معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي إعدادي - ثانوي

مصر فوق الجميع
تم بحمد الله حصول المعهد على جودة الاعتماد والتدريب وهو أول معهد أزهري يحصل عليها

    عن الحمام الزاجل

    منال القاضى
    منال القاضى
    Duke
    Duke


    عدد المساهمات : 983
    نقاط : 4098
    تاريخ التسجيل : 08/06/2010
    العمر : 59

    عن الحمام الزاجل Empty عن الحمام الزاجل

    مُساهمة  منال القاضى الجمعة يوليو 02, 2010 11:19 pm

    التعريف بالحمام وأهميته الحمام
    الحمام يختلف عن بقية الطيور بكثرة نوعه وتباين عاداته. وهو منتشر في أنحاء العالم، يكثر في البلاد الحارة وقد يعيش فى الباردة، وذلك لأن طبيعته قوية. وقلما تخلو منه بلدة أو قرية أو مزرعة، فأسرابه تحلق في كل جو وتسقط على كل مكان. فمن أعالي الأشجار إلى الأجران إلى سطوح المنازل إلى الغيطان إلى الأركان والأقفاص.
    والحمام من الطيور الجملية التي عرفها قدماء المصرين منذ عهد الفراعنة واو ارثوا تربيته والعناية به حتى وقتنا هذا وقد عشر على رسومات للحمام منقوشة على الآثار المصرية القديمة التي يرجع تاريخها إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
    ترجع معرفة الإنسان بالحمام إلى 5000 سنة قبل الميلاد ويحتوي الكتاب المقدس على العديد من الإشارات عن الحمام واليمام . ولقد وجد العديد من الرسومات والنحوت تظهر أن هذه الطيور الأليفة قد وجدت في الحضارات القديمة لأوربا، آسيا، الشرق الأدنى. وفى جميع الحالات كان ينظر الإنسان للحمام نظرة كلها إعزاز وتقدير.

    وفى الفن القديم استعمل العديد الحمام كرمز للحب والسلام والإخلاص. وكل طفل فى المدرسة يعرف قصة سيدنا نوح والغرق وكيف أن يمامة أحضرت غصن زيتون لإظهار أن الماء قد هبط. وفي التقاليد المسيحية استعمل الحمام كرمز للروح القدس - رمز جامع للحكمة والفهم . والحمام يعمر جميع أنحاء العالم.

    يوجد بين الحمام والطيور الأخرى اثنين من الفروق فى غاية الأهمية. الأول " تكوين لبن الحوصلة للحمام" بواسطة الذكر والأنثى لتغذية صغارهم. الثاني " طريقة الشرب" يغمس الحمام منقاره فى المياه حتى فتحتي الأنف ويشرب فى سحبة مستمرة واحدة.
    والحمام يلتقط الحبوب طعاما لأولاده وأنثاه المحبوبة. وقد تجر سياحته خسارة على أصحاب المزارع لأنه يسقط على الحبوب سقوط الجياع على القصاع، يعتمد فى معيشته على الحبوب دون سواها. وقد تعوض التجارة به بعض خسائره، وتأتي بثمن أكله كثرة نسله ، وتنسى سوء فعله وفرة زيله، وربما ناغى الهديل هديله، فأنسي الخليل خليله، ونبه الخلان للخلان، وجمع بين الجيران والجيران ودعا القفلان لذكر الرحمن، ففكره بالطاعة وعدم الخروج على الجماعة.

    والحمام طائر شديد الذكاء محب لوطنه الذي تربي فيه، فإذا نقل إلى مسافة تبعد عشرات الأميال عن وطنه الأصلي، فإنه لا يلبث حني يعود إليه، وكان قديما يستخدم في نقل المراسلات أثناء الحروب، وهو لا ينسى الجميل الذي يسدي إليه، فإنك إذا قدمت إليه الحبوب بيديك مرة واكل منها ففي كل مرة يراك فيها يحوم حولك وقد يقف على كتفيك ويتودد إليك عرفانا بفضلك عليه حني ولو لم يكن في يديك غذاء تقدمه إليه ومن أهم مزاياه أن تربيته سهلة ولا تحتاج إلي عناية كبيرة ومساكنه لا تتكلف الا نفقات قليلة. كما أنه لا يتعرض للأمراض الوبائية كثيرا مثل الدجاج.

