى:
تمثل كتابة تقرير التقييم الذاتى للمؤسسة مرحلة مهمة من مراحل هذا التقييم، حيث توفر وثيقة تسجل كل إجراءات التقييم، وما ارتبط بها من أدوات، واليات، وسياق، وتحديات، وهى جميعها جوانب ضرورية لتشكيل صورة "بانورامية" للتقييم الذاتى للمؤسسة التعليمية، يساعد على تعرف واقع الأداء فيها استنادا إلى معايير الاعتماد المؤسسي ومتطلبات تحسين الأداء. وعادة ما يشمل هيكل هذا القرير مجموعة أساسية من العناصر لعل أبرزها، البيانات الأساسية للمؤسسة، ونتائج تقييم أدائها وفق كل معيار من معايير الاعتماد فضلا عن ابرز جوانب التميز فى أداء المؤسسة والتحديات التى تواجهها وأولويات تحسينها.
استمارة التقييم الذاتى، وتقرير التقييم الذاتى.
أولا: استمارة التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعي
أعدت هذه الاستمارة لتسجيل نتائج تقويم الممارسات الخاصة بكل مؤشر، ومن ثم تسجيل نتائج قويم كل المؤشرت والمعايير التى تندرج تحتها تلك المؤشرات.
منهجية إعداد استمارة التقييم الذاتى
١- تحديد هدف الاستمارة بأنها وسيلة تفصيلية تظهر الأداءات الكمية في ضوء وثيقة معايير ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي.
٢- الرجوع إلى الخبرات والتجارب المحلية والعالمية.
٣- بناء استمارة التقييم الذاتى وفق لما يلي:هي
• اعتبار الممارسات المذكورة في مقاييس التقدير المتدرجة ( Rubrics) الأساس فى صياغة عبارات الاستمارة.
• تعديل صياغة العبارات ( الممارسات ) بحيث تصبح أكثر إجرائية وقابلية للقياس..
• تقسيم بعض العبارات التي احتوت عدة فئات بحيث يمكن الاستجابة على كل فئة على حدة مثل العبارات التي تشمل كلمة المعنيين تم تقسيم الممارسة إلى كل فئة من فئات المعنيين على حدة.
• تحديد شكل الاستجابة لكل عبارة بحيث تكون إما نعم أو لا، أو تحديد نسبة التحقق على مقياس رباعي يتوافق مع مقاييس التقدير المتدرجة، ويتم تحديد الاستجابة وفق نتائج أدوات جمع البيانات المستخدمة من قبل المؤسسة
التعليمية.
٤- مراجعة محتوى استمارة التقييم الذاتى عبر مجموعة من ورش العمل وهى كالأتي:
• ورشة عمل للميدانيين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، وضوح العبارات، طريقة الاستجابة، والقابلية للقياس والتطبيق الميداني.
• ورشة عمل للخبراء التربويين: بغرض مراجعة المنهجية ، والإجراءات ، وأسلوب القياس.
• ورشة عمل لممثلين عن مجالس الأمناء والمعلمين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، والقابلية للتطبيق الميداني.
• تمت مراجعة نتائج ورش العمل، واستخلاص أهم النقاط، وتعديل بعض الأجزاء في ضوء الملاحظات.
٥- إعداد استمارة تقرير التقييم الذاتى في صورتها النهائية، مع المراجعة اللغوية، ثم وضعها على موقع الهيئة الالكتروني.
استيفاء استمارة التقييم الذاتى :
١- استيفاء جميع بيانات استمارة التقييم الذاتى يكون تحت إشراف ومسئولية مدير المؤسسة (المدرسة)، وتعتمد من الإدارة التعليمية التابعة لها المؤسسة.
٢- تجمع البيانات باستخدام طرق جمع البيانات المختلفة كما هو موضح بالجزء الثانى من هذا الدليل (أدوات التقييم الذاتى).
٣- استيفاء البيانات الخاصة بكل ممارسة كالتالي:
١ يتم قراءة كل عبارة (ممارسة) بعناية ثم ضع إجابتك على هيئة علامة ( √) بالخانة الخاصة بالإجابة لكل عبارة .
٢ يتم وضع علامة ( √) بالخانة اعتمادا على نتائج الأداء الفعلية والمقاسة بالأدوات والشواهد والأدلة التى تعكسها اليبانات التى تم جمعها بشأن الممارسة التى تعبر عنها العبارة.
٣ يتم استخدام رقم المجال والمعيار والمؤشر في ترقيم الأدلة والوثائق (كلما أمكن) مما يسهل من مهمة فريق المراجعة الخارجية المعتمد.
