[color=red]نصيحة من متخصص فى طب النفس :-[/color]
قال استاذ علم النفس ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي ان الصحة النفسية للافراد في اي مجتمع تعتمد علي التفكير في المستقبل والاستعداد له لانه يبعث علي الامل وحب الحياة والبحث عن الافضل والسعي بالعمل الدائم لتحقيقه وليس ضياع الوقت في الحديث عن الماضي كما يجري في وسائل الاعلام المصرية بشكل مبالغ فيه واكد انه لاحظ ان الجميع يتحدثون عن الفساد دون افراد مساحة ولو ضئيلة عن المستقبل والتخطيط له .
واضاف الدكتور احمد عكاشة في برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان التغيير الذي احدثته ثورة الشباب بتغيير النظام في عدة ايام سيفتح الباب لتعديلات جذرية ستتحقق تباعا في ايام وشهور وسنوات وليست بضعة ساعات كما يظن البعض كما ستعتمد علي عودة تطبيق القانون علي الجميع بلا استثناءات .
واوضح استاذ علم النفس ان البعض اعتبر انها ثورة للتحرر من القيم ومن القانون فتعالت الاصوات التي تبحث عن الحسابات الشخصية الضيقة وتصفية الحسابات والمطالب الفئوية واصبح كل شخص لايعجبه رئيسه المباشر في حل من احترامه ووجد التعدي عليه بالضرب شيئا محمودا وهو مايرفضه القانون والاخلاق العامة التي يعرفها مجتمعنا .
واكد الدكتور احمد عكاشة ان شباب الثورة اثبتوا بالشكل العملي الذي لايقبل الشك انهم ضحوا بكل شيئ من اجل الوطن وتقدمه وضحي المئات منهم بحياتهم راضين ان يتقدموا الصفوف ويتحملوا التضحية من اجل مصر في حين رآها البعض الاخر فرصة لاقتناص فرصة لايستحقها او اسقاط القانون والتعدي عليه بشكل سافر.
واكد ان عودة رجال الشرطة بشكل فعال يحتاج لجهود مشتركة من رجل الشارع ورجل الشرطة الذي يجب ان يطبق القانون بدون توجيه اي اهانة شخصية للمواطن كما كان يحدث في السابق واكد ان علي الجميع ان يثق ان مصر لن تعود للوراء مرة اخري وانها في طريقها لتحقيق مكاسب سباسية غير مسبوقة وانها ستشهد عهدا جديد لتطبيق القانون بحزم وليست حالة الانفلات النفسي التي يعيش فيها البعض حتي الان .
واشار في حديثه الي ضرورة احتمال رجال الشرطة للحالة الحالية في الشارع المصري وتوجيه البعض السباب لهم او معاملتهم بشكل فج وقال انها فترة وستمر بسلام علي مصر التي يتميز شعبها بالتحضر الشديد وتراكم الاخلاق الحضارية في اجياله المختلفة
واكد ان مواجهة المشكلة النفسية بين الشعب والشرطة ستكون الحل الامثل وتاتي بتغيير السلوك في المعاملة المهذبة من رجل الشرطة وقبول المواطن لتطبيق القانون بصدر رحب وليس الاعتراض عليه او طلب الاستثناء او التعدي علي رجال الامن
واضاف الدكتور احمد عكاشة ان تراكم تجاوزات رجال الشرطة لسنوات طويلة من عمر النظام السابق لايعني انهم غير قادرين علي التغير ولايعني ان جميعهم يتجاوزون الحدود المهنية في التعامل كم لايعني ان يتحول المواطن من مظلوم لظالم ومن مندد بالديكتاتورية الي ممارس لها ومن مشتكي من عدم تطبيق القانون لمطالب بالغاء القانون لصالح اغراض شخصية بعيدة عن الصالح العام .
وطالب الاباء بعدم نقل تخوفاتهم لاطفالهم عند توجههم لمدارسهم وشدد علي اهمية بث الطمانينة في الاطفال لانهم بطبيعتهم هم مرآة للحالة النفسية للاباء وثباتهم النفسي عند مواجهة اي مشكلة طارئة ياتي من ثبات الاباء وتناولهم الهادئ للاحداث .
واكد ان حالة القلق التي يعيش فيها المصريون نابعة من نقص الوجود الامني واكد ان حالة القلق تؤدي لانخفاض قدرة الانسان علي العمل والانتاج وشعورة بالرغبة في الحية والتجاوب معها بشكل ايجابي .
