القرفــــــة :-
لقرفة شجرة صغيرة تنمو في الهند وسيرلانكا ومصر والبرازيل. ويستخدم لحاؤها البني الذي يتوافر في شكل أعواد أو بودرة. وتعرف القرفة منذ القدم بفوائدها الصحية، حيث كانت تستخدم في الطب الصيني التقليدي لنزلات البرد، والانتفاخ، والغثيان والإسهال، ولتخفيف آلام الدورة الشهرية. وكان يعتقد بقدرتها على تزويد الجسم بالطاقة والحيوية خاصة لدى من يشعرون بحرارة في النصف الأعلى من الجسد وبرودة في الأطراف.
طعم القرفة.. ضد التخثر:
وتتميز القرفة بطعم حريف ورائحة عطرة مصدرها زيت عطري في لحاء الشجرة. وقد أجريت أبحاث كثيرة حول هذا الزيت وتأثيره على صفائح الدم، حتى وجدوا أنه يساعد في ضبط تدفق الدم ويمنع تخثره.
ضبط نسبة السكر في الدم:
وكشفت أبحاث جديدة أن القرفة تساعد على ضبط السكر في الدم. وذلك من خلال تعزيز استجابة مرضى السكر للانسولين مما يعدل مستوى السكر في الدم.
تأثيرها على وظائف الدماغ:
بالإضافة إلى ذلك، فإن شم الرائحة العطرة للقرفة ينشط المخ. فقد أثبتت الأبحاث أن مضغ لعكة بطعم القرفة أو شم رائحتها كفيل بتحسين بعض أنشطة الدماغ مثل التذكر والانتباه ويزيد من سرعة حركة العين.
زيت القرفة:
كما توجد القرفة في شكل زيت عطري مركز يتم استخلاصه من لحاء الشجرة. ويستخدم هذا الزيت في العلاج بالتدليك وليس للتناول عن طريق الفم. ويحذر استخدامه دون إشراف الطبيب أو المتخصص حيث إن جرعة زائدة من زيت القرفة تؤثر سلباً على الجهاز العصبي.
مشروب القرفة:
تتواجد القرفة طوال فصول السنة، إلا أنه يفضل تناول مشروبها العطري الدافئ في الشتاء.