مثال: إذا كان المؤشر يحمل الرقم ( ٢.١.٣.٢ ) فهذا يعنى أننا نقصد بذلك
(المجال الثاني- المعيار الثالث – المؤشر الأول- الممارسة الثانية).
٤ إن كانت لديك إيضاحات جوهرية أو إضافية أو شرح لجهودك يتم كتابته بشكل مختصر وموضوعي في مضمون تقرير التقييم الذاتى للمؤسسة .
٥ جميع الوثائق والأدلة والمستندات يتم الاحتفاظ بها لدى إدارة المؤسسة بشكل وثائقي منظم وفق متطلبات معايير الهيئة القومية للاعتماد (القدرة المؤسسية – الفاعلية التعليمية) ليتم مراجعتها من قبل فريق المراجعة الخارجية.
٤- يجب أن تعبر البيانات عن الصورة الصادقة لواقع المؤسسة وممارساتها الفعلية حيث أن مصدقيتها تساعد على بناء جسور الثقة والتعاون بين المؤسسة وفريق المراجعة الخارجية. (ملحق ٤)
ثانيا : تقرير دراسة التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعى منهجية إعداد تقرير التقييم الذاتى
١- حدد هدف تقرير دراسة التقييم الذاتى بأنها عرض موضوعي كيفي مختصر لنتائج استمارة التقييم الذاتى.
٢- الرجوع إلى الخبرات والتجارب المحلية والعالمية.
٣- بناء تقرير التقييم الذاتى تم كما يلى:
• حدد هدف التقرير بأنه وسيلة إجمالية مختصرة تلخص الأداءات المؤسسية والتعليمية.
• تتحدد منهجية الخطوات التي أتبعتها المؤسسة من خلال :
• تحديد فريق دراسة التقويم الذاتى بالمؤسسة وخطة تنفيذ دراسة التقويم الذاتى وأدوات جمع البيانات المستخدمة في الدراسة.
• وضع جداول تختصر وتركز نتائج التقرير الذاتى ( تقويم الأداء) فى صورة نتائج إجمالية لكل معيار ، مع بيان أسباب النجاح ، والمعوقات ، والخطط المستقبلية للنهوض بنتائج المعيار.
• تحدد المؤسسة أكثر العناصر تأثيرًا ( سلبيًا أو إيجابيًا ) على النتائج من خلال الجزء الخاص بالسياق المؤسسي.
• يتم إعادة صياغة كل النتائج السابقة لتغطى ثلاثة جوانب رئيسية وهى:
أ - الفاعلية التعليمية والتربوية.
ب - نواحي القوة والضعف .
ج - فاعلية نظام الجودة بالمؤسسة والمتطلبات المستقبلية لتحقيق خطة التحسين.
٤- مراجعة وتحسين تقرير التقييم الذاتى من خلال عمل ورش عمل كالأتي:
• ورشة عمل للميدانيين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، طريقة الاستجابة، والقابلية للتطبيق الميداني.
• ورشة عمل للخبراء التربويين: بغرض مراجعة المنهجية ، والإجراءات ، والقياس.
• ورشة عمل لممثلين عن مجالس الأمناء والمعلمين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، والمعاني، والمطلوب، وقابلية التطبيق الميداني.
٥- اعد تقرير التقييم الذاتى في صورته النهائية مع المراجعة اللغوية. كتابة تقرير التقييم الذاتى
يراعى عند كتابة تقرير دراسة التقييم الذاتى للمؤسسة أن يشمل النقاط التالية:
- المنهجية المستخدمة في التقييم الذاتى. - تقويم الأداء. - السياق المؤسسى. - نظرة شاملة للفاعلية التربوية.
ا- المنهجية
يشمل هذا الجزء وصفا للخطوات الإجرائية التى اتبعتها المؤسسة فى إجراء التقييم الذاتى بالنسبة لكل من:
- فريق دراسة التقييم الذاتى.
- خطة دراسة التقييم الذاتى.
- أدوات جمع البيانات.
٣- السياق المؤسسى :
تصبح دراسة التقييم الذاتي متماسكة وقوية عندما يتم تفسير نتائج الأداء فى ضوء السياق الذي تعمل فيه المؤسسة.
ويشمل هذا الجزء وصفا للسياق الفيزيقى والخصائص الاجتماعية للمؤسسة التى أسهمت فى تحقيق أهدافها وفق معايير ضمان الجودة والاعتماد.
