كيف تطورى مقدرتك على التركيز؟
1- افعلى ما تراه ضروريا لضمان فهم ما تقرأ أو ما تدرس.
ادرسى المحتوى يوما بيوم.
اربطى المعلومات المدرسية بالمعلومات العامة خارج نطاق الدراسة.
اقرئى كل كلمة بعناية تامة وتتبع أفكار الكاتب.
2- حاولى الاستمتاع بما تدرس.
كن يقظة لما قد تكون له علاقة بالمادة من قراءات ومشاهدات خارج سور المدرسة.
البحث عن المبادئ العامة في الفصل المدروس من الكتاب يسهل من قدرتك على التركيز.
غيرى المادة ونوّعى النشاط الذي تقومى به فاقرئى ساعة وأكتبى ساعة أخرى لكي لا تشعرى بالملل.
3- ضعى هدفا في ذهنك وأنت تذاكر.
حددى أهدافا قصيرة المدى وأنت تؤدي واجباتك القرائية.
حددى أهدافك التي تريد إنجازها بما يتناسب مع الوقت المخصص
لتحقيقها
فان كان الوقت قصيرا جدا شعرت بالفشل،
وإن كان الوقت طويلا جدا شرد ذهنك.
4. افعلى كل ما بوسعك لاستمرار تركيزك أثناء المذاكرة.
خذى فترة من الراحة تتراوح ما بين 5-10 دقائق بعد كل 45-50 دقيقة من الدراسة.
لا تدع أي مشتتات من حولك تضايقك بل تصرفى بصورة حكيمة ثم ارجعى إلى عملك.
لا تسمحى للقلق والخوف بالتدخل في تركيزك الذهني حتى لا تواجى صعوبة في تحقيق أهدافك الدراسية.
5- جرّبى تحويل نظام الدراسة الجيدة إلى عادات ثابتة.
ادرسى وفق جدول أو نظام معين
لأن ذلك سيساعدك على تكوين عادات دراسية نافعة.
نظمى دراستك على أساس وضع المادة الصعبة والأقل متعة بالنسبة لك بالوقت الذي يفترض أنك قادر على التركيز بسهولة،
والمادة الأكثر متعة والأقل صعوبة بالنسبة لك في الأوقات التي لا تكون فيها يقظا تماما.
6- حاولى التأكد من الحصول على نتاج مذكراتك المثمرة.
وجهى بعض اهتمامك لتحديد ما يمكن عمله للحصول على درجات جيدة تتناسب مع جهودك.
كافئ نفسك عند الحصول على درجات جيدة بأخذ قسط من الراحة.
ما قد يبدو قليل الأهمية من معلومات أو قدرات الآن يحتمل أن تثبت أهميته في المستقبل،
لذا خصصى وقتا للدراسة وكونى سعيدة بالمعلومات بدلا من تضييع الوقت في التساؤل عن مدى أهمية دراسة هذه المادة أو تلك.