(البيئة التعليمية ودافعية الطلاب)
إن المتمعن في واقع المجتمع المدرسي يلاحظ أن أغلب الطلاب يعانون الملل من اليوم الدراسي ، بحيث يقوم الطلاب بحساب الوقت فهو ليس دليل اهتمام وحسن تنظيم بقدر ما هي وسيلة لنسيان الوقت الطويل الذي يقضيه الطالب بين جدران المدرسة ، ولا يخفى على أحد أن السبب في ذلك البيئة غير الجاذبة سواء كانت داخل الفصول الدراسية أو المرافق الأخرى للمدرسة ،ولعل من أكبر الممارسات المنتشرة في مدارسنا اليوم وتعتبر من الأسباب التي تجعل الطلاب ينفرون من المدرسة هو اعتماد بعض المعلمين على بيئة تعليمية واحدة على الرغم من توفر خيارات عديدة الأمر الذي يبعث على الملل والنفور من العملية التعليمية ، والذي يترتب عليه هدر طاقات عظيمة سواء كانت من الطلاب أو المعلمين ، فالطالب من الصعب عليه أن يتفاعل مع المعلم في بيئة تعليمية مكررة كل يوم يشعر فيها بالملل والضيق ، ولعل من أبرز الطرق لمعالجة هذه المشكلة اللجوء إلى تغيير البيئة التعليمية وعدم قصرها على الفصول الدراسية فقط ، حيث هناك أماكن أخرى قادرة على إثارة دافعية الطلاب وجعلهم يحبون المادة الدراسية كالمكتبة وغرف المصادر والمختبرات والأندية العلمية والاجتماعية والفصول الإلكترونية والمسرح والحديقة والتي غالبا ما توجد في المدارس.، فنحن بحاجة ماسة إلى تغيير البيئات التعليمية باستمرار وانتظام لما لذلك من آثار إيجابية في إثارة دافعية الطلاب الأمر الذي يؤدي إلى تطوير العملية التعليمية والتربوية.
إن المتمعن في واقع المجتمع المدرسي يلاحظ أن أغلب الطلاب يعانون الملل من اليوم الدراسي ، بحيث يقوم الطلاب بحساب الوقت فهو ليس دليل اهتمام وحسن تنظيم بقدر ما هي وسيلة لنسيان الوقت الطويل الذي يقضيه الطالب بين جدران المدرسة ، ولا يخفى على أحد أن السبب في ذلك البيئة غير الجاذبة سواء كانت داخل الفصول الدراسية أو المرافق الأخرى للمدرسة ،ولعل من أكبر الممارسات المنتشرة في مدارسنا اليوم وتعتبر من الأسباب التي تجعل الطلاب ينفرون من المدرسة هو اعتماد بعض المعلمين على بيئة تعليمية واحدة على الرغم من توفر خيارات عديدة الأمر الذي يبعث على الملل والنفور من العملية التعليمية ، والذي يترتب عليه هدر طاقات عظيمة سواء كانت من الطلاب أو المعلمين ، فالطالب من الصعب عليه أن يتفاعل مع المعلم في بيئة تعليمية مكررة كل يوم يشعر فيها بالملل والضيق ، ولعل من أبرز الطرق لمعالجة هذه المشكلة اللجوء إلى تغيير البيئة التعليمية وعدم قصرها على الفصول الدراسية فقط ، حيث هناك أماكن أخرى قادرة على إثارة دافعية الطلاب وجعلهم يحبون المادة الدراسية كالمكتبة وغرف المصادر والمختبرات والأندية العلمية والاجتماعية والفصول الإلكترونية والمسرح والحديقة والتي غالبا ما توجد في المدارس.، فنحن بحاجة ماسة إلى تغيير البيئات التعليمية باستمرار وانتظام لما لذلك من آثار إيجابية في إثارة دافعية الطلاب الأمر الذي يؤدي إلى تطوير العملية التعليمية والتربوية.