(بحد أقصى ٤ صفحات)
ويجب تحديد أيا من العناصر التالية كان لها تأثير كبير (سلبا/ إيجابا) على النتائج:
الموقع الجغرافي للمؤسسة (ريف/ حضر/ ساحلي/ صحراوي، مكان امن/ غير امن، الطريق المؤدى إلى المؤسسة ...الخ).
حجم المدرسة (التحديات، صغيرة جدا/ أو كبيرة جدا)
اليوم الدراسى (يوم كامل/ فترتين/ فترة ممتدة).
الخصائص الاجتماعية للمتعلمين (البنين/ البنات/ المستوى الاجتماعي/ المستوى الاقتصادي).
المعلمين (المعينين/ المنتدبين/ العقود ...).
الدعم المجتمعي للانشطه والبرامج التربوية (أولياء الأمور/ مجلس الأمناء/ أفراد وهيئات المجتمع المحلى).
عمليات التعليم والتعلم (تعزيز مهارات القراءة والكتابة/الرياضيات/ المهارات الأساسية/تفعيل المنهج مع التنفيذ الفعال للاستراتيجيات التدريس/ عملية التعلم الملائمة للمرحلة العمرية للمتعلم/ التدخل العلاجى للمتعلمين ذوى صعوبات التعلم).
طرق تحليل البيانات/ المؤشرات الخاصة بتحصيل المتعلمين (الصفوف/ البنين/ البنات) فى ضوء المستويات المعيارية المرغوبة.
دمج تكنولوجيا البيانات والاتصالات، في دعم تعلم المتعلمين.
رعاية المتعلمين (المادية/ الاجتماعية/ النفسية).
رعاية العاملين والمعلمين (المادية/ الاجتماعية/ النفسية).
رضا المعنيين (أولياء الأمور/ مجلس الأمناء/ المعلمين/ الأخصائيين/ المتعلمين) حول بيئة التعليم والتعلم داخل المؤسسة.
البرامج الخاصة التي تقدم في المدارس (برامج اثرائية/ أكاديمية/ فنية/ برامج علاجية/ برامج صيفية/ برامج تتم بعد انتهاء اليوم الدراسى)
خصائص المجتمع المحلى (خاصة المجتمعات ذات الطبيعة الخاصة: البدوية/ الريفية/ الساحلية) ذات التأثير على عملية التعلم (مثل العمالة).
المشاركة الايجابية للمتعلمين.
القيادة المؤسسية (النظم المحاسبية - مساهمتها فى تفعيل المنهج – استراتيجيات التدريس - العلاقة بين أداء العاملين والتنمية المهنية بمخرجات التعلم - مشاركة المعلمين فى اتخاذ القرارات فيما يخص تعلم الطلاب)
دور ممثلي المجتمع المدرسى (توزيع وتحديد المسئوليات - توفير الدعم المادى لأجراء الدراسة - نشر ثقافة التقييم الذاتى - دعم وتوظيف التكنولوجيا فى جمع وتحليل البيانات - أخرى تذكر
دور ممثلي مجلس الأمناء والمجتمع المحلى (المشاركة فى التخطيط للدراسة - المشاركة فى التنفيذ - دعم للإمكانات البشرية - دعم مادى/ مالى – دعم علمى - أخرى تذكر ....).
٤- نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة
توضع كل نتائج التقويم السابقة معا لتغطى ثلاثة جوانب رئيسية هى:
- الفاعلية التعليمية والتربوية ونواحى القوة والضعف.
- فاعلية نظام الجودة.
- المتطلبات المستقبلية للتحسين.
(بحد أقصى ٣ صفحات)
أ- الفاعلية التعليمية والتربوية ونواحى القوة والضعف:
مستوى التحصيل بصفة عامة (مرتفع / منخفض) فى ضوء معايير ضمان الجودة والاعتماد.
النمو النفسى والوجداني للمتعلمين (مرتفع / منخفض) فى ضوء معايير الاعتماد.
فاعلية الإدارة المؤسسية فى عمليات التحسين.
الفرص المتاحة لتدعيم تعلم الطلاب.
العلاقة بين المعلم والمتعلم التى تحقق بيئة تعلم فعالة.
تفعيل التكنولوجيا فى عملية التعلم.
ب - فاعلية نظام الجودة.
تعدد نظم المتابعة والتقويم.
نظم التوثيق (الورقية / الالكترونية).
نظم المراجعة الداخلية.
ج– المتطلبات المستقبلية فى المجالات التالية:
التحصيل:
التدريس:
بيئة التعلم:
المتابعة والتقويم وتحليل نتائج الأداء:
التنمية المهنية القيادات الفنية والقيادة الوسطى: