مشكلات السلوك العدواني في المدارس....ماهيتها؟؟؟! مظاهرها؟؟؟! اسبابها؟؟؟!
إن اغلب مشكلات التلاميذ السلوكية التي يشتكي منها الاباء والمدرسون وهي المشكلات التي تسبب العديد من المضايقات للزملاء والمدرسين وكل ا العاملين بالمدرسة.
والمشكلات السلوكية هي كل اشكال السلوك غير الاجتماعي والتي تحيد بالطالب عن السلوك المقبول داخل المؤسسة التعليمية وتحول دون استفادة الطالب من فرص التعليم والتنشئة التي تتيحها المدرسة..والمدرسة بحكم طبيعتها تكشف النزعات الانحرافية الكامنة، حيث نجد في اطارها فرصة للتعبير عنها بحرية تامة.
فعندما يبدو سلوك التلميذ شاذا ، كأن ينزع الى الاعتداء على الغير ،وتتسم تصرفاته بعدم امبالاة بالاوضاع الخلقية السائدة فلابد ان نتوقع ان يكون هذا السلوك تعبيرا عن دوافع ورغبات عدوانية كانت موجهة اصلا نحو اشخاص محبوبين وهم في العادة الوالدين، ولم يستطع الطفل ان يجد منصرفا لهذه الطاقة العدوانية فأطلقها على موضوعات اخرى بديلة عن الوالدين وعادة ما تنشأ هذه الاتجاهات لدى الطفل من سوء المعالم او ظلم يحيق به.
وللسلوك العدواني مظاهر متعددة نذكر منها:
(أ)الإضراب والامتناع عن الدرس:
قد يختلف الدافع الحقيقي لإضراب التلاميذ وامتناعهم عن الدرس من مجرد التحدي لاحد المدرسين ككل ازاء امر معين الى حد الاضراب الذي تدفعه عناصر خارجية بغية الاتلاف والتحطيم وبين هذين الحدين تتعدد مسببات الاضراب والامتناع عن الدروس.ويمكن القول- بوجه عام- ان فئة قليلة من التلاميذ ذوي السلوك العدواني هي التي تتزعم حركات العصيان والاضراب في المدرسة.
(ب)الاتلاف والتحطيم:
قد لا يتخذ السلوك العدواني مظاهر مكشوفة كالاضراب او العصيان،وانما قد يأخذ مسالك خفية غير مكشوفه ترضي في التلميذ نزعته العدوانية التي ترمز الى كراهيته للسلطة من جهة والى رغبته في الايذاء كتعبير عن كراهيته للاخرين وللمجتمع من جهة اخرى.ونظرا لان التحطيم هنا يتخذ مظاهر غير
مكشوفه فإن مرتكبه قد لا يكشف عم مسلكه ويتظاهر بالوداعة والطاعة وتقبل الامر،ولهذا فإن الكشف عن هؤلاء التلاميذ ذوي السلوك العدواني الي يظهر في صور خفية غير مكشوفه يعتبر من الامور التي تحتاج الى دراية بسمات هذا السلوك.ومن اهم سمات هذا السلوك العدواني اتجاه صاحبه الى العزلة
والابتعاد عن المجتمعات مع عدم الرغبة في الاستقرار بمكان واحد كما قد يبدو على صاحبه الانصراف الى احلام اليقظة والبعد عن الواقع الاجتماعي في ابداء رغباته ومقترحاته اذا طلب منه ذلك.
(ج)العدوان الموجه الى الرفاق او المدرسين:
يتصف بعض التلاميذ بنزعة عدوانية نحو بعض رفاقهم ويبدو هذا السلوك العدواني واضحا بصفه خاصة اثناء النشاط الترويحي.ففي المباريات الرياضية
مثلا يميل التلميذ العدواني الى اصابة بعض رفاقه عن عمد ليعوق مقدرتهم على المنافسة.
أسباب السلوك العدواني:
**اسباب جسمية:
فالقصور الجسمي ينتج عنه نزعات عدوانية وتخريبية وزيادة النشاط الجسمي وعدم تكافئه مع المستوى العقلي قد يؤدي الى سلوك تخريبي.
**اسباب انفعالية:
كالغيرة او كراهية السلطه او الشعور بالنقص وبذلك يصبح التخريب مظهرا من مظاهر الانتقام.
**اسباب بيئية:
مثل عدم التوافق الاسري لعدم وجود احد الوالدين او لسوء المعاملة التي يتلقاها الطالب في المنزل وعدم التوافق المدرسي من سلطة ضاغطة او سوء معاملة
وتهكم وسخرية.
