r=blue]4]شيخ الأزهر: أى حديث عن تغيير المادة الثانية من الدستور ..مثير للفتنة
شدد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف أن المادة الثانية من الدستور والتى تقر بأن الشريعة الإسلامية هى من ثوابت الدولة والأمة وأى حديث عن تغييرها مثير للفتنة ومصادرة للحريات و للديمقراطية.كما انها ليست مطروحة للتغيير أو التحديث .
وأضاف شيخ الأزهر فى تصريح له اليوم الاربعاء انه يؤيد جعل منصب شيخ الازهر بالانتخاب وليس بالتعيين على ان تجرى الانتخابات بنزاهة وبشكل جيد وتكون صناديق طاهرة ونظيفة بعيدا عن الصورة السلبية التى خلفتها الانتخابات البرلمانية مؤخرا .
وحول مشاركة الأزهر فى الحوار مع الإخوان، اوضح الطيب إن الأزهر مؤسسة تعليمية، والإخوان حركة سياسية، وقال ان عقيدتنا واحدة واجتهادنا مختلف ولكن بيننا احترام متبادل، والأزهر مؤسسة تعليمية لمصر والعالم، و خلفها مليار مسلم ومصر تتخذ قرارات تخص الأزهر وتراعى هذا البعد.
وأكد شيخ الأزهر أننا كنا نعانى من فساد فى الأنظمة ولا أشجع أن يظهر أى شخص عملا مع النظام أو أن يظهر بمظاهر الأبطال، فالوحيدون الذى يستطيعون الظهور وبمظهر الأبطال هم من خرج ودافع، كما أنه لا يعفى أحداً من المسئولين فى النظام السابق، مؤكداً أن الأزهر فوق الثورات والحكومات فالثورات متغيرة وكذلك الحكومات، فالأزهر يبقى بعد الثورات والحكومات.[/size]