قال استاذ علم النفس ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي ان الصحة النفسية للافراد في اي مجتمع تعتمد علي التفكير في المستقبل والاستعداد له لانه يبعث علي الامل وحب الحياة والبحث عن الافضل والسعي بالعمل الدائم لتحقيقه وليس ضياع الوقت في الحديث عن الماضي كما يجري في وسائل الاعلام المصرية بشكل مبالغ فيه واكد انه لاحظ ان الجميع يتحدثون عن الفساد دون افراد مساحة ولو ضئيلة عن المستقبل والتخطيط له .
واضاف الدكتور احمد عكاشة في برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان التغيير الذي احدثته ثورة الشباب بتغيير النظام في عدة ايام سيفتح الباب لتعديلات جذرية ستتحقق تباعا في ايام وشهور وسنوات وليست بضعة ساعات كما يظن البعض كما ستعتمد علي عودة تطبيق القانون علي الجميع بلا استثناءات .
واوضح استاذ علم النفس ان البعض اعتبر انها ثورة للتحرر من القيم ومن القانون فتعالت الاصوات التي تبحث عن الحسابات الشخصية الضيقة وتصفية الحسابات والمطالب الفئوية واصبح كل شخص لايعجبه رئيسه المباشر في حل من احترامه ووجد التعدي عليه بالضرب شيئا محمودا وهو مايرفضه القانون والاخلاق العامة التي يعرفها مجتمعنا .
واكد الدكتور احمد عكاشة ان شباب الثورة اثبتوا بالشكل العملي الذي لايقبل الشك انهم ضحوا بكل شيئ من اجل الوطن وتقدمه وضحي المئات منهم بحياتهم راضين ان يتقدموا الصفوف ويتحملوا التضحية من اجل مصر في حين رآها البعض الاخر فرصة لاقتناص فرصة لايستحقها او اسقاط القانون والتعدي عليه بشكل سافر.
واكد ان عودة رجال الشرطة بشكل فعال يحتاج لجهود مشتركة من رجل الشارع ورجل الشرطة الذي يجب ان يطبق القانون بدون توجيه اي اهانة شخصية للمواطن كما كان يحدث في السابق واكد ان علي الجميع ان يثق ان مصر لن تعود للوراء مرة اخري وانها في طريقها لتحقيق مكاسب سباسية غير مسبوقة وانها ستشهد عهدا جديد لتطبيق القانون بحزم وليست حالة الانفلات النفسي التي يعيش فيها البعض حتي الان .
واشار في حديثه الي ضرورة احتمال رجال الشرطة للحالة الحالية في الشارع المصري وتوجيه البعض السباب لهم او معاملتهم بشكل فج وقال انها فترة وستمر بسلام علي مصر التي يتميز شعبها بالتحضر الشديد وتراكم الاخلاق الحضارية في اجياله المختلفة
واكد ان مواجهة المشكلة النفسية بين الشعب والشرطة ستكون الحل الامثل وتاتي بتغيير السلوك في المعاملة المهذبة من رجل الشرطة وقبول المواطن لتطبيق القانون بصدر رحب وليس الاعتراض عليه او طلب الاستثناء او التعدي علي رجال الامن
واضاف الدكتور احمد عكاشة ان تراكم تجاوزات رجال الشرطة لسنوات طويلة من عمر النظام السابق لايعني انهم غير قادرين علي التغير ولايعني ان جميعهم يتجاوزون الحدود المهنية في التعامل كم لايعني ان يتحول المواطن من مظلوم لظالم ومن مندد بالديكتاتورية الي ممارس لها ومن مشتكي من عدم تطبيق القانون لمطالب بالغاء القانون لصالح اغراض شخصية بعيدة عن الصالح العام .
وطالب الاباء بعدم نقل تخوفاتهم لاطفالهم عند توجههم لمدارسهم وشدد علي اهمية بث الطمانينة في الاطفال لانهم بطبيعتهم هم مرآة للحالة النفسية للاباء وثباتهم النفسي عند مواجهة اي مشكلة طارئة ياتي من ثبات الاباء وتناولهم الهادئ للاحداث .
واكد ان حالة القلق التي يعيش فيها المصريون نابعة من نقص الوجود الامني واكد ان حالة القلق تؤدي لانخفاض قدرة الانسان علي العمل والانتاج وشعورة بالرغبة في الحية والتجاوب معها بشكل ايجابي .