    والحمام له أربعة أغراض رئيسية:
    1- رياضة ( حمام السباق) الزاجل

    الزاجل الذي يعتبر سيد الحمام وتتأصل فيه غريزة الحنين إلى وطنه فهو يألفه ويعود اليه حتى ولو ابعد عنه مسافة تصل الى 1000 كيلومتر. لهذا كان يستعمل منذ قديم الزمن وحتى الحرب العالمية الثانية فى نقل الرسائل من مكان الى آخر. ولهذا النوع من الحمام جمعيات يشترك فيها الكثيرون حيث تجري سنويا مسابقات بين هذا النوع من الحمام.

    ومن الحمام الزاجل الأبيض والأسود والسماوي بحبايك سوداء على الأجنحة والذيل.
    2- الطيران والاستعراض

    منها ما يربي لطريقة طيرانه الغريبة مثل الشقلباظ ومنها ما يربي لارتفاعه فى الجو إلى علو شاهق مثل الحمام الغزار.

    3- العرض ( حمام الهواية)

    منها ما يربي لجمال شكله مثل الهزاز والنمساوي ومنها ما يربي لجمال صوته مثل اليمنى.

    4- إنتاج فروخ للأكل

    منها الكنج الأبيض والزاجل العملاق والكارنيو والمونديان السويسري والمونديان الفرنسي .
    خلال مثات السنين من المحتمل أنه لم يحظ طائر لآخر بالتغيرات الجسمانية العديدة بسبب التحسين الوراثي عن الحمام. . وكنتيجة لذلك يوجد حوالي 200 نوع زراعي كل واحد يختلف عن الآخر فى السلوك، الحجم، الشكل، الوقفة، شكل الريش، اللون، العلامات، والتزين.

    وأنواع الحمام الأكثر شيوعا هي: الزاجل الكنج الأبيض والمونديان السويسري.
    من الصعب تمييز الجنس فى الحمام عن طريق الملاحظة العابرة. والحمام الجيد للتربية يكون جلده أبيض أو أبيض بنفسجي والأرجل فاتحه اللون.

    تسمى مساكن الحمام " أبراج" والمساكن يجب أن تكون جافة، جيده التهوية، يصلها قدر كبير من ضوء النهار.
    والبرمج الذي عرضه 2 متر وطوله 3-5-3 متر يعتبر سكنا كافيا لعدد 5 أزواج من الحمام أي حوالي 45 متر مربع لكل زوج. ومساكن التربية يجب أن تزود بالأعشاش والمسا قي ومعالف الغذاء ، أوعية الاستحمام، حامل يوضع فيه مادة عمل العش ( الفرشة) .

    يكون الحمام على استعداد للتزاوج عند عمر حوالي 4-5 أشهر، والحمام يتزاوج في أزواج وعادة ما يستمر الزوج مع زوجه طول فترة الحياة، على الرغم من أنه يمكن تغيير الأزواج عند الرغبة وذلك بوضع الذكر والأنثى في قفص مع بعضهما البعض وتركهم لمدة 6 إلى 14 يوما أو إلي الوقت الذي يستقرون فيه.

    ويجب ألا يتضمن البرج الواحد أكثر من 10-15 زوج من أزواج الطيور المتزوجة.

    تضع أنثى الحمام بيضة، تتوقف يوما بعد ذلك تبيض ثانيا.

    عادة ما يجلس الذكر على البيض أثناء وسط النهار والأنثى باقي الوقت . ومدة التفريخ حوالي 17 يوما.

    كلا الأبوين يرعى الصغار . وهم يغذونهم عن طريق تقيؤ مخلوط كثيف كريمي يسمى " لبن الحمام" في داخل الفم المفتوح للصغير.

    والحمام يعتبر أسرع أنواع الدواجن في النمو. وفروخ تفوق الوزن العادي البالغ في الوقت الذي تكون فيه مستعدة لترك العش عند عمر حوالي 30 يوما. ومع نشاط الطيران فإنه سريعا ما ينخفض وزنه.

    يعتبر الحمام من آكلي الحبوب . وهو يفضل مجموعة متنوعة أو حبوب مختلطة أو محببات تجارية للحمام.
    ويجب تغذية الحمام مرتين يوميا في الصباح وقبل الغروب بساعتين .

    جميع الصغار يجب أن ترقم عندما يكون عمرها 7 أيام. وذلك فى حالة الرغبة فى الاحتفاظ بسجلات.

    المسكن النظيف الذي يظل بحالة جيدة يساهم مساهمة جادة فى أن يظل الحمام بصحة جيدة. ومساكن الحمام يجب أن تفحص باستمرار للقمل والفاش .