إن اغلب مشكلات التلاميذ السلوكية التي يشتكي منها الاباء والمدرسون وهي المشكلات التي تسبب العديد من المضايقات للزملاء والمدرسين وكل ا العاملين بالمدرسة.
والمشكلات السلوكية هي كل اشكال السلوك غير الاجتماعي والتي تحيد بالطالب عن السلوك المقبول داخل المؤسسة التعليمية وتحول دون استفادة الطالب من فرص التعليم والتنشئة التي تتيحها المدرسة..والمدرسة بحكم طبيعتها تكشف النزعات الانحرافية الكامنة، حيث نجد في اطارها فرصة للتعبير عنها بحرية تامة.
فعندما يبدو سلوك التلميذ شاذا ، كأن ينزع الى الاعتداء على الغير ،وتتسم تصرفاته بعدم امبالاة بالاوضاع الخلقية السائدة فلابد ان نتوقع ان يكون هذا السلوك تعبيرا عن دوافع ورغبات عدوانية كانت موجهة اصلا نحو اشخاص محبوبين وهم في العادة الوالدين، ولم يستطع الطفل ان يجد منصرفا لهذه الطاقة العدوانية فأطلقها على موضوعات اخرى بديلة عن الوالدين وعادة ما تنشأ هذه الاتجاهات لدى الطفل من سوء المعالم او ظلم يحيق به.
وللسلوك العدواني مظاهر متعددة نذكر منها:
(أ)الإضراب والامتناع عن الدرس:
قد يختلف الدافع الحقيقي لإضراب التلاميذ وامتناعهم عن الدرس من مجرد التحدي لاحد المدرسين ككل ازاء امر معين الى حد الاضراب الذي تدفعه عناصر خارجية بغية الاتلاف والتحطيم وبين هذين الحدين تتعدد مسببات الاضراب والامتناع عن الدروس.ويمكن القول- بوجه عام- ان فئة قليلة من التلاميذ ذوي السلوك العدواني هي التي تتزعم حركات العصيان والاضراب في المدرسة.
(ب)الاتلاف والتحطيم:
قد لا يتخذ السلوك العدواني مظاهر مكشوفة كالاضراب او العصيان،وانما قد يأخذ مسالك خفية غير مكشوفه ترضي في التلميذ نزعته العدوانية التي ترمز الى كراهيته للسلطة من جهة والى رغبته في الايذاء كتعبير عن كراهيته للاخرين وللمجتمع من جهة اخرى.ونظرا لان التحطيم هنا يتخذ مظاهر غير
مكشوفه فإن مرتكبه قد لا يكشف عم مسلكه ويتظاهر بالوداعة والطاعة وتقبل الامر،ولهذا فإن الكشف عن هؤلاء التلاميذ ذوي السلوك العدواني الي يظهر في صور خفية غير مكشوفه يعتبر من الامور التي تحتاج الى دراية بسمات هذا السلوك.ومن اهم سمات هذا السلوك العدواني اتجاه صاحبه الى العزلة
والابتعاد عن المجتمعات مع عدم الرغبة في الاستقرار بمكان واحد كما قد يبدو على صاحبه الانصراف الى احلام اليقظة والبعد عن الواقع الاجتماعي في ابداء رغباته ومقترحاته اذا طلب منه ذلك.
(ج)العدوان الموجه الى الرفاق او المدرسين:
يتصف بعض التلاميذ بنزعة عدوانية نحو بعض رفاقهم ويبدو هذا السلوك العدواني واضحا بصفه خاصة اثناء النشاط الترويحي.ففي المباريات الرياضية
مثلا يميل التلميذ العدواني الى اصابة بعض رفاقه عن عمد ليعوق مقدرتهم على المنافسة.
أسباب السلوك العدواني:
**اسباب جسمية:
فالقصور الجسمي ينتج عنه نزعات عدوانية وتخريبية وزيادة النشاط الجسمي وعدم تكافئه مع المستوى العقلي قد يؤدي الى سلوك تخريبي.
**اسباب انفعالية:
كالغيرة او كراهية السلطه او الشعور بالنقص وبذلك يصبح التخريب مظهرا من مظاهر الانتقام.
**اسباب بيئية:
مثل عدم التوافق الاسري لعدم وجود احد الوالدين او لسوء المعاملة التي يتلقاها الطالب في المنزل وعدم التوافق المدرسي من سلطة ضاغطة او سوء معاملة
وتهكم وسخرية.