    يوجد طلب كبير على الفروخ خاصة في المدن الكبيرة . وإذا كانت الزغاليل ستذبح، يجب أن تذبح بعد ترك العش مباشرة، عند عمر حوالي 30 يوما. والفروخ تذبح وتجهز مثل أي دواجن أخرى.

    وإذا كان سيحتفظ بالصغار لكي تصير طيور تربية أو للعرض، يسمح لهم بعدده قليل من الأيام لكي تطير في الحظيرة مع آبائهم قبل نقلهم إلى حظيرة مستقلة للطيور الصغيرة غير المتزوجة.
    طبائع وعادات الحمام
    يمتاز الحمام بكثير من الطباع المدهشة والعادات السامية التي تجعل تربيته من أمتع أنواع الرياضة الذهنية والتي تبعث على الإعجاب بقدرة الخالق تعالى، و أهم هذه العادات هي:

    1- الحنين إلى الوطن

    من الغرائز الحسنة المشهورة عن الحمام حنينه إلى المكان الذي يستوطن فيه ، فإنه إذا استوطن فى مكان فإنه يحن إليه ولا يغادره طوال حياته حتى إذا أبعد عنه لعدة أميال فإنه يعود إليه بسرعة مدهشة.

    2- التعاون

    يعطينا الحمام مثلا عاليا فى التعاون بين الذكر والأنثى، الذكر يتعاون مع أنثاه في بناء العش والرقاد على البيض وحضانة الأفراخ وتغذيتها بخلاف الدواجن الأخرى التي تختص الأنثى بالرقاد والحضانة .

    3- الإخلاص

    كل مطلع على تربية الحمام ودارس لغرائزه، يعرف أن الحمام يعد المثل الأعلى في الإخلاص، يختص الذكر بأنثى معينة ويظل وفيا لها طوال حياته ولا يحاول الحصول على غيرها إلا إذا فتقدها ولا يحصل بينهما طلاق . فهو من هذه الوجهة أسمى أخلاقا من بعض الآدميين.

    4- العشق

    لو دققنا الملاحظة لوجدنا أن الحمام يعشق ويداعب ويغازل ويقبل ، فكثيرا ما نرى الذكر يبذل جهده لا استجلاب رضاء الأنثى واستهوائها بدورانه حولها وانحنائه أمامها وفرد ريش ذيله وتمتمته بأصوات ونغمات رقيقة شجية، وملء صدره بالهواء حتى تبدو ألوان الريش الجملية التي يتحلى بها عنقه. وكثيرا ما نراه يداعبها فى وجهها بمنقاره مداعبة لطيفة أو يقبلها بأخذ منقارها في منقاره كما يفعل عند تغذية أفراخه.

    مقارنة بين تربية الحمام والدجاج
    الحمام طائر نظيف جدا ويحب النظافة فيغرم كثيرا بالاستحمام في الماء. فإذا وجد وعاء ماء متسع فإنه ينزل إليه عند الشروق ويأخذ في الاستحمام ولكنه لا يعوم كالبط والإوز بل يقوم بتحريك أجنحته ورأسه حركات تساعده على نشر الماء في جميع أنحاء جسمه، وبعد ذلك يطير إلى المجاثم ليجفف نفسه في أشعة الشمس. والاستحمام مفيد جدا للحمام ويجعله نظيفا زاهي الألوان فيظهر جماله وتنعكس من ريشه الجميل الخفيف الذي يزين رقبته أغلب الألوان الزاهية التي يجمعها قوس قزح ومن شدة حب الحمام للنظافة أنه لا ستناول الحبوب القذرة أو الملوثة ولا يشرب من الماء القذر. وليس لمخلفات الحمام أية روائح كريهة مطلقا وهى سريعة الجفاف وهذا ما يساعد على سهولة تنظيف مسكنه.

    وتربية الحمام أبسط وأسهل من تربية أي نوع من أنواع الدواجن المختلفة وذلك لعدة أسباب أهمها:

    1- لا يحتاج الحمام إلى عمل ليلى كالدجاج أحيانا، بمجرد غروب الشمس لا يحتاج الحمام إلى أية عناية ويمكن للمشتغل بتربيته أن ينصرف إلى أعماله الأخرى مطمئنا.
    2- لا تحتاج تربية الحمام إلى القيام بتفريخ صناعي ولا إلى حضانة صناعية. فلا حاجة للمشتغل بالحمام إلى شراء مفارخ أو محاضن بخلاف الدجاج الذي يلزم في تربيته إلى القيام بعمليات التفريخ والحضانة الصناعية، إذ يقوم الحمام بنفسه بالرقاد على بيضه وحضانة أفراخه وتغذيتها حتى تنمو.
    3- لا حاجة إلى تغذية أفراخ الحمام بأغذية مجهزة خاصة كالكتاكيت بل كل ما علينا هو تقديم الغذاء الاعتيادي للكبار وهى تغذى صغارها منه بعد تجهيزه بواسطة غددها.
    4- قلة نفوق أفراخ الحمام بالنسبة للكتاكيت التي يلزمها احتياجات كثيرة لتقليل نسبة نفوقها.
    5- قلة العناية اللازمة للحمام لأنه يقوم بالعناية بنفسه وبأفراخه، فيمكن للمشتغل بتربيته تركه مدة كبيرة بدون ملاحظة إذا ما أعطاه الغذاء والماء الكافيين.
    6- خفة العمل وسهولته فعندما تبلغ الأفراخ ثلاثة أو أربعة أسابيع تجمع من الأعشاش بسهولة وترسل إلى الأسواق.
    7- لا يحتاج الحمام إلى إدخال دم جديد كل عام بخلاف الدجاج الذي يحتاج إلى إدخال دم جديد كل عام حتى لا يضعف نسله.
    8- يظل الحمام ينتج إنتاجا منتظما حتى يبلغ عمره ثمان سنوات أو اثني عشر سنة أحيانا بخلاف الدجاج الذي يضعف إنتاجه بعد ثلاث سنوات ويجب دائما تجديده.
    9- لا خوف من تهجين الحمام. فإذا كان لدينا عدة أزواج قياسية من سلالات مختلفة فيمكن وضعها معا في مكان واحد دون أن يخشى من حصول أى تهجين لأن كل ذكر يختص بأنثاه، بخلاف الدجاج الذي لا يمكننا وضع سلالة منه مع أخرى في مكان واحد دون أن نخشى من حدوث تهجين بينهما.
    10- قلة أمراض الحمام، يعد الحمام من أقوى الطيور مناعة ضد الأمراض وذلك لميله إلى النظافة، فمادام غذاؤه نظيفا وماؤه متجددا فلا يخشى عليه من أي مرض.
    11- لا يحتاج الحمام إلى تغيير في نظام تربيته بتغيير الفصول فإنه ينتج في جميع الفصول على السواء، ولا يحتاج إلى تغيير في نظام غذائه أوأزدياد في العمل ولا تختلف العناية به فصلا عن آخر.
    12- صغر المساحة اللازمة للحمام، لا يحتاج الحمام إلى تخصيص مساحة كبيرة لتربيته كالدجاج بل يمكن إقامة كشك صغير في أي مكان مناسب ليسع عدة أزواج من الحمام.
    13- يمكن تربية الحمام في جميع المناطق ولا يتأثر إنتاجه ولا يختلف في جو عن آخر.
    14- قلة رأس المال اللازم للابتداء في تربية الحمام، فكل ما يحتاج إليه المبدي هو ثمن الحمام وتكاليف إقامة كشك بسيط من الخشب والسلك الشبكي.
    15- قلة تكاليف الأدوات اللازمة لتربية الحمام فكل ما يلزم لتربية الحمام خلاف المسكن هو عدة أعشاش ليبيض فيها، وهذه يمكن عملها مؤقتا باستعمال صناديق خشبية.
    16- سهولة تغذية الحمام، يتغذى الحمام على أنواع الحبوب المتوفرة في الدول العربية في حالتها الطبيعية دون الحاجة إلى طحنها أو دشها.
    17- إمكان زيادة عدد الأزواج المنتجة بسهولة عاما بعد عام فيتضاعف عدد الطيور دون أن نتكبد ثمن شراء طيور جديدة من الغير.
    18- سرعة ربح الحمام، يمكننا الحصول على محصول من الحمام وبيع نتاجه بعد شهر ونصف فقط، فإن المدة التي تمضى من وضع البيضة إلى بلوغ الأفراخ السن المناسب للبيع تتراوح بين 38،45 يوما مع استمرار نتاجه لطول العام لمن يريد.

    مسكن لإنتاج الفروخ الحمام على نطاق تجاري في أمريكا
    وتربية الحمام الجيد تعتبر منتجة كعمل زراعي يمكن للإنسان أن يعتمد على إيراده، كما يمكن أن تكون عملا إضافيا يستعان بإيراده على بعض حاجات المعيشة. وقد يربي الحمام للتسلية والرياضة، وتوجد منه ضروب غاية في جمال الشكل أو في انسجام الألوان، ومنه ما له أصوات عذبة شجية.

    والحمام على العموم أليف للغاية فيألف من يقوم بخدمته ويطير على أكتافه ويتناول غذاءه من يده، وهذا سبب من الأسباب التي تحبب الكثير في تربيته.

    رتبة الحمام في المملكة الحيوانية
    تحتوى المملكة الحيوانية على عدد عظيم من الحيوانات مرتبة تبعا لتشابه فى الشكل والترتيب إلى أقسام مختلفة ، وتنقسم الحيوانات تبعا لتكوينها الخلوي إلى قسمين وهما:
    أ – البروتوزوا Protozoa

    وتعرف بالحيوانات الأولية أو الحيوانات وحيدة الخلية ويتركب جسمها من خلية واحدة مثل الأميبا.

    ب- الميتازوا ****zoo

    وتعرف بالحيوانات العديدة الخلايا ويتركب جسمها من خلايا عديدة كل مجموعة منها تكون نسيجا له وظيفة حيوية في الجسم.

    وتنقسم الميتازوا إلى قسمين وهما:

    1- الحيوانات اللافقارية
    Invertebrate

    وهي ما ليس لها سلسلة فقرية ويدخل تحتها ثمان رتب وهى الأسفنجية والديدان الحلقية والأخطبوطية والديدان المفرطحة والديدان الأسطوانية والمفصلية والرخوة والنجومية.

    2- الحيوانات الفقرية
    Vertebrata
    وهي ما لها سلسلة فقرية ويدخل تحتها خمس رتب وهي الأسماك والضفادع والزاحفات والطيور والثدييات ويدخل الحمام ضمن الرتبة الرابعة وهى الطيور. وتوصف الطيور بأنها حيوانات فقرية من ذوات الدم الحار( بخلاف الأسماك فإنها من ذوات الدم البارد) مغطى جسمها بالريش وهو أهم مميز لها في المملكة الحيوانية ولها زوجان من الأطراف يتحور الأول منهما إلى أجنحة تطير بهما، وجسم الطائر كالزورق ليسهل شق الهواء به وقت الطيران وبذا لا تحصل مقاومة تجهده. وتوجد بعظام الطيور أكياسا هوائيه تجعل جسمها خفيفا أثناء الطيران وتساعد على سرعة التأكسد الناتجة عن سرعة الدورة الدموية. ويتركب قلب الطيور من أربعة حجر وهو أذينان وبطينان وينحني قوس الأ ورطه إلى الجهة اليمنى. ودرجة حرارة الجسم الاعتيادية للطيور تختلف من 38-39م وتصل عند حضانة البيض من 39،5-40 م وعند الطيران إلى 42م وبعض الطيور تأكل اللحم مثل النسر والصقر، وبعضها يتغذي بالحشرات والديدان كالهدهد وأبى فصادة.. إلخ.. وتميز بطول ورفع منقارها، وبعضها يتغذى بالحبوب كالحمام والدجاج وتميز بقصر وغلظ منقارها.

    وتضع إناث الطيور بيضا تحتضنه بالتناوب مع الذكور ما عدا الدجاج المستأنس فذكوره لا تحتضن البيض، بل تحتضنه الإناث التي قد تضعف وتفقد في بعض أنواعها صفة الحضانة مثل الدجاج البيجاوى.

    ويلاحظ فى الطيور أنه كلما كان عدد البيض المحتضن قليلا من (2-4 بيضات) يتناوب الذكر والأنثى حضانته ، فإذا كثر عدد البيض بوسائل العناية والتربية والانتخاب تستقل الأنثى بحضانته خصوصا في الطيور التي من طبيعتها أن يكون مع الذكر سرب من الإناث والتي لا تحتاج أفراخها إلى إطعامها ( ترقيقها) بواسطة أبويها بعد الفقس مثل الدجاج البلدي والرومي والإوز والبط، وتستثنى النعامة من الطيور قاطبة فى أنها لا تحتضن بيضها فى الغالب بل تدفئه في رمال الصحراء الحارة فينفقص البيض بالحرارة الطبيعية بدون حضانة.

    وتنقسم الطيور إلى فصائل عديدة ويدخل الحمام تحت جنس Genus ذات الأطواق Columbia والاسم العملي للحمام المستأنس Columbia livia (Domestic Pigeons) ومن هذا الجنس أيضا اليمام واليمام الضاحك ( الحمام القمري).

    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:49 am